الصفحات

الأحد، 19 سبتمبر 2010

لاخاب ظني بالرفيق الموالي ،،



محمد الأحمد السديري
يقول من عـدا علـى راس عالـي

رجمٍ طويـل يدهلـه كـل قرنـاس


في راس مرجـومٍ عسيـر المنالـي
تلعب به الارياح مـع كـل نسنـاس


فـي مهمـهٍ مـن النـاس خالـي
يشتاق له من حس بالقلب هوجـاس


قعدت فـي راسـه وحيـد الحالـي
برأس الطويل ملابقه تقـل حـراس


متذكر ٍ فـي مرقبـي وش غدالـي
وصفقت بالكفين ياس ٍ علـى يـاس


اخـذت اعـد ايامهـا و الليـالـي
دنياً تقلـب ماعرفنـا لهـا اقيـاس


كم فرقت مابيـن غالـي و غالـي
لو شفت منها ربح ترجع للافـلاس


يا ماهفابـه مـن رجـال ٍ مدالـي
ماكنهم ركبو علـى قـب الافـراس


ولاقلطوهـن للكمـيـن المـوالـي
ولاصار فوق ظهورهن قطف الانفاس


ولا رددوا صـم الرمـك للتـوالـي
كل ٍ يبي من زايـد الفعـل نومـاس


من بينهم سمـر القنـا والسلالـي
مثل البروق برايـح ٍ ليلـه ادمـاس


يقطعـك دنيـا مالهـا اول وتالـي
لو اضحكت للغبن تقرع بالاجـراس


المستريح اللي مـن العقـل خالـي
ماهوبلجـات الهواجيـس غطـاس


ماهـوب مثلـي مشكلاتـه جلالـي
ازريت اسجلهـن بحبـرٍ وقرطـاس


حملـي ثقيـل وشايلـه باحتمالـي
واصبر على مر الليالـي والاتعـاس


وراسى كما ترسى رواس الجبالـي
ولايشتكى ضلع ٍ عليـه القـدم داس


يابجـاد شـب النـار وادن الدلالـي
واحمس لنا يابجاد مايقعـد الـراس


ودقـه بنجـر ٍ ياظريـف العيالـيي
جذب لنا ربع ٍ على اكـوار جـلاس


وزله إلى منـه رقـد كـل سالـي
وخله يفوح وقنـن الهيـل بقيـاس


وصبـه ومـده ياكريـم السبـالـي
يبعد همومي يوم اشمـه بالانفـاس


فنجـال يغـدى ماتصـور ببـالـي
وروابع ٍ تضرب بها اخماس واسداس


لاخـاب ظنـي بالرفيـق الموالـي
مالي مشاريه علـى نايـد النـاس


لعـل قصـر مايجيـلـه اظـلالـي
ينهد مـن عالـي مبانيـه للسـاس


لاصـار ماهـو مدهـل ٍ للرجالـي
وملجا لمن هو يشكي الظيم والباس


بحسناك يامنشـى حقـوق الخيالـي
ياخالق اجناس ٍ ويامفنـى اجنـاس


تجعـل مقـره دارس العهـد بالـي
صحصاح دو ٍ دارس ٍ مابه اونـاس


البـوم فـي تالـي هدامـه يلالـي
جزاك ياقصر الخنا وكـر الادنـاس


متـى تربـع دارنــا والمفـالـي
وتخضر فياض عقب ماهيب يبـاس


نشـوف فيهـا الديدحـان متوالـي
مثل الرعاف بخضر مدقوق الالعاس


وينثر على البيـدا سـوات الزوالـي
يشرق حماره شرقة الصبغ بالكـاس


وتكبر دفـوف معبسـات الشمالـي
ويبني عليهن الشحم مثل الاطعـاس



،،،،،،
إلقاء
"حامد زيد"


للاستماع والتحميل.:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..