الصفحات

السبت، 24 سبتمبر 2011

المرصد الياباني : أمطار فوق المعدل على مكة وجدة و الرياض خلال فصل الخريف



خالد العوض من الرياض

ينتظر بإذن الله تعالى أن تشهد أجزاء من شبه الجزيرة العربية خلال فصل الخريف
الذي يبدأ في 23 أيلول (سبتمبر) الحالي أمطارا فوق المعدل
خاصةً ناحية أجزاء من منطقة الرياض ومنطقة مكة المكرمة بحسب إشارة وكالة الأرصاد
اليابانية بينما يكون حول وأقل من المعدل في باقي المناطق، كما تشير الخريطة
المرفقة لأيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) 2011.




http://www.aleqt.com/a/579204_177549.jpg
من جانب آخر تستنزف سنوياً الكوارث الناجمة عن تطرف المناخ والطقس مليارات الدولارات
في معظم دول العالم وتشكل عبئا اقتصاديا غير محسوب لأسباب منها عدم التركيز والاهتمام
في مجال أبحاث المُناخ والمتورولجيا وضعف إمكانات بعض الدول وعدم تطور هذا العلم
بالشكل المرضي عند البعض، حيث نرى العالم يفاجأ في كل حين ومن هذه الكوارث ظاهرة الجفاف.
ولذلك جاءت أهمية دراسة المناخ للتنبؤ بالطقس من أجل التخفيف من هذه المعضلة
التي تُشكل هاجسا مخيفا في معظم دول الأرض
ولنا في قصة يوسف (عليه السلام) عبرة
حيث إن تنبؤه بالطقس في زمن عزيز مصر جعله يتحول من سجين منسي
إلى وزير اقتصاد ومال، وجّنب شعب مصر في تلك الفترة المجاعة المهلكة
إلا أنه لايزال هناك في وقتنا الحاضر من يعاني آثار مسلسل الجفاف
والمجاعات رغم تقدم العلم المعاصر في مجال التنبؤ بهذه الظاهرة والظواهر
المناخية الأخرى فعلى سبيل المثال أثبتت الدراسات والأبحاث أن دول القرن
الإفريقي تتأثر بشكل سلبي قاتل أثناء سيطرة ظاهرة (لانينيا) الباردة، التي
تسيطر على أضخم محيطات العالم وتتسبب في تغير نظام المناخ بشكل سلبي
خاصةً في دول القرن الإفريقي حسب شدة ومكث هذه الظاهرة فتؤدي إلى الجفاف
الذي يتسبب في المجاعات فترة من الزمن. لكنها في أسوأ الأحوال لا تستمر أكثر
من عامين ثم تعقبها سنوات اعتدال ثم تعقبها ظاهرة عكس الظاهرة السابقة
وهي ظاهرة النينيو التي تستفيد منها بقوة هذه الدول حيث تكثر الأمطار ويعم
الخصب، وفترات التناوب هي بين 2-7 سنوات ينتقل فيها النظام المناخي بين
السلب والاعتدال والإيجاب وهناك مراصد عالمية مهتمة بمتابعة هذه الظواهر
وتنشر توقعاتها على شبكة الإنترنت وهي متاحة للجمهور ونسبة تحقق
التوقعات معقولة فلماذا لا يتم الاستفادة منها في التخطيط الاقتصادي لتلك الدول؟
cid:85B9B1D96A1845F58114DE6F99846022@AdnanPC
يبدأ من 23 سبتمبر حتى 21 ديسمبر2011م

في الخريف ..
انخفاض "الحرارة" في  "الشمالية" وأمطار غزيرة على "الغربية"

http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news10583860.jpg&width=256&height=176
أصدرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تقريرها المناخي عن فصل الخريف،
متضمناً معلومات أرصادية تستند إلى سجل مناخي لأربعة عقود.

وأشارت الرئاسة إلى بدء درجات الحرارة في الاعتدال النسبي مع دخول فصل الخريف
الذي يبدأ من 23 سبتمبر حتى 21 ديسمبر2011م الموافق 25 شوال حتى 26 محرم 1433هـ.
وأفادت المعلومات الأرصادية بأن الانخفاض الأبرز سيكون على المناطق الشمالية من 3-7 درجات،
ويكون الانخفاض ملموساً أواخر الفترة على بقية المناطق، حيث يلاحظ تباين في درجات الحرارة
بين يوم وآخر ومن منطقة إلى أخرى؛ بسبب تداخل تأثيرات الكتل الهوائية مع تغير اتجاه الرياح
على المناطق التي يغطيها، حيث تسجل معظم المناطق
درجات حرارة عظمى ما بين  33- 40 درجة مئوية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر،
وقد تسجل أعلى من ذلك في بعض الحالات.

