الاثنين، 5 مارس 2012

ليالي تركستان (رواية) نجيب الكيلاني


تعرض هذه القصة أحداث الثورة الإسلامية في تركستان المسلمة منذ أن دخلها الصينيون عام 1930 م إلى أن تقاسمها الشيوعيون الصينيون مع الشيوعيين الروس و كيف قضيا على

الثورة الإسلامية فيها عام 1950 م ، و تصور بصدق و براعة الحقد الشيوعي الأسود على الإسلام ووحشيته الهائلة في القضاء على شعب مسلم ، و خنق الروح الإسلامية فيه ، كما تصور أعظم معاني الفداء و البطولة لدى المجاهدين .

يروي المؤلف القصة على لسان مجاهد تركستاني شارك في معارك الثورة كلها وشهد عن قرب أبطالها و أحداثها ، ثم هاجر إلى مكة و استوطن فيها بعد انتهاء الثورة ، و يصف بعض الحوادث بتفصيل دقيق ، فهو يجمع بين الحقيقة التاريخية و السيرة الذاتية للراوي في عرض قصصي حي ، يحس القارئ من خلاله حرارة الأحداث و قربها منه ، ويشعر بآلام الشعب التركستاني المسلم وهو يسحق بهمجية فظيعة ، و لاسيما في المواقف التي يسلط المؤلف فيها الأضواء على مشاهد التنكيل بالمتدينين و الشيوخ ، ومشاهدة الاعتداء على المساجد و تحويلها إلى قاعات للمسارح و الرقص و الخمور و صور العائلة المسلمة يمزقها الكفر و ينتهك محارمها ، كما يحس حرارة الجهاد ، و يروي تسابق المجاهدين إلى الشهادة و استبسالهم في القتال المكشوف و براعتهم في حرب الاغتيالات ، و يصور المرأة المسلمة وهي تتمسك بعقيدتها على الرغم من كل الظروف الصعبة حولها ، فهي تأوي إلى الجبال مع المجاهدين زاهدة في العيش الناعم الرغيد .

جدير بالشباب من المرحلة الثانوية فما بعد و المثقفين بعامة أن يقرؤوا هذه القصة ليحسوا أخطار الشيوعية و أفاعيلها البشعة فيما لو انتصرت في أي بلد إسلامي لا قدر الله .

ونضع بين أيديكم رابط pdf لهذه الرواية للاستزادة والتعرف على أحداثها
http://www.wamy.ws/tawasol/uploadcenter/uploads/35846a32b1.pdf


-----

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..