السبت، 11 فبراير 2012

التكييف الفقهي للأعمال المصرفية المعاصرة مفهومة، وأهميته، وضوابطه

التكييف الفقهي للأعمال المصرفية المعاصرة مفهومة، وأهميته، وضوابطه
اسم الباحث  دكتور مسفر بن علي بن محمد القحطاني
المصدر  مجلة العدل
التحكيم  محكم
المقدمة  فكان هذا البحث تسليطا للضوء علي أهمية هذا النوع من الفهم وزيادة ضبط وتوضيح لمصطلح التكييف الفقهي الذي غلب علي استعمال فقهاء النوازل في عصرنا الحاضر، وبخاصة الباحثون في الأعمال المصرفية الإسلامية.
 وقد بحثت في كثير من المراجع والمصادر الفقهية القديمة والحديثة عن دراسة مستقلة لهذا الموضوع فلم أجد بعد طول تحر وبحث وسؤال لأهل العلم والاختصاص مع أهميته التي لا تخفي في معرفة أحكام النوازل المعاصرة.
وقد أسميت هذا البحث"(( التكييف الفقهي للأعمال المصرفية المعاصرة مفهومة، وأهميته، وضوابطه))
وسأتناول هذا الموضوع خلال المطالب التالية:
• المطلب الأول: تعريف التكييف الفقهي.
• المطلب الثاني: الأدلة علي اعتبار التكييف الفقهي للنوازل.
• المطلب الثالث: ضوابط التكييف الفقهي للنوازل.
 الله اسأل أن يكون هذا العمل خالصا لوجهة الكريم، وأن يرزقنا فيه السداد و التوفيق، فان أصبت فمن الله وحده، وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان، و الله تعالي اعلم و احكم، و صلي الله و سلم علي سيدنا محمد و علي اله وصحبه أجمعين.

الخاتمة  وبعد هذا الاستعراض السريع لصفحات البحث الموجز أود التنبيه علي أهم النتائج التي وردت ضمنة وهي:-
1. أن التكييف الفقهي للنوازل المعاصرة وبالأخص في مجال الدراسات الاقتصادية مرحلة مهمة من النظر لا يستغني عنها المجتهد من اجل فهم النازلة الفهم السليم للوصول إلي حكمها الصحيح.
والتعريف المختار للتكييف الفقهي هو " التصور الكامل للواقعة وتحرير الأصل الذي تنتمي إليه".
وقد يرادف مصطلح التكييف التصور أو التصوير، أو التوصيف للنازلة، وكذلك التخريج، وتحقيق المناط.
2. هناك أسباب عديدة أدت إلي اعتبار الفقهاء المعاصرين التكييف خطوة أولي نحو الوصول للحكم، وذلك استجابة للأدلة الشرعية المؤكدة للتكييف كقولة تعالي: (( وان تقولوا علي الله ما لا تعلمون))، وقولة تعالي: (( ولا تقف ما ليس لك به علم))، وقولة تعالي: (( فجزاء مثل ما قتل من النعم))، و غيرها من النصوص.
وكذلك اكتسب التكييف أهمية لاندراجه ضمن القاعدة المتفق عليه(الحكم علي الشئ فرع من التصور).
3. من أهم الضوابط التي ينبغي مراعتها عند القيام بالتكييف الفقهي:
• أن يكون التكييف الفقهي مبنيا علي نظر معتبر لأصول التشريع.
• بذل الوسع في تصور الواقعة و التصور الصحيح الكامل.
• تحصيل المجتهد الملكة الفقهية في استحضار المسائل وإلحاقها بالأصول
• أن يتفق تكييف حكم النازلة مع المقصد الشرعي لذلك الحكم.

تحميل البحث  اضغط هنا للتحميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..