وأوضحت أنه بمراجعة التقارير المناخية خلال العقود الأخيرة، يتضح أن أعلى درجة حرارة عظمى
سجلت خلال فصل الخريف كانت في حفر الباطن 48 درجة في 16 نوفمبر عام 1991م،
مكة المكرمة 47 درجة في أكتوبر 1998م وينبع  47 درجة في أكتوبر2004م،
كما سجلت المناطق الشمالية أقل درجة حرارة على محافظة طريف -6 درجات في 28 نوفمبر عام 1992م،
تبوك -6 درجات في 27 نوفمبر 1977م، خميس مشيط -3 درجات في 27 أكتوبر1977م
كأدنى درجات حرارة صغرى. كما يتكون الصقيع خلال هذا الفصل،
وكانت أشد موجة صقيع سجلت علي المناطق الشمالية في نوفمبر 1992م.

وأبان تقرير الأرصاد عن فصل الخريف أن معظم المناطق، تتأثر بالأتربة المثارة أو بالعواصف الترابية،
فيما تتأثر المناطق الغربية برياح جنوبية تسمى "الأزيب أو الأزايب"،
وهي رياح حارة ورطبة ومغبرة تبلغ سرعتها ما يقارب 50كم/س، كما يصحب ذلك أحياناً
هطول أمطار بداية من المناطق الشمالية الغربية، وتعرف هذه الأمطار في المناطق الشمالية
بأمطار "الوسم"، ويقال إن أمطار هذه الفترة قليلة ولكن تكون غزيرة إذا أمطرت،
وقد تكررت في الأعوام الماضية هطول الأمطار الرعدية الغزيرة على حفر الباطن "147ملم"،
نوفمبر عام 2000م، والقيصومة "100ملم"، أكتوبر 1997م، وفي رفحا "63ملم".

ويلاحظ أن نهاية فصل الخريف في المناطق الشمالية الذي يوافق شهر ديسمبر
يكون بداية لـ "مربعانية الشتاء" التي يشتد فيها البرد والرياح
وتكثر الغيوم ويتكون الصقيع والضباب.

وأشار التقرير إلى أن المناطق الغربية تتأثر في فصل الخريف بما يسمى بحزام منطقة
عدم الاستقرار"RSCZ"، وتحصل هذه الحالة في محيط المياه الدافئة لسواحل البحر الأحمر،
وتظهر بوضوح الرياح النفاثة، ولذلك تأخذ هذه الظاهرة طابع الاستمرارية،
كما هو الحال في الأمطار الغزيرة التي هطلت على المناطق الغربية
من الوجه إلى القنفذة عامي 2010,2009، حيث بلغت كمية الهطول في محافظة جدة
لمدة ساعتين 70 ملم في نوفمبر 2009 حسب قياس مرصد الرئاسة في مطار الملك عبدالعزيز،
فيما سجل مرصد جامعة الملك عبد العزيز 90 ملم،
وسجلت محافظة جدة  في نوفمبر 2010 معدل 66 ملم في مرصد الرئاسة في مطار الملك عبد العزيز،
في حين سجل مرصد الجامعة ما يقارب 111 ملم، وتعتبر هذه الكمية غزيرة بالنسبة لهذه الفترة  الزمنية،
إلا أنه تظل حالة الهطول للأمطار الغزيرة التي تأثرت بها المناطق الغربية في نوفمبر 1996م
هي الأعلى من حيث  الكمية و تكرار الهطول خلال عشرة أيام تقريباً على جدة، حيث بلغت "258 ملم"،
الطائف "243 ملم"، ومكة المكرمة "155 ملم".

cid:85B9B1D96A1845F58114DE6F99846022@AdnanPC
"فلكيّة جدة": قالت إن المشكلة تكمن في الكويكبات التي تتكوَّن من الصخور
والمعادن المذنب "الينين" لن يُدمّر الأرض.. وموعد
اقترابه أكتوبر المقبل


http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news79584479.jpg&width=512&height=320
فنّدت الجمعيّة الفلكيّة في جدة، الشائعات المتداولة عبر

مواقع الإنترنت والتي تشير إلى أن المذنب "الينين" ورمزه العلمي - C/2010 X1
سيصطدم بكوكب الأرض، أو أنه سيقترب منها مسبباً نشاطاً زلزالياً أو بركانياً،
واصفةُ إياه بـ "الحديث العار عن الصحة".

وبيّنت الجمعية أن المراقبة للمذنب أوضحت أنه حدث له تقلصٌ في اللمعان خلال الأسابيع الماضية،
ويعتقد أنه سيحدث له تحللٌ وذوبانٌ ولن ينجو من الشمس عند اقترابه منها،
وحدث في 20 أغسطس الماضي أن تعرّض المذنب إلى "مقذوفة أهليجية"
تم قذفها من الشمس واصطدمت به
وقد تكون هذه هي بداية نهاية هذه الكرة المكونة من الجليد والغبار.

