الصفحات

الخميس، 1 يناير 2009

مالكوم إكس

صورة معبرة عن الموضوع مالكوم إكس
مالكوم إكس في فبراير 1965م

مالكوم إكس

تاريخ الميلاد 19 مايو 1925
مكان الميلاد نيبراسكا,أوماها
الاسم عند الميلاد مالكوم ليتل
تاريخ الوفاة 21 فبراير 1965 (العمر: 39 عاماً)
مكان الوفاة مدينة نيويورك
التعليم طرد من المدرسة
المهنة عامل مصنع - داعية
اللقب الأحمر الصدئ - شهيد الحق
الزوجة بيتي شباز
الأهل إيرل ليتل (الأب) - لويز ليتل (الأم)
الأبناء عتيلة
الطول 188 cm
الإقامة نيو يورك
الجنسية أمريكي
الديانة الإسلام
اشتهر بـ الدعوة إلى الإسلام
الأصل إفريقي
الموقع http://www.malcolmx.com/
التوقيع
صورة معبرة عن الموضوع مالكوم إكس
مالكوم إكس (بالإنجليزية: Malcolm X) أو الحاج مالك شباز (19 مايو 1925 - 21 فبراير 1965) يعد من أشهر المناضلين السود في الولايات المتحدة وهو من الشخصيات الأمريكية المسلمة البارزة في منتصف القرن الماضي، والتي أثارت حياته القصيرة جدلاً لم ينته حول الدين والعنصرية، حتى أطلق عليه "أشد السود غضباً في أمريكا". وهو مؤسس كل من المسجد الإسلامي ومنظمة الوحدة الأفريقية الأمريكية. كما أن حياته كانت سلسلة من التحولات حيث انتقل من قاع الجريمة والانحدار إلى تطرف الأفكار العنصرية، ثم إلى الاعتدال والإسلام، وبات من أهم شخصيات حركة أمة الإسلام قبل أن يتركها ويتحول إلى الإسلام السني، وعندها كتبت نهايته بست عشرة رصاصة في حادثة اغتياله.
كان الرجل الثاني في حركة تسعى لتوحيد السود في أنحاء العالم. اغتيل في مدينة نيويورك. فسر أتباعه موته بأنه تضحية من أجل الثورة السوداء، وسرعان ما أصبح بطلاً لتلك الحركة. في عام 1946م، حكم على مالكوم إكس بالسجن في ولاية ماساشوسيتس بالولايات المتحدة الأمريكية بتهمة السطو. وأثناء وجوده بالسجن تبنى معتقدات المسلمين السود، وهم أعضاء حركة دينية كانت تؤمن في ذلك الوقت بانفصال الأعراق. وبعد إطلاق سراحه في عام 1952م، أصبح مالكوم إكس متحدثا رسميًا باسم المسلمين السود. وفي عام 1964م، وعقب اختلافه مع زعيم المسلمين السود، أليجا محمد، كون مالكوم إكس جماعة منافسة، هي منظمة وحدة الأمريكيين من الأصل الإفريقي. وقد قتل مالكوم إكس قبل أن تترسخ هذه المنظمة.
كان لمالكوم إكس الفضل الكبير بعد الله في نشر الدين الإسلامي بين الأمريكيين السود، في الوقت الذي كان السود في أمريكا يعانون بشدة من التميز العنصري بينهم وبين البيض، فكانوا يتعرضون لأنواع الذل والمهانة ويقاسون ويلات العذاب وصنوف الكراهية منهم.  فقد حفظ الله دعوة الإسلام ببلد متسع الأرجاء كثيف السكان مثل أمريكا وصحح مالكوم إكس مسار الحركة الإسلامية التي انحرفت بقوة عن الحق ودعا إلى عقيدة أهل السنة والجماعة، وصبر على الصدود والإعراض والإيذاء حتى كانت نهايته كما تمنى شهيد كلماته ودعوته للحق.
ولد مالكوم إكس أو مالك شباز بمدينة ديترويت سنة 1340 هـ لعائلة كبيرة وعائل فقير لم يلبث أن قتل للعنصرية على يد عصابة من البيض فنشأ مالكوم في هذه البيئة القائمة فشحن الفتى من صغره كرهًا وبغضًا على البيض وكل ما هو أبيض وطرد مالكوم من مدرسته وهو في السادة عشر من عمره فانتقل من مدينته إلى نيويورك حيث عاش حياة الفاسد والجريمة التي انتهت به إلى السجن وكان دخوله السجن نقطة تحول في حياته. حيث التقى في السجن بزميل له حثه على التفكير والقراءة فأثر في مالكوم بشدة وفي تلك الأثناء جاءته رسالة من أخيه يدعوه للدخول في الإسلام والانضمام لجماعة أمة الإسلام فأعلن مالكوم دخوله في الإسلام.
وأقبل على قراءة الكتب خاصة التاريخية والاجتماعية حتى أنه كان يقضي خمس عشر ساعة متصلة في القراءة حتى أتى على كتب كبار لم يتوفر لغيره قراءتها وحصل كمًا جيدًا من المعلومات، ودخل في مناظرات في السجن مع القساوسة والنصارى أكسبته جلدًا وحنكة وخبرة في مخاطبة الناس وإقناعهم.
بعد أن خرج مالك من السجن قابل إليجا محمد زعيم حركة أمة الإسلام الذي توسم فيه الثورية والكره الشديد للبيض والقدرة الإقناعية العالية فضمه إلى مجلس إدارة الحركة وجعله وزيرًا - أي إمامًا - لمعبد في بنيويورك فأبدى مالك كفاءة هائلة في الدعوة للحركة ومخاطبة الناس وزار الجامعات والحدائق والسجون، وأماكن التجمعات لدعوة الناس للإسلام، وأثر بحلاوة كلامه في الكثيرين فأسلموا على يديه، ومن هؤلاء الملاكم العالمي محمد علي كلاي، وفتحت له قنوات التلفاز أبوابها يعقد المناظرات على الهواء ويدعو لحركته.
كل هذا بسبب التحول الهائل الذي حصل له في السجن، والذي بسببه أصبح مالكوم اكس إلى الحاج مالك الشهباز، ويكون أكثر الأمريكيين السود تأثيرا، يمتد تأثيره إلى اشخاص مثل محمد علي كلاي، يقود الثورة السوداء ضد العنصرية البيضاء، وهو صاحب المقولة الصوت أو الرصاصة لكن في النهاية أتته رصاصة غادرة وضعت حدا لحياة حافلة بالاحداث والمواجهات, مات مالكوم اكس على يد الشخص الذي انتشله من عالم الانحطاط إلى العظمة.  ففي إحدى خطبه التي كان يقيمها للدعوة إلى الله أبى الطغاة إلا أن يخرسوا صوت الحق فقد اغتالته أيديهم وهو واقف على المنصة يخطب بالناس عندما انطلقت ست عشرة رصاصة غادرة نحو جسده النحيل الطويل وعندها كان الختام.

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..