الجمعة، 25 مايو 2012

حقائق عن الإخوان المسلمين وبعض دعاتهم وأفراخهم من السروريين

هذه مجموعة من الحقائق والقصص والأحداث التي يحكيها لنا الدكتور سلامة العتيبي المنتظم في سلك الإخوان طيلة ثلاث عقود -تقريباً- ثم وفقه الله لمجانبتهم وبيان عوارهم وفسادهم ..هذه الحقائق
نشرَها -ولا يزال- على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ... وأنا أنقلها لكم -إن شاء الله- هنا بشكل متجدد ..والله نسأل أن ينفع بها، ويكتب لي ولمن دلّني عليها ولكاتبها الأجر والمثوبة .

===========
1/ كتَبَتْ الكاتبة القديرة بينة الملحم تغريداتٍ في "المنشن" الخاص بحسابي تغريدات رائعة من أهمها أنها ذكرت أن حركة الإخوان المسلمين حركة مطاطية ، وهو وصف رائع وهذا هو عين ما تعلمته وعلمته غيري . وأذكر لكم مثالا على هذا :
أحد قادة الفكر التنظيمي البنائي وهو الدكتور ناصر العقل كان التنظيم يشجعه على إحداث شرخ وذبذبة بين السلفيين ، فتم توجيهه بالدخول معهم والاعتراف بخطر الإخوان المسلمين ، ولكن عليه ألا يذكر أنه منهم أو أن يصرح بوجود تنظيم في السعودية خشية أن يكون فيهم من هو من الجهات الأمنية ، ولكن عليه أن يذكر أن الإخوان منظمون وأنهم وصلوا إلى ماوصلوا إليه بسبب تنظمهم وليس بسبب تنظيمهم ، وقام بزيارات لمشايخ السلفيين وعلمائهم وطلاب العلم فيهم ، وألقى محاضرات في جازان وأثنى على السلفيين فيها ، والتقى بالدكتور صالح السحيمي وأثنى على السلفيين عنده وذم الإخوان ، ونال ثقة بعضهم ، ودعاهم إلى تكوين تنظيم (وهذا خداع منه ليورطهم بتنظيم كالإخوان لتتعامل معهم الجهات الأمنية تعاملها مع التنظيمات الأخرى) وسافر بعد ذلك إلى نجران وذم السلفيين ذما مقذعا ، وذم بعض العلماء السلفيين بعد مدحه لهم ، وتوجه إلى حائل ومدح حركة الإخوان المسلمين والتبليغ (وله طريقة مميزة وهي وضع خط للرجعة فهو دائما يثني ولكن يقول: وهناك بعض المؤاخذات) (التسجيل موجود) فالشاهد أنه لا يأتي عند قوم إلا أعطاهم ما يريدون ، ولكن هو ما هو عليه فقد تركتُ الإخوان وهو على ذلك . وقريب منه جدا الدكتور إبراهيم أبو عباة ، فهو يلبس لكل قوم لبوسهم . وهذا مصداق ما ذكرَته الأستاذة الفاضلة بينة الملحم .


2/ كتاب الثوابت والمتغيرات للدكتور صلاح الصاوي من الكتب التي كنا نعتني بنشرها بين الشباب ، وهذا الكتاب يظن كثير من الناس أنه من تأليف الدكتور الصاوي لوحده ، وهذا ظن خاطيء ، فهذا الكتاب واحد من سلسلة كتب خرجت في أوقات مختلفة منها كتاب معالم الانطلاقة الكبرى لمحمد عبدالهادي المصري ، وهذه الكتب يقوم على تأليفها لجان متخصصة في دور نشر ومراكز علمية ، فكتاب معالم الانطلاقة الكبرى ألفته لجنة التأليف في دار طيبة بالرياض ، وكتاب الثوابت والمتغيرات لجنة في المنتدى الإسلامي ومجلة البيان ، وهذه تعد معالم للفكر السروري ودستورا للتنظيم. ثم تحولت الآن إلى مراكز بحوث كمركز البحوث والدراسات بمجلة البيان ، ومركز تأصيل ، ومركز الفكر العربي وغيرها .وللبنائية دار كنوز إشبيليا ودار الأندلس الخضراء .


3/ الشيخ عبدالرحمن البراك عالم ذو دين عظيم وغيرة شديدة ، وليس من ذوي الأهواء ، ولكن أحاطت به زمرة من الحزبيين أمثال: عبدالرحمن السديس -غير إمام الحرم- وفهد القاضي وعمر العيد وعبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي وغيرهم ممن تظاهروا عنده بالدين والغيرة فصاروا يجعلون أمور المجتمع سوداء عنده ، والشيخ لا يبصر ، فصار يصدقهم ، ثم عملوا حيلة ماكرة وهي عدم إخلائه من أحد منهم ، فلو أراد شخص إيضاح الحقيقة له وقفوا في وجهه وكذبوه ، ولثقة الشيخ بهم فإنه يسألهم ويقومون هم بالإجماع على تكذيبه ووصفه بأنه من الجامية أو أن له توجهات سيئة ، فإذا رجع الشخص إلى الشيخ وجده قد تغير عليه وربما زجره وطرده . ولا يمكن أن يصل إلى الشيخ ما يصدر من سلمان العودة من تقارب مع الزنادقة الروافض واليهود والليبراليين ومن عقده جلسات اختلاط بين الرجال والنساء ومن تقديمه وتكريمه لمن يسب القرآن ويعظم الإنجيل وغيرها من الأمور التي هي عند الشيخ عبدالرحمن من المنكرات العظام .
وهذا دليل على أن البيانات التي يصدرها هؤلاء ويصدرون الشيخ في التوقيع عليها أنها كلها منكرات انتقائية ، فلو كانوا صادقين لبينوا للشيخ حقيقة الأمر ولأصدروا كعادتهم البيانات تلو البيانات .
ولقد كنت واحدا من المحيطين بالشيخ فترة من الزمن ، واجتهدنا مع الشيخ عبدالعزيز الداود لنستغل دينه وورعه وحبه للقرآن إلا أن الشيخ لم يعبأ بنا ، فاتفقنا على عدم إشهاره والتعريف به كيلا يؤثر علينا .
وأحاطت الجماعة المحيطة بالشيخ عبدالرحمن البراك بالشيح حسن بن مانع رحمه الله ولكنهم لم يجدوا فيه مطمعا .وإني أقترح أن تقوم مجموعة من المشايخ وطلاب العلم بزيارة خاصة للشيخ عبدالرحمن البراك وإيضاح الحقيقة له وحقيقة أتباعه ليعرف الأمر على وجهه الصحيح .
/ فهل لا يزال بعض الناس يعتقد أن دعوة الإخوان المسلمين في السعودية وتنظيمهم دعوة دينية لم أتكلم في الإخوان المسلمين ولم أفارقهم (وكانوا قبلُ مني بمنزلة الروح من الجسد) إلا بعد مارأيت منهم مالايحتمله مؤمن ، وما لا يمكن أن يحتمله تأويل ، فقد جعلوا القرآن عضين يسخرونه ضد غيرهم وهم يفعلون شرا مما انتقدوا غيرهم فيه ؟ والله لقد كنا نقدم الرافضي المجرم والصوفي الزائغ على من كان ولاؤه لولاة أمره في بلادنا هذه صادقا ، فاللهم كما مننت فيما مضى بستر منك فامنن فيما بقي ، واغفر ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا .
5/ الدكتور عوض القرني معروف عندنا بشدة ذكائه وقدرته على تشتيت ذهن مخاطبه ورأيْته ينكر وجود تنظيم إخواني ، وطريقة إنكاره هي الاستفهامات التعجبية ونحو ذلك ودعواه أنه لاحاجة إلى التنظيم لأن البلد إسلامي ونحو ذلك من العبارات مع علمه بتفاصيل التنظيم واستيعابه لذلك .
ولا أدري عن سبب هذا الإنكار، فلا أظنه يجهل أنه ليس هو الذي يعمل وحده !

6/ يسأل بعض المتابعين عن صالح المغامسي . الإجابة عن هذا ستذهل كثير من المتابعين .
صالح المغامسي من الأشخاص الذي يعدهم التنظيم للاستفادة منهم في تزكية أعمالهم ، فهم يجعلون الطلاب والمتابعين يزدحمون عليه ويهيئون له كافة الوسائل والسبل ، ويستضيفونه في منتدياتهم ومجامعهم ويقطعون ارتباطه بأي أحد غيرهم ، ثم يدخلونه معهم في بعض مشاريعهم ، ويكون هو قد اشتهر وعُرف أنه ليس من الإسلاميين السياسيين فيبدأ الإخوان حينئذ بالضغط عليه لتزكية بعض رموزهم عند المسؤولين لتعيينهم في وظائف مهمة كما فعل المعيد ماجد آل فريان حين دعا المغامسي للخطبة في مسجده قبل فترة ليكمل أوراقه ليعين إماما في الحرم ؛ لأنهم يعلمون أن تزكيته وشفاعته قد تقبل .وأحيانا يستغلونه للدفاع عن قضاياهم وأحيانا لاقتراح بعض الخطط الإخوانية .والمغامسي لم ينشأ إخوانيا ولم يصاحبهم ولم يكن في أول أمره طالب علم ، ثم تخصص لغة عربية ولم يقدر على إكمال دراساته العليا ، ولديه جرأة في طرح آراء غريبة في العلم ، ومما طرحه دعواه بأن أبوي المصطفى صلى الله عليه وسلم كانا من أهل الفترة ، وأفرح بها الرأي الصوفية .والخلاصة أني لاأعده إخوانيا وإنما هو في مرحلة استغلال الإخوان له وسينبذونه كما نبذوا غيره إذا انتهوا منه .ورأيه في ولاة الأمر جيد .أسأل الله له الهداية والتبصير وترك الجرأة على العلم .



7- يسأل بعض المتابعين عن مهنا الحبيل هل هو رافضي؟
الجواب : ليس رافضيا ولكنه ضمن التيار الجديد الذي يرأسه العودة وهو تحويل الإسلاميين إلى تنويريين ثم تحويلهم إلى ما يسمونه الليبرالية الإسلاموية ثم الليبرالية وهذا هو مشروع التغيير عندهم .ولهذا تجد مهنا الحبيل لايهتم بأي أمر سوى الإسلامي على أي طريقة كانت سواء كانت رافضية أو سنية أو مزيجا بينها ، ويشاركهم في هذا الطرح عبدالله الحامد ونواف القديمي ومحمد الأحمري كما أن المدير الحقيقي له يوسف القرضاوي وبعض نصارى العرب .

8/ يسأل بعض المتابعين عن عبدالله السعد المكنى بأبي هريرة .
لاأعلم أنه دخل في التنظيمات الإخوانية ، بل كان المسؤولون في جامعة الإمام لايرغبونه لأنه كان معتنيا بعلم الحديث (الاعتناء بعلم الحديث في ذلك الوقت عند الإخوان المسلمين تهمة له بالسلفية) ولم يكن ذا رضا بطريقتهم فحرموه من التعيين معيدا(تخرج وتقديره جيد ، وهذا التقدير في ذلك الوقت غير مانع من التعيين إذا رأت الكلية ذلك) ، وتوجه للتدريس في المدارس وكان مشغولا بالعلم غافلا عن أهل الأهواء ، ولكنهم سلطوا عليه بعض الطلاب السروريين وأحاطوا به وصاروا يجعلونه يرى الأمور بمنظارهم فحملوه على الغلو في بعض مسائل التكفير وما يدعونه جهادا وبغضوا إليه ولاة أمره فكانت له آراء شاذة وصرفوه عما كان عليه من طلب العلم وأدخلوه في متاهات وورطوه ثم أهملوه .وهذا مثال الغدر الإخواني والخيانة والانتقام ممن خالفهم في وقت من الأوقات .