وقالت الجمعيّة إن "الينين" هو مذنبٌ يقع تصنيفه ضمن المذنبات طويلة الدورة القادمة
من خارج حدود  نظامنا الشمسي، وتعتبر كتلة هذا المذنب أصغر من المعدل العادي للمذنبات،
ومساره سيجعله يقترب من   الأرض مسافة 34 مليون كيلو متر فقط في أثناء دورانه حول الشمس،
وذلك سيحدث في 16 أكتوبر  المقبل, وسيكون في أقرب نقطة له من الشمس في 10 سبتمبر الجاري،
ما يعني أن المذنب الآن قريبٌ من الشمس فعلاً، وبعد هذا الاقتراب وابتعاد المذنب عن الشمس
سيتم تحديد لمعانه الجديد؛ نظراً لأن المذنبات مكوّنة من جليد وغبار فعند اقترابها من الشمس
تزداد كمية غبار الجليد المتحرّر من نواة المذنب.

وأضافت الجمعية أن شهر أكتوبر المقبل هو موعد اقترابه من الأرض،
حيث سيتمكن الراصدون في النصف الشمالي من الكرة من رصد هذا المذنب في سماء الفجر
من خلال التلسكوبات، هذا إن لم يتحطم المذنب عند اقترابه في سبتمبر الجاري.

وأسفت الجمعية لمَن روّج إشاعة مرتبطة بهذا المذنب بأنه سيتسبّب في حدوث هزات أرضية
أو أنه سيتسبّب في حدوث أيام من الظلمة بعد اصطدامه بالأرض،
مشيرةً إلى أن هذا غير صحيح، وهذا يعود لعدم وجود ثقافة فلكية لدى الكثيرين،
فالمذنبات أجرام سماوية صغيرة مكونة من الجليد
والغبار وهي من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي، وتقع في منطقة بعيدة جداً
خلف مدار كوكب نبتون في منطقة تسمى سحابة أورت، ويوجد منها هناك الملايين،
لكن يحدث في بعض الأحيان أن يخرج من تلك الكرات الجليدية بسبب اصطدامه بالكرات الاخرى
تحت تاثير جاذبية جرمٌ اكبر ويندفع نحو الجزء الداخلي من نظامنا الشمسي ويقترب من الشمس.
وأوضحت الجمعية أن المشكلة لا تكمن في المذنبات التي تتكون من الجليد والغبار،
لكنها تتمثل في الكويكبات التي تتكون من الصخور والمعادن والتي حال اصطدامها سيكون
لها تأثير في سلامة سكان الأرض، وطبعا يعتمد مدى تأثير الكويكبات، وليس المذنبات،
على حجم الكويكبات ومدى صلابة نواتها الداخلية وسرعتها في أثناء دخولها الغلاف الجوي للأرض
وموقع اصطدامها على اليابسة أو في أحد المحيطات.

يأتي هذا التصريح، بعد التخوف الذي ساد أخيراً، لما سيحدث للأرض في 26 / 9 الجاري،
وذلك بعد تناقل مقطع فيديو نُسب للبروفيسور ألكساندر ريبروف الذي أكد بدوره بأن مذنب "الينين"
سيضرب الأرض في عدة دول وهي (نيوزيلندا، اليابان، وإندونيسيا، الصين، كوريا، روسيا،
إضافة إلى الساحل الغربي من الولايات المتحدة)، قائلاً إن اصطدامه بالأرض سيغيّر قوة الجاذبية
وقوة الأشعة تحت الحمراء، حيث ستكون ضعف 25 عمّا هي عليه، وأن كل السواحل الواقعة
على المحيط الهادي ستُدمر بسبب زلازل قد تصل قوتها إلى 12 - 15 درجة،
بجانب كسوف للشمس لمدة 3 أيام على الأقل، بسبب تحرُّك المذنب في الفضاء،
كما أن الأرض سيحدث لها ثوران البراكين وانفجارات كبيرة في كل مكان وحرائق كبيرة
في كل أنحاء الكوكب وزلازل تصل قوتها إلى 12 - 13 درجة وأشعة كهرومغناطيسية خطيرة،
ورياح قد تصل سرعتها إلى آلاف الأميال في الساعة،
كما أن درجة الحرارة ستصل إلى أكثر من 60 درجة، مما تتسبّب في تبخُّر المياه السطحية،
وأن الرماد البركاني سيسبّب كميات كبيرة من أمطار أسيدية حمضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..