9/ يسأل بعض المتابعين عن سعد بن عبدالله الحميد - جامعة الملك سعود؟
المذكور دخل مع الجهيمانيين قبل دخولهم الحرم وسجن وخرج بعد الحادثة وكان يحاول طلب العلم وأدرك شيئا منه ، وبعد خروجه لزم الجادة ولم يكن إخوانيا فحرم من الإعادة في الكلية مع كونه مستحقا لها ، ولكنهم كانوا يرونه عدوا لهم ، والتحق بوزارة العدل باحثا ، ثم عين محاضرا في جامعة الملك سعود ، ومن هنا بدأ يتغير منهجه ، فأحاط به الإخوانيون وأثروا عليه تأثيرا كبيرا وبعد ذمه لهم عاد مادحا مثنيا ، وأجرى مقابلة شهيرة مع سفر الحوالي مع أنه كان من أقرانه ولكن استطعنا إسقاطه وتفكيك أواصره من السلفيين فعاداه السلفيون وانفصل عنهم ، وهو غير موثوق به عند الإخوانيين أبدا ، ولا يمكن أن يدخلوا معه في شراكة .وكان سبب كرهه للسلفيين حادثة طويلة تورط فيها اتهم على إثرها الشيخ محمد أمان الجامي بالكتابة فيه وتوريطه .فالحميد واحد ممن يستغلهم الإخوان ولا يعينونهم تلك الإعانة فإنه لما فصل من عمله مع الطريري اضطر إلى العمل ٤٠٠٠ ريال في دار المحقق بينما ابن النظام الطريري عمل معه ظاهرا لكن التنظيم أغناه بالمال .






10 / يرى بعض المشككين أن ماذكرته من معلومات عن الإخوان المسلمين كذب مع أني ذكرت جمعا من قيادييهم وذكرت أعمالهم ولم يكذبني منهم أحد ولم يردوا علي فماذا يعني ؟ مع أنهم يتابعونني .



 11/ موقف التنظيم من سلمان العودة:
التنظيم تورط ببعض الأشخاص وسأذكرهم إن شاء الله ولكني سأبدأ بسلمان العودة .
التحق سلمان العودة بالتنظيم ، وفرحوا به منذ أن كان طالبا في المعهد العلمي لما كان يحمله من صفات تتوافق والتنظيم ، واستطاع سلمان أن يحتوي التنظيم ويغير مجراه ، فبعد أن كانت كلمتهم واحدة وهي التنظيم البنائي القائم على السرية الشديدة والتكتم وإظهار الموافقة لكل أحد ، استطاع سلمان أن يحوله إلى تنظيم علني نوعا ما .
وقد وقعت صدامات كبيرة بينه وبين بعض كبار البنائية ولكنه هدد بكشف المستور ، فتركه التنظيم وشأنه ، ثم أرسل له التنظيم أحد القيادات الشابة آنذاك وهو عبدالعزيز المقبل ليعرف صدقه في ذلك ، فتوجه سلمان إلى عبدالكريم بكار وأبدى امتعاضه مما قوبل به مما أراده من تغيير في التنظيم ، وكانت نفس سلمان تواقة للتغيير ، فنصحه عبدالكريم بتأجيل ذلك إلى أن يحين الوقت المناسب لذلك وأبدى بكار إعجابه بفكرة سلمان في التغيير ، واتصل سعود الفنيسان بعبدالكريم بكار وطلب منه إقناع سلمان بعدم خرق التنظيم لكن سلمان احترم شيخه عبدالكريم ونزل عند رغبته.
غيْر أن فكرة التغيير لاتزال في ذهنه باقية ولم يصبر على مرارة تركها فعاد مرة أخرئ وحصلت خلافات كبيرة رضخ التنظيم البنائي أمامها ، ولكن تشارطوا شروطا فيما بينهم منها:

١- عدم انتقاد أي من الطرفين الآخر مهما وقع منه ؛ ولهذا لايمكن بحال من الأحوال أن ينتقد قيادي بنائي سلمان العودة ، وهذا سر سكوتهم عن أخطائه وخروجه عن المألوف ، وهذا ملتقى النهضة أين هم عن نقده ؟
٢- أي مصلحة من المصالح يحققها أحد الطرفين فالآخر شريكه فيها .
٣- الضرر الحاصل لا يشترك فيه الطرفان بل الطرف المتسبب .
٤- الأخطاء التي تنتقد يجب أن تحمل على أنها أخطاء في اجتهادات فردية .
٥- فصل سلمان العودة من التنظيم .
ولما أيد سلمان العودة فكرة الترابي المتعلقة بالتنقل بين المذاهب والأديان وأنها حرية شخصية غضب الدكتور ناصر العمر من صاحبه (علما أن ناصرا هو الذي يحاول أن يراضي سلمان وأما سلمان فإنه لايراه شيئا ولكن يجامله ) ولم يعبأ به سلمان، وكلم ناصر فيه سفر الحوالي الذي هدّأ الموضوع ولكن سلمان ترك الرد على ناصر وقاطعه أكثر من سنة ونصف تدخل فيها المشرفون على المنتدى الإسلامي ومحمد العبدة ومحمد الشنقيطي على الإصلاح بينهما برغبة ملحة من ناصر العمر الذي أخذ عليه سلمان الوعد الملزم بترك الاعتراض عليه إلا سرا ، ولهذا لا تجد ناصرا ينكر على سلمان أبدا ولا يتعرض حتى ولو من بعيد إلى أخطائه بل كلما أخطأ سلمان وكثر الكلام عليه فاجأ ناصر العمر الناس بكلمة مدح للعودة أو زيارة مصورة له .
وسلمان كان يصرح كثيرا لأتباعه بأن الأيديولوجيات ينبغي استغلالها ، وبشر بوجود نيلسون مانديلا للسعودية يظهر قريبا يعني نفسه، ومعجب جدا بطريقة الماسون وكان يتمنى انضمام بعض الإسلاميين إليها ليستفيدوا منها عن كثب.
وقد ترك سلمان التنظيمات القطرية إبان أيام mbc وتوجه إلى التنظيم العالمي فارتباطه بالتنظيم العالمي .
وارتباطي بسلمان مدة أربع سنين.
ومشكلة سلمان التي يراها التنظيم هي الاستبدادية بالرأي وعدم التراجع عن الخطأ أو الاعتذار عنه ولو كان قد تبين له .
وهذه الصورة التي راها التنظيم لسلمان انعكست سلبا على الطائفتين ، وجعلت هذا الأمر سمة واضحة في التنطيمات الإخوانية ، فهات لي قياديا بارزا لا يزال مع الإخوان يعتذر عن شيء بدر منه ، بل إذا صدر من القيادي شيء جعله شيئا واجبا وجعله التنظيم كذلك . وكنت أتعجب تلك السنين التي كنت معهم فيها وأتململ جدا ، ولكن مصلحة الجماعة ونظامها يقتضيا ذلك !



12/ سبق أن ذكرت لكم أيضا أن الدكتور ناصر العمر قد أخذ سلمان العودة عليه ألا ينقده علنا مهما وقع منه وقد وافق ناصر العمر على هذا. انظر إلى تغريداته لا تجد فيها شيئا من ذلك . فهذا عمل مؤسسي تنظيمي لا يمكن الإخلال به إلا إذا اتفق الطرفان على ذلك لسبب من الأسباب .كما ذكرت لكم أيضا أن البنائية قد اتفقوا مع العودة على عدم التعرض له ، وانظر مصداقا لهذ بيان العلماء والدعاة في الرد على ملتقى النهضة ، لاتجد فيه بنائيا . أين سعود الفنيسان البنائي الذي يوقع على البيانات ؟ غير موجود . وانظر إلى البيان فقد عموا فيه وخصوا ، ولكن لما ذكروا العودة ذكروه بلفظ يشعر بالتعظيم (مشايخ) ولم يذكروه بالاسم . لماذا؟ لماذكرته لكم من المعاهدات بين الأطراف بعد خوفهم من تهديدات سلمان التي سبق بيانها.



13 / بدأتُ مع جماعة الإخوان المسلمين عام ١٤٠٠ حينما التحقت بمعهد الرياض العلمي ، وبالتحديد في أسرة عبدالله بن عمر ، وكان عدد أفرادها ٢٥ فردا. وكنا نمارس أعمالنا بصورة ظاهرة وطريقة اعتيادية ، وبعد ظهور جهيمان في الحرم ، صار على تحركاتنا شيء من القيود ، وشيء من الاحترازات ، وكان الذي يتولى القيادة الحقيقية معيد في كلية اللغة العربية هو محمد بن خالد الفاضل وكنا نحبه جميعا لما يتمتع به من أخلاق عالية وابتسامة لاتفارق محياه وكانت الأنشطة كثيرة جدا ومسخرة ، فمنهاالرحلات الخلوية ومنها الجوالة ومنها الرياضية ومنها الثقافية وهي مربط الفرس . والقائم على هذه الأنشطة المتابع لها بنفسه هو الشيخ عبدالله التركي .
ويسانده ذلك الوقت الشيخ محمد العجلان والشيخ عبدالعزيز السعيد .
وكان الشيخ عبدالله السعد وكل إليه شؤون المعاهد العلمية ، ولكن كان الذي يدعم في الظاهر الشيخ صالح السعود العلي عميد الطلاب وكانت الجامعة تحرص على ترتيب بعض رحلاتها إلى مصر وباكستان ، ولم نكن ندري ما هو السبب، والتقينا ونحن صغار بقادة العمل الدعوي هناك .

- عبدالله السعد الذي ذكرتُه كان وكيلا للجامعة لشؤون المعاهد العلمية وقد توفي رحمه الله وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة .
- عبدالعزيزالسعيد الذي ذكرتُه كان وكيلا لجامعة الإمام ثم رئيسا للهيئات .



14 / للأسف أن الإسلاميين الموجودين في البرلمان -المصري الآن- لايقل خطرهم على الإسلام من خطر الداخلية المصرية السابقة واللاحقة !

15/ جاءتني رسالة على الخاص يقول لي صاحبها: إن كنت (المجتهد) على الإخوان المسلمين فاحذر من كشف ما يعرف بشخصيتك ، فقلت له : هم يعرفونني جيدا ، ولست بشخصية وهمية ،
اسألوا د.خالد المصلح ود.عبدالكريم السلوم ود.محمد الخضيري !!!

16/ س: دكتور ماهي كتبك المطبوعه؟ /
ج:  كتاب فضائح الليبرالية المستترة .

17/ س: هل هناك علاقة بين السفور والتبرج في جدّة وبين تواجد منهج الاخوان والصوفية هناك؟ / الجواب:   نعم ، وقد أقام مناع القطان محاضرة في هذا الشأن أجاز فيها كشف الوجه واليدين في أحدية عبدالمقصود خوجة... ، ففتوى مناع هذه كانت في أخريات حياته !




18/ أمضيتُ أكثر من ٢٧سنة وأنا مع الإخوان المسلمين، وعاصرت جمعا من كبارهم وقيادييهم ، وتنقّلتُ بين البنائية والسرورية ، وعرفت خفاياهم.
19/ لو تعلمون ما أعلم عن الإخوان المسلمين والمسمين أنفسهم بالسلفيين وليسوا بسلفيين إنما هم (سروريون) لعلمتم الخطر المحيط بنا .
20/ الخيوط المترابطة بين الإخوان المسلمين في الداخل وبين الإخوان في الخارج ليس الذي يقوم به مَن ظاهره التدين بل ربما يكون شخصا ظاهره الفسق !



21/ كان هناك (لجان تفتيش) يرأسها الشيخ مناع القطان معنية بوضع ضوابط القبول في مراحل الجامعة كلها بدءا من المعاهد وانتهاء بالدكتوراه. كما أنها تعتني بضوابط اختيار المعيدين ومعلمي المعاهد العلمية .
ويوجد لجنة يرأسها د.سعود الفنيسان معنية بمضايقة من يتم تعيينه معيدا ثم يتبين أنه ليس متحمسا للفكر الإخواني أو يكون مشاكسا معهم أو يظنون أنه من الجهات الأمنية .
وقد قامت هذه اللجنة بمضايقة: موسى الدويش و محمد بن حمود التويجري وعبدالمحسن المنيف، وحرمتهم من البقاء في الجامعة .
وهذه اللجنة التي يرأسها الفنيسان لم تكن خاصة بكلية الشريعة بل الكليات كلها وكانت مدعومة من إدارة الجامعة ولا ينقض لها قرار ، بل تؤيَّد .
وكان الشيخ صالح الأطرم والمفتي حاليا مستضعفين جدا ، فأدت هذه اللجان دورا مهما داعما للتنظيم .
واختبار (لجان التفتيش) آنذاك كان يختلف باختلاف المرحلة .
وكانت أسئلة لجان التفتيش تبدأ من تناقشه بـ: هل لديك تلفزيون؟  ولماذا نفيا وإثباتا.
هل تعرف آخر موضوعات مجلة المجتمع؟ أين تصدر مجلة الإصلاح؟

وأما اختيار المعيد، فهذا دونه لجان ولجان، فالطالب يكلف بعض زملائه بكتابة كل صغير وكبير عنه أثناء دراسته وإعداد ملف كامل . كما يكلف بعض الأساتذة بمتابعته وامتحانه في توجهه أثناء دراسته، ويكلف آخرون بذم التوجه عنده ليعرفوا صدقه من كذبه .
(يختبرونه بمعرفة موقفه من طلب العلم... فإن رأوه يميل للعلم ودروس العلماء نبذوه ولكنهم لايعادونه وإنما يتم استغلاله وهو لايشعر كما فعلوا مع الشيخ عبدالمحسن الزامل فهو طالب علم اختبروه ولم يجدوه صالحا لهم ، فاستغلوه في توجيه طلابهم إليه لأنه عندهم مأمون جانبه ولم يكن معهم غير أنه مسالم مشتغل بالعلم ) .
واشتدت لجان التفتيش في عملها برئاسة الفنيسان بعد الانشقاق الذي حصل في صف الإخوان حينما قدم محمد سرور وانفرد بتوجهه ببعض الطلاب ، فصارت هذه اللجان تحذر من هذا التوجه الجديد الجارف للفكر الإخواني التقليدي ، ولم يكن للسرورية من ناصرٍ آنذاك فحرصوا على سرعة القضاء عليهم .
لم يكن آنذاك سوى كليات الشريعة ، ولم تكن كليات أصول الدين موجودة ، فلما تضاعف وجود السرورية وبدأ في سحب البساط من تحت الإخوان التقليديين اجتمع الإخوان اجتماعا بحضور كبارهم فاقترح مناع القطان إنشاء كلية "أصول الدين" لتكون للسرورية وتكون "الشريعة" لهم ، وبطريقة ماكرة حرص القطان على أن يشرف الإخوان التقليديون على كليات أصول الدين لأن الرتب العلمية كانت لديهم ولأنهم أكبر سنة وأقدم خبرة ، ووعدوهم بالتخلي عنها بعد ذلك .
وتطمينا للسرورية جعلوا بعض المعيدين وكلاء للكلية وأعضاء في مجلسها ومنهم ناصر العمر ، ولكن البنائية لم يفوا لهم بل بقيت قيادة الكلية في أيدي الإخوان التقليديين ، وليس هذا خاصا بكلية أصول الدين في جامعة الإمام فقط بل كذلك في أم القرى وأقسام أصول الدين في غيرها ..



22/ بعض الناس يظن أن مجرد اهتمام الأسر(الخلايا) في المعاهد العلمية ووزارة المعارف بمن يستقطبونه هو الغاية ، وأنه يُعد ليكون عضوا ، وهذا خطأ !
الأسر(الخلايا) لاتعدوا كونها إحدى مراحل الانتقاء ، فلابد للشخص أن يمر بدراسات نفسية واجتماعية، وتكرار ملاحظة ليعرف التنظيم ملاءمته من عدمها ويكلفون (بعد التدريب) معلمين يتولون هذا الأمر بعناية فائقة ، فتجد المعلم يمضي سنوات طويلة في الصف الأول المتوسط ويؤاكل الطلاب ويشاربهم ويزورهم في بيوتهم ، ويلتقي بأولياء أمورهم لمعرفة أوضاعهم ولينال ثقتهم برؤيته ذا لحية عظيمة وثوب قصير وغيرها من السنن فيرمي به وليه في أحضانهم .
للتوثيق :
اطلع على جدول ١/متوسط في معهد الرياض وإمام الدعوة وبريدة لتجد مصداق ما أقول لك .
وذلك منذ عام ١٣٩٨ - ١٤١٢ ومعهد الشفا والملز بعدُ .

وكانو يحرصون على :
١- أبناء المسؤولين.
٢-أبناء الأسر الكبيرة.
٣- أبناء شيوخ القبائل .
٤- أبناء الأثرياء .
٥- من كان وسيما .
وكلهم يشترط فيه الذكاء غير رقم(٥) لأنهم يستميلون به غيرهم محددة ، فإذا خط شنبه [شاربه] تنكروا له إلا إن كان ذكيا .
ولهذا يسألون الطالب هذه الأسئلة في أول أسبوع.

- س: عفوا دكتور... هل تعني أن الفاحشة موجودة فيهم ؟
/ ج: معاذ الله ، ولكنهم يختارون الوسيم ليكون أداة جذب للشباب!!




23/ الإخوان (البنائية) لايعملون إلا في الخفاء ، ومناع أحدهم ، ومناع آخر حياته تنكر لولاة أمر هذه البلاد وأظهر ماكان يخفيه وذلك في صحيفة مرآة الجامعة وقد أشار إلى سمو وزير الداخلية، وسيأتي بيان هذا في حينه .

24/ لم يكن أحد يستطيع أن ينظم خيطا في إبرة إلا بالرجوع إلى مناع القطان، فقد كان ذا شخصية قوية جدا ، وقد يتسبب في فصل الشخص أو طرده ، ولهذا ماكان لأحد أن يخالفه ، أو يتكلم بحضرته مناقشا له أو معترضا عليه .
وكنا إذا حضر نجلس وكأن على رؤوسنا الطير ، وكان يفخر بأنه كان سبب ترشيح المدير ، وكانت وزارة المعارف يديرها تلامذته الذين رباهم ومن أخطرهم حمد الصليفيح(تجاوز الله عنه) فقد نشر الفكر الإخواني بين الطلاب والمعلمين.
قيادة الأنشطة لاتعني بالضرورة الانتماء للفكر الإخواني ، فلا يعني كون محمد الفاضل يدير النشاط أنه إخواني ، ولايعني أن صالح العلي إخواني ولكن الإخوان يستغلون قدرات الشخص وميوله ويوجهونه (دون أن يشعر) إلى مايريدون ، وهذا تاريخ لا يعني اتهام أحد بشيء حتى الآن ، ولكني في النهاية سأذكر طبقات الإخوانيين الذين عاصرتهم وسأذكر أعمالهم بالتفصيل بإذن الله.

25/ خطة الإخوان لتولي الأمور كانت تقليداً للغرب وهو تولي التعليم ثم القضاء ثم العسكرية ، وكانت هذه توجهات التنظيم فكانوا يحثون آنذاك على التعليم.
وكانوا حريصين على كلية الهندسة والطب ، فكان الطلاب يوجهون إليها بكثرة حتى عام ١٤٠٨، بعدها توجهوا إلى العلوم الإدارية والقانون.
وكانوا يحرمون الموسيقى ثم تغاضوا عنها لحاجتهم إلى إلحاق من يشاؤون بها فلا يكون عليه حرج .
ومن دخل الهندسة آنذاك خيل إليه أنه في كلية الشريعة .
كان النشاط اللاصفي محصورا في المراكز الصيفية والأسر والمكتبات ، وكان ارتباطها واحدا وقيادتها في كل حي واحدة ، وكان أكثر قياديي المكتبات من كان تخصصهم رياضيات أو انجليزي مع وجود الشرعي لأجل أن يقوم متخصص الرياضيات بشرحها للطلاب معه كي يأنس بذلك أولياء الأمور ويفرحوا بالانضمام إليهم .

26/ علاقة الإخوان المسلمين بالتنظيم العالمي كان يتولاه إخوان الحجاز ، أما المنطقة الوسطى فلم يمونوا كذلك إلا قلة منهم .


27/ تقدّمتُ على المعهد فاستقبلني معلّمان للمقابلة، فانهالا عليَّ بأسئلة ليس فيها سؤال علمي ، وإنما عن أحوالي الاجتماعية والاقتصادية ، فأخبرتهم عن كل شيء طلبوه مني ، فمدحوني ودعوا لي، وأبلغوني بقبولي .
بعدها بأكثر من شهر بدأَت الدراسة ، فاستقبلني أحدهما وهو المعلم سلمان المغيرة وضم إلي طلابا آخرين وضمّنا إلى طلاب قدامى ، وطلب من القدامى أن يعلموننا النظام .
وفي اليوم الثالث من بدء الدراسة لم أشعر إلا وهذا المعلم يخبرني بأنهم عازمون على زيارتي في المنزل، ففرحت بهم وأبلغت والدي ففرح ، وزاروني بعد المغرب واستقبلهم الوالد بالترحيب.
بعد هذا خلا المعلم بوالدي وذهبا سويا للصلاة ، ثم بعد الصلاة دعاني والدي وقال: هو بمنزلة الوالد لك ، وأثنى عليهم .
ثم قمنا بزيارة الطلاب الجدد مثلي ، وكان يؤكد علينا عدم إخبار أحد من زملائنا بهذه الزيارة، ويزعم أنه يمتحن أمانتنا .
وبعد إتمام الزيارات اصطفى منا مجموعة واستبعد الباقين وصار يحذرنا منهم ويكيل لهم الشتم عندنا بسبب عدم حفظهم للسر، ويحذرنا بأن من لايحفظ السر لايصلح أن يصاحبنا .
وبقي هذا المعلم مشرفا علينا نحن المجموعة حتى انتهينا من المتوسطة وبدأنا في الثانوية وبدأ معنا معلم آخر فيه نوع شدة وتدريب على الشدائد .
وتم ربطنا بمكتبة الإمام عاصم ، وبدأ هذا المعلم بتلميع خالدالحميضي و محمدالشعلان وكانا منشدين وإمامين يقصدهما الناس للصلاة خلفهما ، والأخير لم يكن إخوانيا تنظيميا وإنما كان مستغَلاً .
كما تم ربطنا علمياً بالشيخ خلف المطلق وزينوا صورته عندنا أيما تزيين ، ولم يكن إخوانيا وإنما كان داعما للتبليغ .
وفي المكتبة بدأ التشكيل والنظام ، فكنا مع القائم على المكتبة علي السويش ولانعلم بمن فوقه ، وكان الذي فوقه عبدالعزيز التركي ، وهذا علمت به فيما بعد ، وكنت أتعجب من النظام الموحد في المكتبات حتى في الوجبات والأطعمة .
وكان النظام يقوم على :
١- الاتفاق في الكتب التي توزع حيث كانت (معالم في الطريق) و (الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه) و(ماذا يعني انتمائي للإسلام) و(الإسلام في قفص الاتهام)   و(السيرة النبوية) لمصطفى السباعي.
٢- الاتفاق في الأشرطة (الكاسيت) فقد كانت محصورة على : أحمد القطان  و كشك و الجعوان و
أحمد السناني وخالد الحميضي ومحمدالشعلان وإبراهيم الكليب .
٣- الاتفاق في الرحلات ، فقد كانت الرحلات والزيارات متوافقة في:
المصانع الحربية، المفتي إبراهيم رئيس الهيئات سابقا، مصنع البيبسي ، مرتفعات عسير .
وكان التحذير لنا من الاتصال بالعلماء ودروسهم على قدم وساق، ويرهبوننا قائلين :
كم من من شخص ترك الشباب وذهب للمشايخ ولم يفهم مايقولونه ثم انتكس.
وإذا وجدوا إصرارا على طلب العلم حذروا الوالد من مغبة فعل ابنه ، وإن لم يستجب هجروه وأقصوه وحذروا منه .  أو وجهوهم إلى بعض من يثقون منهم كالشيخ ابن جبرين والغيث.
وكانت كل مجموعة مكتبات يقوم عليهم شخص مرتبط بمن فوقه) .
مضيت معهم على هذا الطريق، وكانوا يعظمونني لمكانتي الاجتماعية ولِما علموا عني من محبة التصدر (وهي خصلة مرشحة عندهم) وفي كل مرة يسندون لي عملا من الأعمال ورئاسة مجموعة من المجموعات ، حتى خيل لي بأني سأكون رئيسا للمكتبة يوما ما ، ثم حصل ما تخيلته حينما دعاني رئيس المكتبة وأثنى علي وأبلغني بأنه سيترك المكتبة لأتولى قيادتها وقيادة الشباب فيها ، وطلب مني الاتصال به في كل ماينوبني ، ولم أكن أشعر أنه ترقى هو في التنظيم ، وصار مسؤولا عن عدد من المكتبات بما فيها مكتبتنا هذه ، وكان هذا وأنا في الأيام الأخيرة من الثانوية .



28/ وكانت الجامعة آنذاك حريصة على تعريفنا بشيوخ جماعة الإخوان المسلمين في الخارج، التقينا بعبدالمجيدالزنداني - (وثيقة): ‎http://yfrog.com/oearrmwj

29/ (وثيقة): تقسيم الأنشطة إلى أسر في المعاهد العلمية وإلى شعب(لاحظ الاسم الإخواني) في الكليات ‎http://yfrog.com/mox97wj‏

30/ وكان عميد الطلاب خالدالعجيمي الذي كان يغرس فينا الفكر البنائي ويبغضنا للفكر السروري : ‎http://yfrog.com/od73fwmj

31/ صور بعض زملائنا القائمين على النشاط : ‎http://yfrog.com/kk75kiuj‏

32/ (وثيقة) تُبين تأثير حمد الصليفيح على الجامعة ومشاركته في مخيماتها التربوية مع طلاب المنح: ‎http://yfrog.com/esy0zcrj‏

33/ تقسيم الأنشطة في المعاهد إلى أسر؛ واستقلال كل أسرة بنشاطها . (وثيقة): ‎http://yfrog.co/eskn0urj



34/ وبعد توليتي شأن المكتبة طلبوا مني أموراً؛ منها:
- التنبه لتسلل طلبة العلم إليها كيلا يؤثروا على الشباب فيها .
- عدم الاجتهاد في أي أمر إلا بالرجوع إلى المسؤول المباشر وهو الذي كان قائما عليها من قبل .
- عدم إضافة أي كتاب إلى المكتبة .
- كتابة تقارير أسبوعية عن الشباب .

35/ تخرجتُ من المعهد بتقدير(جيد) ولم يكن هذا التقدير يؤهل للالتحاق بكلية الشريعة فطلبوا مني التقديم فلم يفجأني سوى خروج اسمي في قوائم المقبولين رغم أن بعض زملائي حصلوا على (جيدجدا) وحُوِّلوا إلى كليات أخرى للإقبال الشديد على تلك الكلية.
ثم لما بدأ الفصل الدراسي تم الإعلان عن الأنشطة كالمعتاد ، وتأخرتُ في التسجيل فعاتبني المسؤول عني في المكتبة وأبلغني بحرص الكلية على الْتِحاقي بالنشاط .
وذكر بأن التقارير التي كتبها عني نفعتني في التسجيل، فسألته عنها فأفادني بأن كل طالب له ملف كامل وأن ما أعده عن طلاب المكتبة ينفعهم أو يضرهم .
التحقتُ بالنشاط وكان المسؤول عن(الشعبة) الطالب إبراهيم الزيدان وطالب يمني اسمه فيصل البعداني . وكان عميد الطلاب المسؤول عن الأنشطة كلها خالدالعجيمي وكان العجيمي آنذاك محاضرا لم يقدر على رسالة الدكتوراه ، ولكنه ذو شخصية نافذة حتى على إدارة الجامعة ، وكان مجلس النشاط مكونا من خالد العجيمي و سعيد آل زعير (وكان وكيلا لكلية الدعوة) ومحمد الهدلق وعلي الصالحي وعبدالرحمن الداود (وكيل الشريعة آنذاك) واثنين من الطلاب .
وكان هذا المجلس يضع الخطة الكاملة للنشاط وترفع لمدير الجامعة ليعرضها على المجلس الأعلى للنشاط برئاسته وعضوية وكلائه وثلاثة من العمداء وبعد إقرارها تعمم على الكليات كلها فلا يخرجون عنها سوى عميد كليتنا سعود الفنيسان فقد كان يزيد وينقص ويتصرف تصرف المدير دون الرجوع له وكان يحضر اجتمعاتنا ويناقش ويقصي ويقرب وكانت شخصيته حادة جدا لايعرف الابتسامة ولا التلطف مع الطالب وغيره بل كانت أوامر عسكرية ، فلم يكن محبوبا لدينا نحن الطلاب .


9/ يسأل بعض المتابعين عن سعد بن عبدالله الحميد - جامعة الملك سعود؟
المذكور دخل مع الجهيمانيين قبل دخولهم الحرم وسجن وخرج بعد الحادثة وكان يحاول طلب العلم وأدرك شيئا منه ، وبعد خروجه لزم الجادة ولم يكن إخوانيا فحرم من الإعادة في الكلية مع كونه مستحقا لها ، ولكنهم كانوا يرونه عدوا لهم ، والتحق بوزارة العدل باحثا ، ثم عين محاضرا في جامعة الملك سعود ، ومن هنا بدأ يتغير منهجه ، فأحاط به الإخوانيون وأثروا عليه تأثيرا كبيرا وبعد ذمه لهم عاد مادحا مثنيا ، وأجرى مقابلة شهيرة مع سفر الحوالي مع أنه كان من أقرانه ولكن استطعنا إسقاطه وتفكيك أواصره من السلفيين فعاداه السلفيون وانفصل عنهم ، وهو غير موثوق به عند الإخوانيين أبدا ، ولا يمكن أن يدخلوا معه في شراكة .
وكان سبب كرهه للسلفيين حادثة طويلة تورط فيها اتهم على إثرها الشيخ محمد أمان الجامي بالكتابة فيه وتوريطه .فالحميد واحد ممن يستغلهم الإخوان ولا يعينونهم تلك الإعانة فإنه لما فصل من عمله مع الطريري اضطر إلى العمل 4000 ريال في دار المحقق بينما ابن النظام الطريري عمل معه ظاهرا لكن التنظيم أغناه بالمال .


 

36/ وفي السنة الثانية [في الكلية] اختُرت للإشراف على إحدى الشعب ، وكنت قد كُلفت بكتابة معلومات عن كل طالب في القاعة ، وهذه المعلومات أوهموني أنها تستعمل عند اختيار القُضاة، ولم أكن أعلم أنها تستخدم في كل غرض .
أحسست بعد تكليفي بهذه الأمور بأهميتي لدى الكلية وبدأت أتطلع إلى أمور أكبر منها .

37/ وفي السنة الثالثة عَرض علي وكيل القسم مبدأ الإعادة في الكلية أو القضاء فاستغربت منها وأنا بقي علي عام كامل ، وطلب مني الجد والاجتهاد ففرحت كثيرا ، وارتبطت بمعيد في قسم القرآن هو عبدالله الريس؛ فعَلم الدكتور الفنيسان فغضب غضبا شديدا وكان سبب ذلك وجود الانشقاق السروري على البنائي وكان الريس سروريا ، ولم أكن أعلم شيئا عن ذلك الشقاق ، فدعاني المسؤول عني وطلب مني الانفصال عن المذكور بعد أسئلة وأجوبة ، لكني رفضت الكلام فيه على اعتبار ذلك غيبة وكوني لم أجد منه ما يدعو لهذا التشدد ضده .

38/ ولما كنت في السنة الأخيرة حُرِمْت من المشاركة في النشاط ، فكان هذا هو بداية تحولي من البنائية إلى السرورية .
وافق هذا التحول إغلاق المكتبات من قبل الوزارة .
أُغلقت المكتبات وكانت محط تنافس بين السرورية والبنائية ، وكانت كلية الشريعة [تشهد] وجود تمرد على التنظيم العام بعد ظهور الفكر السروري الذي اكتسح ساحة الإخوان (التنظيم العام) وكان مناع القطان يفصل أي طالب أو معيد يشك في انتمائه للسرورية .
ففكّر السرورية في مكان آخر لا ينافسهم فيه البنائية ، فاتفقوا على أن يكون من محاضنهم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ، وفعلاً بدأ السرورية بترتيبها وتطويرها بعد أن كانت ضعيفة ، وكونوا لها مجالس إدارات وتنظيما إداريا رائعا ، وبهذا استطعنا السيطرة على الشباب .
ولم يكن هذا يدور في خلد البنائية علما أنهم أقرب منا إلى كتب حسن البنا الذي وجه فيها بهذا التوجيه الذي استفدنا منه .

39/ مما ينبغي أن يعرفه المتابع الكريم أن الإخوانيين يتأولون في الأموال والعبث بحجة أنها داخلة في مسألة(الظفر) .
وكانت عمادة الطلاب تجمع من الطلاب مايسمى بصندوق الطالب ، ولم يكن يصل للطلاب منه شيء وإنما يقسم على المميزين باسم الأنشطة والمخيمات والرحلات ، علما أنه لايمكن أن تستغرق هذه الأنشطة المال كله ، ولكن ما في الصندوق يذهب آخر ولا يبقى منه شيء وكانت الأصوات الطلابية تتعالى صيحاتها يريدون أن يصرف عليهم منها ، ولكن لا يسمع لهم ، وكانوا يضعون الأنظمة(العراقيل) لعدم حصول أحد من الطلاب على شيء منها .
وأما جمع التبرعات للأفغان في حربهم الأولى فحدث ولا حرج ، فقد كانت الحملات تقوم مواكبة لتوزيع المكافآت على الطلاب ، فكان يختار من كل معهد معلّم ولم يكن هناك مايدل على استلام هذا المعلّم للمال ، فأين يذهب وكيف يذهب؟  --   هذه لها جواب طويل يأتي لاحقا إن شاء الله .


/ يسأل بعض المتابعين عن ولاء الجماعة لمن ؟
ج: لا شك أن ولاء الجماعة هو للجماعة وليس للدين كما هو معلن ، وإنما منهج الجماعة هو المحبة لمن كان داخل الجماعة والبغض أو عدم المولاة لمن كان خارجها .
ولهذا نجد الإصرار على تبرئة أعضائها ولو كانوا قد وقعوا في خطأ كفري .
فهذا الأصل ينبغي أن يعرف تماما .

41/ يسأل بعض المتابعين عن الحركة العلمية السلفية في الكويت؟
ج: هذه الحركة حركة سرورية أنشأها بعض طلاب عبدالرحمن عبدالخالق حينما كانوا يكملون دراساتهم العليا في جامعة أم القرى ، وخاصة حاكم عبيسان المطيري ، ثم توجه إلى لندن وأكمل الدكتوراه هناك ورجع بمنهج سياسي عقلي لايعتمد النص ، وليس عنده قداسة له ، وبعد رجوعه أعلن عن هذه الحركة وأصدر مجلة المشكاة التابعة للتنظيم ، وكان معه جاسم الفهيد ولكنه تركه وابتعد عنه بهدوء .
وحاكم المطيري ثوري عقلي ، وسانده حامد العلي الذي تدور حوله شكوك في مدى ترفضه .
فتنظيم حاكم العبيسان نستطيع تصنيفه بأنه تيار داخل التنظيم السروري والخلاف بينهم هو اعتماد السرورية الأم على أفهام مغلوطة في النصوص ، في حين أن التيار العبيساني (تسمية مني) يطرح النصوص ويعتمد العقل .وأما عبدالرحمن عبدالخالق فلا نستطيع تصنيفه سلفيا وإنما نستطيع أن نقول بأنه إخواني حركي .



42/ كان القائم على النشاط شخصا ثوريا غير مؤتمن على الأمور المالية هو عميد شؤون الطلاب:
خالد العجيمي! والغريب أن العجيمي هذا تلقفته الندوة العالمية للشباب الإسلامي ولا يزال يسرح ويمرح فيها حتى الآن ,    ولعل سائلا يسأل: مادورك ؟  ألم تنكر ؟
والجواب : لا ، لم أنكر لأننا تعلمنا منهم عدم الإنكار على من هو أعلى منا في التنظيم ، فمن ينكر يطرد من التنظيم ، وكذلك ربونا على أن الأصل هو الثقة بمن هو فوقك فلا داعي للسؤال ولا للتشكيك فضلا عن الإنكار.

43/ يسأل بعض الإخوة : هل كل منتمٍ إلى الإخوان يَعرف أنه منتمٍ إليهم؟
والجواب : هو أنه يختلف باختلاف الحال ، فمنهم من يعلم بذلك ، وهذا لايكون إلا بعد اختبار مرير وتجارب قاسية وبعض هؤلاء تؤخذعليهم البيعة على السمع والطاعة في السر واليسر والمنشط والمكره .

وسأذكر في تغريدات قادمة أول بيعة إخوانية أخذت في المملكة ، ومَن المبايِع والمبايَع .

ومِن هؤلاء -وهم الكثرة- لا يعلمون هذا؛ وإنما يُلقَّنون الفكر الإخواني دون إدراجهم في التنظيم حذرا من الوقوع في ماكل وخوفا من توجسهم ؛ ولكونهم يعلمون موقف العلماء من التنظيمات ، فاكتفوا بالفكر ، وتركوا إبلاغهم بانتمائهم من حيث لايشعرون للتنظيم . وقد نجحوا في هذا أيما نجاح ، وخاصة بعد إطلاقهم اسم ( الصحوة ) عليها .

44/ لم تكتفِ الجامعة بـ: (الرياض) فقط، بل اهتمت بفروعها في الجنوب والقصيم والشرقية .
فقد حرصت على تطعيم تلك الكليات ببعض الرموز القياديين وتربية المعيدين تربية إخوانية فقد كلفوا بالقصيم د.عبدالكريم بكار وعينوه عضوا في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين وقد كانت له جهود بارزة جدا في نشر الفكر الإخواني في القصيم وخاصة أن له أسلوبا مميزا وجديدا

وأما الجنوب فكلفوا به د.عبدالرحيم الطحان والذي كان يظهر أسلوب الزهدوالورع ويكثر من البكاء .
كما كان لإشراف د.عبدالله المصلح أثر كبير جدا، فقد عني بالتربية هناك ، وصارت كلية الشريعة وأصول الدين تنافس الرياض ، وظهر فيها رموز في وقت مبكر جدا .

وأما الشرقية فقد كلفوا المعيد أحمد الحليبي و محمد الهرفي بهذه المهمة بعد اقتناع الأول بأخذ موضوع فكري ولم تغفل الجامعة فروعها في الخارج فلم يكن يُعيَّن فيها إلا من عُرف منهجه الفكري .

وأما طلاب المنح .. فمن لم يكن توجهه في بلاده معروفا من الناحية الفكرية فإنه يُحرم منها .
وكان الذي يرشح لهم الندوة العالمية للشباب الإسلاميهي إخوانية ) وكنا نقيم لهم في النشاط دورات فكرية عن طريق ربطهم برموز الفكر في المملكة .
ومن رموز الإخوان غير السعوديين الذين كان لهم دور كبير: محمد الراوي  و محمد فتحي شعير تخصصه زراعة ودرس الماجستير في الإعلام ورسالته عن مصادر الإخوان المسلمين الإعلامية ، ووالده كان مرشدا للإخوان المسلمين في سوريا .
ومحمد محمد حسين (قسم الأدب) . ومحمد سليم العوا (المرشح لرئاسة مصر الآن) . ومحمد رأفت
و سعيد جعفر شيخ إدريس    و  زين العابدين الركابي و   أحمد محمد إبراهيم   و   عبدالفتاح أبو غدة وإبراهيم ملا خاطر و    محمد أديب الصالح  و    عبدالحليم عويس    و   عبدالكريم بكار   و  عبدالرحيم الطحان   و  محمود الطحان و   مصطفى مسلم كردي و   محمد صالح كردي  و                     طه جابر العلواني ؛  وقد استطاع أن يستميل إليه أكثر شباب قسم الثقافة ويؤثر فيهم تأثيرا بالغا ، كما استطاع أن يؤثر على مناهج قسم الثقافة بحيث جعلها عقلانية إخوانية تمجد الاعتزال والحزبية..
وتم تجنيد مجموعة كبيرة منهم ، لهم قيادة القسم اليوم ، وعلى رأسهم د. عبدالله بن إبراهيم الطريقي ، وعبدالله بن حمد العويسي    و   د.عبدالله الزايدي   و   د.عبدالله العمرو     و  د.عبدالرحمن الزنيدي (تلميذ العلواني) وكان د.عمر عودة الخطيب يدير هذا القسم إدارة كاملة ،
ويُعَدّ هذا القسم أخطر الأقسام ، ود. الطريقي رأس مدبر ولايزال ، مع أنه ليس تخصصه ثقافة .
ويدير القسم أيضا عميد الكلية سعود الفنيسان
. ولا يزال القسم على هذا التوجه الإخواني ،
ولا يزال رؤوسه يديرونه بتوجه بنائي .    وحرص التنظيم على أن يكون حاضرا في كلية العلوم الاجتماعية ، فتعاقدوا مع د.عبدالحليم وجاءوا بالمعيد سعد الشدوخي من كلية اللغة العربية
إلى قسم التربية ليمسك بزمام الأمور .
كما جاءوا بالمعيد عبدالعزيزالنغيمشي  (بنائي ثم تحول إلى سروري) إلى علم النفس من الشريعة وكان عميد الكلية د. محمد عرفة ، وكان يسير في ركاب إدارة الجامعة     وجاءوا بالمعيد خليل الخليل وكان من إخوانية حوطة بني تميم .
وكذلك المعيد علي النملة  (الوزير الأسبق) من اللغة العربية للمكتبات وآخرين .
وأما كلية اللغة فقد كان التنظيم فيها قديما جدا ، فقد كان لعميدها آنذاك أثر كبير وقد تخرج فيها من قيادات التنظيم مجموعة منهم :  عبدالله الحامد،  وإبراهيم أبوعباة   وعبدالرحمن العشماوي وإبراهيم الزيد .
وكان للدكتور عبدالرحمن الباشا دور في هذا ، بل كانت كلية اللغة لها سبق العمل ، فقد قامت بفتح قسم سمّوه الأدب الإسلامي مع وجود قسم البلاغة والنقد والأدب .
لأنهم اعتبروا أن القسم غير الإسلامي يعتني بالأدب العلماني والقومي والوطني.

ثم كتب الدكتور ما يلي :

45/ بعض المتابعين لم يتحمل القول بأن عبدالرحمن عبدالخالق من الحركيين ، وسبب هذا هو عدم تفرقته بين الإخوان المسلمين البنائية وبين السرورية وهذا أفَضْتُ في الحديث عنه مع بدء تغريداتي ، وبينتُ بأن السرورية ترفع راية السلفية ، وقلتُ بأنها   تتفق مع السلفيين الحقيقيين في مسائل العقيدة سوى مسائل التكفير ومسائل السمع والطاعة ، فالسروريون تكفيريون ، وهم خوارج في مسائل السمع والطاعة ، وأما البقية فمتفقون معهم ومن هنا جاء الإشكال والغموض في موضوع عبدالرحمن عبدالخالق ، فهو يوافق السلفيين في تلك المسائل ويخالفهم في السمع والطاعة .
ولستُ أول من نبه إلى هذا فالشيخ مقبل الوادعي له كتاب بعنوان  : (إنزال المطارق على رأس عبدالرحمن عبدالخالق) كنا نتداوله مذكرات ولاأدري هل طبع أولا ؟
وجمعية إحياء التراث خلطت صالحا وآخر سيئا ، ولكن التوجه في الجملة سروري .
وهي أصلح حالا من جمعية الإصلاح فالإصلاح منسلخة تماما تمثل الإخوانية الحقيقية بوجهها الحقيقي . وأما سرورية الكويت فقد اغتروا بأمثال عبدالرزاق الشايجي و حاكم العبيسان وغيرهم ممن ظهر بصورة العلم الشرعي .
ولايزال السروريون -[جماعة] عبدالرحمن عبدالخالق- يعادون السلفيين الحقيقيين ، وبعد معاداتهم للإخوانيين عادوا مرة أخرى لمصافاتهم والتقرب منهم ، مع استغناء أولئك عنهم .




46/ شاهدتُ اليوم في لقاء الجمعة    اللقاء الذي أجراه    الأستاذ عبدالله المديفر مع العلامة الشيخ حمد العتيق حول حقيقة الجامية ، وقد كان الأستاذ المديفر منصفا عاقلا طالبا للحق غير متحيز ، ولعل الذي حمله على أنه رأى العلامة حمد العتيق لايصدر إلا عن دليل من الكتاب والسنة وإجماع العلماء ،
وأن مايسمى بالجامية اسم وضعه أعداء العقيدة السلفية في الداخل والخارج ، فنشكر للأستاذ المديفر هذا السلوك الحسن .
ولكني أخشى بعد هذه المقابلة أن يكثر الكذب على الشيخ حمد العتيق ويكثر مشتكوه ليتم إبعاده عن مكتب الدعوة الذي يشرف عليه خشية من اتصال من يريد الحق به .
ومن خلال مشاهدتي لهذا اللقاء وجدت الإخوان المسلمين يتعلقون بالقشة حينما يستدلون بكلام الشيخ ابن جبرين في الجامية وقدحه فيهم ، ويهملون كلام شيخ مشايخ ابن جبرين وهو الإمام ابن باز رحمه الله ، فلاندري هل يريد الإخوان أن نصدق ابن جبرين ونكذب الإمام ابن باز   وإخوانه العلماء الذين ردوا على ابن جبرين حينما شكل لجنة خبيثة مع فئة ضالة يرأسها التحريري محمد المسعري؟

فكلام ابن جبرين فيمن يسميهم جامية كلام ساقط لاينبغي اعتباره ،
ولكن نقول: لعل الشيخ تراجع عن هذه الأمور ، ومنها حضوره في جامع العبيكان حينما رتب الإخوانيون ضرب الشيخ الجامي واستباحة حرمة المساجد وإلقاء الشيخ ابن جبرين كلمة سيئة في تلك الحادثة .
هل يقبل قوله فيمن يسميهم جامية بعد هذا العداء الذي يكنه لهم ؟
الفقهاء والقضاة يسقطون شهادته .  ومن يسمون بالجامية - مع هذا - يقدرون الشيخ ابن جبرين ويعتقدون أن بلاءه ليس من خبث فيه بل ممن حوله من المحيطين به الذين يثق فيهم الشيخ رحمه الله ويعتذرون له ، وحضروا من مناطق كثيرة للصلاة عليه وصلوا عليه صلاة الغائب ، مع أني زمن وفاة الشيخ كنت من المغالين فيه جدا واستغربت حضورهم ،    وتذكرت ترك الإخوانيين حضور الصلاة  على  الشيخ موسى آل عبدالعزيز رحمه الله لا لشيء إلا لأنه كشف التنظيم الإخواني .
هذا اللقاء الجميل اليوم بين أنه لايوجد شيء اسمه الجامية ، وأن اتهامهم بالتصنيف باطل وأن التصنيف ابتدأه الإخوان المسلمون وأنا أحدهم وأستغفر الله وأتوب إليه ، وأذكرهم أنهم كانوا يرمون من يسمونهم بالجامية بالنفاق وأنهم مباحث إلى غير ذلك من التصنيفات ،
ومن جميل ماذكره الشيخ حمد أن قيام عبدالرزاق الشايجي (السروري)   تلميذ عبدالرحمن عبدالخالق برمي السلفية بأنهم رافضة قدرية مرجئة خوارج ، أنه كاذب فيما قال ، وهذا تصنيف من الشايجي لم يلمه الإخوان عليه.
وياليت الشيخ حمد بين أن اعتماد الإخوان على قول الكافر ستيفان فيمن يسمونهم بالجامية منهج يخالف الكتاب والسنة ، إذ كيف يجوز لهم قبول خبر الكافر في المؤمن ؟
أليس الله حرم قبول خبر الفاسق في المؤمن إلا بعد التبين والتثبت ؟ فياليت الشيخ حمدا أبطل هذه الفرية التي طار بها الإخوانيون فرحا بل عدوها حجة ، في حين أن الشيخ حمدا والسلفيين لايستدلون إلا بالثابت ومع هذا ينكرونها ويستهجنونها .
ألست تراهم يستخفون بنصوص السمع والطاعة كما هي حال مجموعة من الإخوانيين ؟
سأذكر هؤلاء بأسمائهم مع بيان الإثباتات عليهم وليس التقول عليهم أو الافتراء كما كنا نفعل حينما كنت مع الإخوان المسلمين .

47/ راقبتُ باهتمام شديد لقاء الدكتور العلامة الكويتي حمد العثمان في قناة الوطن ، فوجدته خبيرا بدقائق الإخوان المسلمين السعوديين والكويتيين واختصر عليّ شيئا كثيرا ، ولكن مصيره صار إلى فصله من الخطابة والتدريس في المساجد من قبل الإخوان المسلمين ، واليوم هل يصير مصير الشيخ حمد العتيق الفصل والإبعاد عن مكتب الدعوة ؟   لا أستبعد هذا أبدا ، فسيتواصون بهذا .


48/ يسأل بعض المتابعين عن سبب انخراط الإخوان المسلمين في اللجان الشرعية للبنوك والشركات المساهمة .
الإخوانيون انخرطوا في اللجان الشرعية تحقيقا لمبدأ فقه التيسير ، وهذا الفقه جيد لولا أن وراءه ماوراءه ، فهم أرادوا من هذا الفقه أن يبينوا للناس وللعالم أننا لانمانع من أي أمر من الأمور إذا قمنا بما يطلقون عليه (الأسلمة) فعندهم : (أسلمة البنوك) (أسلمة الفن) (أسلمة العلوم ) ... وهلم جرا
وحقيقة هذه الأسلمة هي التي يطلق عليها المتقدمون (الحيل) وزعم الإخوانيون أنها (حيل مشروعة) وأنها (البديل الإسلامي) وصارت البنوك تستأجرهم ما لم يقولوا عن شيء يريده البنك : هذا حرام .
ثم جعلوا لهم قوائم على المواقع يحلون فيها ويحرمون .
والمسيطرون على البنوك هم السرورية وخاصة الذين في المعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام وسيطرة هؤلاء على البنوك والشركات هو سيطرة على المال عصب الحياة كما أن الإعلام المسمى بالإسلامي هو الذي فرض هؤلاء بينما غيب غيرهم .
وسيطر السروريون على هذا المجال وتركه لهم البنائية لأن للبنائية مجالات أخرى لاينازعهم فيها السرورية ولأن البنائية يعجزون علميا عن هذه الموضوعات بينما تجد الجرأة في هذه الأمور عند السرورية على طريقتهم في التعالم ، ومن لا يفهم يظن أن الصحويين يهدفون إلى إخراج الناس من الحرام إلى البديل الحلال فيشكرهم على هذا ، وهو لايعرف أنهم إنما يريدون أمورا وأمورا تخدم تنظيماتهم والعجيب أن مشاهير هؤلاء هم طلبة سلمان العودة بل العجيب أن طائفة منهم درست في القصيم (أصول الدين) وليس هذا تخصصه الاقتصاد ومع ذلك ابتعثوهم للمعهد العالي للقضاء وكلية الشريعة وغيروا تخصصاتهم لما يسمونه الاقتصاد الإسلامي وياليت الأمر وقف عند هذا الحد فهذا يوسف الغفيص التلميذ النجيب لسلمان العودة سعى هو وسعى له غيره ليكون في لجنة مصرف الراجحي وتخصصه أبعد ما يكون عن البنوك والمصارف ومثله الدكتور عبدالله وكيل الشيخ .
وعندما بين الأستاذان حمزة السالم (متخصص في الاقتصاد وجامع بين العلم الشرعي والاقتصاد) ومحمد بن عبداللطيف آل الشيخ أن فعل هؤلاء المتأسلمين لايعدو كونه حيلة كحيل بني إسرائيل أقاموا عليهما الدنيا ولم يقعدوها ، واتهموهما في دينهما وكادوا يكفرونهما ، لا لشيء سوى أنه سيقطع عليهم الطريق ؛ لأن الصحويين بفرقتيهم كانوا يكفرون الحكومة بوجود البنوك ، ولكن التنظيم العالمي يوجه بمسايرة العالم في اقتصاده الرأسمالي والتنظيمات الإخوانية القُطرية هي جزء من نسيج التنظيم العالمي فلابد من إيجاد بديل يحفظ له بقاءه ومن الصعب عليهم أن يكون هذا البديل هو البديل التقليدي لأنهم سيكونون عرضة للنقد فجاءوا بهذه الحيل كي يضمنوا بقاء نقدهم للدولة التي هم فيها بينما الأمور لم تتغير في حقيقتها فالأرباح التي يجنيها هؤلاء المتحايلون (الفوائد) لايجنيها كبار المرابين اليهود في نيويورك ، ولو كانت الدولة هي التي اقترحت هذا البديل لوجدتهم يتهمونها بأشد التهم وأقبحها ، ولكن وجود مصطلح اخترعه الحزبيون سموه (التكييف الفقهي) هو الذي جعلهم يوغلون في التحليل .وقد تتذكرون فضيحة أحد هؤلاء لما تغيرت فتواه بعد عدم الاتفاق بينه وبين الشركة على المبلغ المالي.


49/ يسأل بعض المتابعين عن نوع التوجه الإخواني في المنطقة الشرقية .
أما الدمام والخبر فقد غلب عليها الجانب السروري الذي نشره محمد صالح المنجد (مقيم سوري) و
مصطفى الحسن  الذي يزعم أنه ترك الإخوان المسلمين وهذا غير صحيح
وماذكره في مقالته (ذكرياتي مع الإخوان المسلمين) نوع تمويه نعم هو انتقل إلى المشروع السلماني ولكنه كسلمان لم يترك التنظيم ، وذكر في ذكرياته معلومات عامة دون ذكر أسماء ولا معاقل ولا غير ذلك وأما الأحساء فيغلب على إخوانيتها البنائية ومن أشهرهم محمد الهرفي وطارق الحواس و أحمد آل بوعلي ومحمد صالح العلي وعبدالرحيم الهاشم و فيصل الحليبي و أحمد الحليبي و غازي المغلوث وغيرهم .



50/ يسأل بعض المتابعين عن مدى صلة جمال خاشقجي بالتنظيم الإخواني
.لاأريد اجترار ما مضى من تاريخ جمال خاشقجي القديم فهو ممن يقرون بأنهم كانوا مع جيل الصحوة في بداياته واستمر معهم كثيرا وسافر معهم إلى الجهاد ضد الروس وغير ذلك ، وهو كثيرا ما يدعي أنه كان سلفيا والحق أنه لم يعرف سوى الإخوانية ، وأما السلفية الحقيقية فهو بعيد عنها كل البعد .
ثم تحول بعد هذا إلي (مُظهر) للعداوة لهم (فاضح) أمرهم (معاد) لهم لكن هل هذا الأمر ليس له باطن؟ إنه من خلال النظر والمعرفة التامة بأحوال الإخوان المسلمين نجد أنهم إذا تورط شخص منهم في قضية ما حاولوا أن يتخلصوا منه باطنا وطلبوا منه نزع جلده الخارجي الإخواني مع بقاء (باطنه) مع الإخوان المسلمين ، ويسمحون له بالكلام في الإخوان المسلمين ذما وقدحا بما هو معروف مشتهر عنهم ، ويطلبون منه الدخول مع أي طائفة من الطوائف أو تنظيم من التنظيمات اللادينية كما يطلبون منه التصريح بأمور معروفة ويزعم أنه كان طرفا فيها ولكن لايسمحون له بالدخول مع السلفيين الحقيقيين خوفا من أن يتأثر بهم .
وجمال خاشقجي ادعى أنه ترك الصحويين وأن تلك المرحلة مرحلة من مراحل العمر ، ولكن هل هو تارك لهم حقيقة ؟
أشك في هذا كثيرا جدا ؛ لأن الرجل صلاته قوية جدا بهم وخاصة سلمان العودة فإذا جد الجد رأيته يحوطهم بالدفاع عنهم وعن قضاياهم لابصفة أنه منهم ولكن بصفة أنه مراقب للأحول وأنه إعلامي له تحليلاته ونظراته الخاصة ، وبمتابعتي لما يكتبه هنا في تويتر وفي غيره أجده إخوانيا عالميا ،
ومثله مصطفى الحسن الذي كتب ذكرياته مع الإخوان المسلمين وكيف تركهم ، وفي الحقيقة أنه لم يتركهم وإنما طور في التوجه وسلك المسلك الذي كان سلمان العودة يعد له منذ الثمانينات .
وكلام جمال خاشقجي مما يقدح من خلاله في الإخوان المسلمين كلام يراد منه أن يتوهم الناس انقطاع الصلة بين الطرفين .

عود لأنشر ما كتَبَه الدكتور حول أيام كان معهم في الجامعة !

51/ كان في مكتبة الجامعة موظف مصري اسمه(وجدي) كانت تحال إليه عنوانات الأبحاث لبعض الطلاب ويأتي بها كاملة مقابل مبالغ مادية وكان الطلاب يشتبهون في كون خالد العجيمي ممن كُتبت له رسالتاه .
وسبب هذا الاشتباه هو ما لحظوا عليه من الضعف الشديد في التخصص .
ونما هذا إليه فأخر تقديم رسالته كثيرا ولم يستطع الحصول عليها إلا بعد أن نال بعض زملائه درجة الأستاذية .
كما أنه قد ناله شيء من التشكيك حول نزاهته المالية إذ كان عميدا لشؤون الطلاب فقد كانت موارد صندوق الطالب لا يُعلم أين تذهب .
وكان يظهر لنا عفوية وسذاجة تجعل من حوله يتصور أنه(ملعوب) عليه والحقيقة خلاف ذلك كله ، فتعيين المعيدين في الكليات على تنوعها لايمكن أن يكون إلا بعد تزكية العجيمي له.
ومما يدل على منزلته في التنظيم أنه عُين عميدا وهو لايزال معيدا ثم محاضرا وكان يعمل على ربط طلاب الجامعة بشباب الدول الأخرى .
إرسال وفود طلابية للمشاركة في المخيمات الخارجية .
كما أنه ربط الطلاب بجمعية الإصلاح في الكويت والإمارات .
ووضع رفاً في مدخل كل كلية يوضع فيه العدد الجديد من مجلة المجتمع والإصلاح .

52/ فائدة : أسماء من تولوا قيادات في الجامعة وهم لم يحصلوا على الدكتوراه:
1- عبدالرحمن الداود وكيل الشريعة
٢- عبدالعزيز السديري عميد مركز دراسة الطالبات
٣- عبدالعزيز بالطيور وكيل كلية الشريعة والداسات الإسلامية في الأحساء
٤- عبدالله الطيار  تم ندبه من القصيم ليكون عميدا مكلفا في الأحساء (وكيلا)
٥-ناصر العقل وكيل كلية أصول الدين
٦-حمد العمار وكيل عمادة شؤون الطلاب
٧- مساعد المحيا وكيل شؤون الطلاب
٨- ناصر العمر وكيل كلية أصول الدين
٩- خالد العجيمي عميد شؤون الطلاب
١٠- علي الصالحي وكيل شؤون الطلاب ثم عميدها
١١- عبدالله السعد وكيل الجامعة للمعاهد العلمية.
١٢- سعيدالزعير وكيل كلية الدعوة
١٣- عبدالعزيز الشهوان وكيل أصول الدين
١٤- إبراهيم المدلج (وكيل الجامعة المساعد -شهادته الثانوية-) وهو ممن يدير الجامعة علميا وإداريا وغير هؤلاء كثيرجدا ، في حين أن هناك من يحمل الدكتوراه وليس لهم نصيب.

53/ نعود إلى موضوع د.خالد العجيمي ،  فأقول : استطاع التنظيم تحقيق مايريده في وقت قياسي جدا زمن د.العجيمي ، ولكن ماتوجه العجيمي؟
العجيمي بنائي ولكنه كسعود الفنيسان فيهم من الحركة والطيش مايجعلهم يميلون جدا لطروحات السرورية ؛ ولهذا كان البنائية يخشون تحوله ، ولكنه استطاع الجمع بينهما غير أنه خسر مكانه في التنظيم ولكن ليس في  الفكر التعاوني الذي بدأ يظهر على بعض من لهم قدرة على الجمع بينهما وليس على كل المتحولين ، لأن المتحولين عن الخط العام أقسام:
قسم ترك التنظيم والفكر ، وقسم ترك التنظيم ولم يترك الفكر ، وقسم ترك التنظيم البنائي والتحق بالسروري .
وقسم ترك التنظيمات والأفكار كلها ؛ فعلى سبيل المثال د.سالم الدخيل رحمه الله كان بنائيا ثم تحول سروريا ثم ترك التنظيمات وكتب نصيحة مهمة جدا للتنظيمات كافة وأعلن توبته ودعا أتباعه إلى التوبة ولزوم الجماعة والسمع والطاعة ، بعد أن كان د.سالم أميرا للسرورية فما الذي حصل؟
نظرا لكونه صاحب معلومات كثيرة وخشوا من نشرها، فقد أحاط به د.عبدالرحمن المحمد وأحد من يتولون الآن مركزا دينيا مهما وصاروا معه لدرجة أنه لما توفي دخل هذان الرجلان مكتبته وأخذا جميع أوراقه من مكتبته .
والذي يجمع بين البنائية والسرورية هم غالبا من يكون التنظيم البنائي قد أمن جانبهم لأنهم قد أمسكوا عليه شيئا لا يستطيع معه أن يفاصلهم .
والدكتور العجيمي من هذا الجنس فقد أمسكوا عليه أمورا كالعبث المالي .
أو أن يكون الجامع بين الفكرين هو الذي أمسك على قيادات التنظيم مالا يقدرون معه على معاداته ، والفنيسان من هذا الجنس .
وممن ترك التنظيم ولفكر د.عبدالعزيز المشعل الذي ترك التدين برمته وحلق اللحية وأسبل الثياب وغير ذلك ودخل في أمور لا تحمد والعياذ بالله .
وقل أن يتحول السروري إلى بنائي ، ولكن هناك من تحول مثل د.عبدالله وكيل الشيخ والذي يتحول من السروريين إلى البنائية فغالبهم ممن يريد مصالح خاصة.
لكون البنائية لديهم من الأمور والمصالح والوظائف مالايوجد عند غيرهم فالدكتور عبدالله وكيل الشيخ استطاع البنائية أن يجعلوه في اللجنة الشرعية لبنك الإنماء مع أن تخصصه لا يمت لعمل البنوك بأي صلة . وممن تحول من الفكر السروري للبنائي د. محمد بن عبدالله الخضيري وسيأتي في تغريدات قادمة أسماء المتحولين والقادة إن شاء الله .
ومن القيادات العلمية المؤثرة في التنظيم د.عبدالله الحامد ، فقد كان مؤثرا بمعنى الكلمة ، وكانت الجامعة تهتم به كثيرا، وتولى مناصب قيادية ومثل الجامعة في مؤتمرات ومهرجانات ومن أهمها مهرجان (إربد) الذي كان خليطا منظما بين الرجال والنساء وكان منظمو المهرجان قد وضعوا بين كل رجلين امرأة .
وظهرت الصور ولم يكن هناك من ينكر .
ولما استطال الزيدي حسن فرحان المالكي على الشيخ صالح الفوزان واستطال على مذهب السلف، انبرى لتأييده عبدالله الحامد وهاجم العقيدة السلفية وفقه الحنابلة .
وفي لقاء له مع قناة mbc زعم أن فقه الفقهاء الأربعة إنما هو فقه سياسي عباسي يقرر الظلم ويناصر السلاطين .
وادعى أن الفقه الحقيقي الذي يمثل الإسلام حقا هو فقه الخميني لأنه هو الفقه الذي يقاوم الظلم والتعسف والاستبداد .
ولم يكن د.الحامد ذا جدية في تعليمه، وإنما كان أكثر كلامه حول مزارعه ومشاكله مع المقاولين والعمالة ووضعه مع أهله مما لا ينبغي ذكره هنا .
وكنت أتعجب حينما يطلب من الطلاب جمع مادة علمية عن موضوع ما ثم يقوم بنشره وتقديمه للترقية ليحصل على درجة علمية .




54/ هل كانت جامعة الملك سعود بمنأى عن هذه الأمور؟
[الجواب:] لم تكن جامعة الملك سعود بمنأى عن الفكر الإخواني ، فقد كانت كلية التربية - قسم الثقافة الإسلامية ،    ولا تزال تلعب لعبتها في التنظين   فقد كان عميد الكلية   إذ ذاك   د.أحمد التويجري ، وكان في غاية النشاط الإخواني التنظيمي وكان يحاول الربط بين الليبراليين والإخوانيين ، وكانوا يجتمعون في بيته وربما جمعهم بالغنوشي تارة وبالترابي تارة أخرى .

وقد جمع  بين    د.ناصرالعمر ومن معه من الإخوان وبين الليبراليين عام ١٤١٢ وتناولوا العشاء وذكر د.ناصر العمر أنهم لما سمعوا كلامه انبهروا منه جدا ، وسألوه هل درست في الخارج ، وتعجبوا من قوة طرحه ، ولكن بعد أيام كتب أحد ممن يرمون بالعلمانية عن اللقاء ووصف د.ناصر العمر بالبلاهة والسذاجة .
كما كان د.حمدان الحمدان يقود التجمعات ويخطب الخطب الحماسية حتى فصل من الخطابة وأوقف عن التدريس مرة أخرى .
(سنأتي على الفكر الإخواني الحالي في جامعة الملك سعود بإذن الله) فالمقصود أن جامعة الملك سعود تشترك مع ج الإمام في النشاط الإخواني وكانوا كالجسد الواحد في تعاونهم ونشاطهم . وكان د.العودة والعمر والزنداني والطريري لايفارقونهم .

55/ يسألني البعض: هل كنتم تدركون كل ماذكر؟ وما موقفكم؟ وما سبب سكوتكم هذه المدة ؟ وهل تعرفون أحدا تاب ؟
الجواب: نعم كنا ندركه كله ، وكنا مساندين لهم . وسبب سكوتنا هو اعتقادنا صحة ما قاموا به من باب التأويل ، بل وصحة ما قمنا به نحن ، واعتقادنا بصحة قاعدة (الغاية تبرر الوسيلة )  فكنا ننظر إلى هذه الأمور والممارسات الخاطئة بهذا المنظار .
وكانت الفتوى من كبارنا على أن ما نقوم به هو من باب الإصلاح الذي يستباح من أجله كل شيء . وتصديقنا لهم واعتقادنا صحة ذلك هو عزلنا عن العلم وبقاؤنا على الجهل ما عدا الجهل بما كنا نسميه قضية المؤامرة ، وهي شغلنا الشاغل ، فهذه كنا نعرفها بما كنا نسميه قضية المؤامرة ، وهي شغلنا الشاغل ، فهذه كنا نعرفها لنا في كل وقت وحين ، بل كنا نضع المسابقات فيها ونرصد لها جوائز كبيرة وهذه المؤامرة سأشرحها باقتضاب:
رسخ الإخوان مبدأ مهما وهو أن بلاد المسلمين بلاد واحدة طيلة القرون الماضية حتى اجتمع الكفار وقضوا على الخلافة واستعمر الكفار بلاد المسلمين ثم خرج مايسمونه المستعمر المادي وخلفه ذنبه
وهو المستعمر المعنوي ويقصدون بهم الحكام ، ويرون وجوب إعادة الخلافة مرة أخرى ، ويدعون أن هؤلاء هم المذكورون في حديث حذيفة (قوم من بني جلدتنا...) وعندهم أن هؤلاء أخبث من أولئك لأن المستعمر الأول كافر معلوم كفره أما هؤلاء فمنافقون فالاهتمام بهم أولى من الاهتمام بغيرهم ؛
ولهذا فهم يرون أنهم في جهاد دائم وكل ما تقوم به الدول فالشك فيه هو الأصل؛ لأنهم يرون أنها صادرة من (أسيادهم) حسب تعبيرهم .
فهل تظن أن من رُبي هذه التربية السوداوية السرية التي هي في كهوف المكتبات والجمعيات أن يظن أنه مخطيء؟!



56/ من نتائج توبتي من الانتظام مع الإخوان المسلمين وإعلاني ذلك والتصريح بذكرياتي معهم متضمنا الوثائق والأسماء فقد اجتمع بعض الإخوان المسلمين من الطائفتين وحاولوا أن يسابقوني في إظهار الوثائق فقاموا بتكليف الأخ خالد القفاري برصد ما يعلمون أني أعلمه ، وطلبوا منه بثها وإعلانها على أنها تاريخ انتهت صلاحيته مع أنها كانت إلى قبل كتابة ذكرياتي هذه سرا مدفونا ، وكنت أنوي إخراجها في حينها .
وقد فرحت بهذا العمل لكون سيسهل علي عملية الكتابة مستقبلا ولكونه يشهد لما قلت ولما سأقول ، فقد كان بعض المتابعين يشكك في ذكري التواصل بين د. خالد العجيمي بالسرورية ، ويرون أن العجيمي بنائي لا يوجد بينه وبين السرورية أي اتصال .
وقد أخفى خالد القفاري بعض من كان معهم أمثال الأخ عبدالوهاب الطريري و خالد المصلح  (كان وقتها شابا ولكنه موضع ثقة سلمان العودة)   وكذلك كساب العتيبي القائم على الترتيب لسلمان العودة وجامع أشرطته .
وهذا العمل الذي قام به سلمان العودة وبعض السروريين وكلفوا به خالد القفاري قد أقلق البنائية وتوعدوا السرورية بفضح بعض خباياهم ، وقد سارع خالد القفاري بعمله لأجل هذا .
علما بأن الأخ خالد القفاري لا يعد من رؤوس التنظيم ، وإنما كانوا يعدونه من العوام الذين يحركون بالمال ، وقد استغلوه لأمور كثيرة .

57/ يسأل كثير من المتابعين عن الفرْق بين البنائية والسرورية ، فأقول:
البنائية هي الإخوان المسلمون قبل ظهور التيار القطبي .
وبعد ظهور هذا التيار صار الإخوان يعرفون بـ( الإخوان المسلمين و البنائية و الخط العام) والذي أطلق هذه الأسماء هم القطبية .
وأما السرورية فهي منسوبة إلى محمد سرور نايف زين العابدين وكان من الإخوان المسلمين السوريـيـن ، لكنه نقد الإخوان المسلمين في قضايا الاعتقاد وعدم اهتمامهم به وكذلك تساهلهم في الأحكام الشرعية من حلال وحرام ، ثم انتقل للعمل في المملكة وتحديدا في القصيم ، وثارت ثائرة الشيخ مناع القطان وإدارة الجامعة آنذاك فكانوا يحذرون منه ؛ ليصفوَ لهم الجو كما كانوا من قبل .

58/ بعض الفوارق بين البنائية والسرورية :
قبل البدء ببيان الفوارق أحب أن أنبه على أن هذا منهجهم قبل دخول سلمان ورفاقه السجن ، أما بعد السجن فقد انقسمت السرورية أقساما يأتي ذكرها ، ثم انقسمت بعد ما يسمى بالربيع العربي أقساما يأتي ذكرها أيضا .
نأتي الآن لبعض الفوارق :
الأول: البنائية قوم تجميعيون بمعنى أنهم يقبلون في التنظيم أي أحد مبتدعا كان أو غير مبتدع سوى من اجتمع الناس على هجرانه وتبديعه، ولهذا ففي تنظيمهم بعض الصوفية والأشعرية والقبورية وغير ذلك .
فأحد عمدهم وهو الدكتور سعود الفنيسان ذكر أنه لامانع لديه من إنشاد البردة إذا حذف منها بيتان قادحان في العقيدة ، مع أن قصيدة البردة مليئة بأخطاء عقدية ، كما أنه ذكر أنه حاول لقاء الصوفي محمد علوي مالكي عن طريق ابنه ولكنه لم يستطع ، كل هذا ذكره في برنامج ساعة حوار . كذلك نجد البنائية السعودية لا يرضون بالكلام في الأشعري محمد علي الصابوني ولا في عبدالرحمن حبنكة الميداني ، بل ويدافعون عن عبدالفتاح أبو غدة وعن شيخ الصوفية في المدينة إبراهيم ملا خاطر ، فالدكتور عبدالله وكيل الشيخ يزوره في الروضة في الحرم المدني ويقبل يديه ، مع اشتهار تصوف ملا خاطر وهذه أمور تنأى السرورية في السابق عنها .
فهذا الدكتور سفر الحوالي شفاه الله يدخل في صراع مع كبار الإخوانية الأشعري وهو محمد الصابوني ويخرج ردا عليه وأكثر الناس لا يعرفون قصته ، فهذا الكتاب خرج حين بدأ الصراع بين السرورية (الذين أكثرهم من الشباب ويقودهم سفر الحوالي ود.عبدالله بن عمر الدميجي) وبين البنائية في جامعة أم القرى (سيأتي بسط هذا الصراع ورموز الطائفتين إن شاء الله) .

الثاني من الفروق: البنائية ليس لديها مانع من الكذب مادام هناك مصلحة ، ولو كان كذبا مكشوفا ، بخلاف السرورية فهم يتحرجون من الكذب .

الثالث من الفروق: البنائية مرجئة ، وهذا ظاهر فيهم ، وقد ورثوه من حسن البنا وعبدالرحن الميداني ، بينما السرورية خوارج وقد ورثوا هذا من الفكر التكفيري المتشدد الذي كان عليه الأستاذ سيد قطب ومحمد سرور ، وظهر هذا جليا في كتابات الدكتور سفر الحوالي ، وقد قصد سفر الحوالي بأطروحته (ظاهرة الإرجاء )الرد على إخوانية جامعة أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز . 


الرابع من الفروق: البنائية واسعو المذهب ، لا يحرصون على المواجهة المبكرة مع الحكام ، فطريقتهم تعتمد على ملء المؤسسات بأفراد التنظيم ، لهذا تجدهم منتشرين في الأعمال والمؤسسات كلها ، ويأملون أن يأتي اليوم الذي تكون فيه انتخابات ليفوزوا فوزا ساحقا .
أما السرورية فهم متعجلة متى ما ظنوا أن الظرف والوقت مناسب قاموا بفتنة ، فيتم ضربهم ويسلم البنائية ، بل تجد البنائية ينكرون عليهم ، بل يكتبون فيهم التقارير .

الخامس من الفروق : ضعف التدين في البنائية ففيهم مسبل الثياب وفيهم حليق اللحية وفيهم المدخن، وهذا غير موجود في السرورية .

السادس من الفروق:  البنائية لا تحرص على العلم ، ولا يجيدونه، وليس لهم قدرة على بحث المسائل العلمية ، بينما استغل السرورية هذا الضعف فتصدوا لجذب الطلاب باسم العلم والجلوس للطلبة (وهذا له هدف يرمون إليه) مع أن البنائية أقدم وجودا ، وهم أكبر سنا ، ولما عرفوا أن الأتباع يقيمونهم بالعلم سلكوا مسلكا غير جيد ، فلجأ كبير من كبرائهم إلى إخراج موسوعات علمية وكتب بلغت حتى الآن أكثر من أربعمائة مجلد وكلها يكتب عليها (دراسة وتحقيق) وينسبها لنفسه ، ماعدا واحدا قال فيه ‎: (‏بالتعاون مع مؤسسة هجر) مع أن هذا الكبير لايكاد يقر من كثرة أعماله ، فكيف قرأ هذه الكتب فضلا عن تحقيقها ، وقد استغل السرورية هذا فشنع أحدهم على الرجل في مجلة السرورية(البيان) وسمى تشنيعه عليه (العبث بالتراث) وذلك في حلقات ثم تم توقيف المقالات بعد صلح بين الطائفتين ، ثم تم طبعه في كتاب مستقل .

السابع من الفروق : البنائية تحرص على الالتقاء بذوي المناصب العليا والعمل في اللجان وتولي التخطيط (ليقوموا بالتخطيط الخاطيء الذي يحقق أهدافهم) بينما السرورية لا ترى هذا لأنهم لا يرون العمل مع من يسمونهم بالطواغيت ، وأولئك يرون العمل معهم ليحققوا مصالحهم ويستدلون على ذلك بعمل يوسف مع عزيز مصر والعزيز كافر ، وكانوا يسألون الشيخ ابن باز عن العمل في البرلمانات ليجدوا فتوى يستندون إليها أمام الجمهور وليردوا على السرورية ليسقطوا قولهم .

الثامن من الفروق بين البنائية والسرورية : أن البنائية لا تدعو للتوحيد ، بخلاف السرورية فهي أول ظهورها كانت تعتني به وتدعو إليه ، أما الآن فلا أو ضعفت جدا .

التاسع من الفروق: البنائية لا تسمي نفسها بالسلفية ولا ترغب بالانتماء إليه ، وأما السرورية فتسمي نفسها بهذا الاسم .
فهذه بعض الفروق .
وأما نقاط الاتفاق فكثيرة جدا منها :
تكفير الحكام، القضاء على الدول الموجودة، إعادة دولة الخلافة ..


منذ أن بدأ الدكتور يخرج في تغريداته عن عادته في بيان تاريخه مع الإخوان وبعض أسرارهم ودلائل خطرهم وفسادهم ... إلى مجرّد تحليلاته ونظراته الشخصية ؛ آثرتُ الابتعاد ، والاكتفاء بما تحصّلتُ عليه منه مما يمسّ أصل الموضوع...
وقد جمعتُ أهمّ كلماته في ملَف نصّيّ سأرفقه لكم في وقت لاحق إن شاء الله .

والمعذرة منكم جميعاً .
- أخوكم
د.سلامة العتيبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :

 ما هو منهج الإخوان !؟   مقال غريب حول حلقات التحفيظ.

هناك تعليق واحد:

  1. برجاء قراءة كتاب (حوار حول حكم الصلاة في مسجد فيه قبر) لأبي ذر التوحيدي...
    وبصرف النظر عن عنوان الكتاب، فإنه يحوي فقرات ممتازة ومهمة في مسألة (الإرجاء المعاصر) ومسألة (العذر بالجهل)، كما أنه يفضح (المدرسة العقلية الاعتزالية) و(مدرسة فقه التيسير والوسطية) و(منهج الأزهر) و(منهج الإخوان المسلمين)
    يمكنكم تحميل النسخة 1.45 من الكتاب في هيئة مَلَفٍّ مَضغوطٍ يَحْتَوِي على ثَلاثِ نُسَخٍ مِنَ (الحِوَارِ) بِصِيَغٍ مُخْتَلِفَةٍ
    ("docx" و"doc" و"pdf")
    فقط قم بالدخول على هذا الرابط
    https://www.mediafire.com/folder/cck743bqrv6t5
    ثم قُمْ بِالتَّحمِيلِ

    ردحذف

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..