الصفحات

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

اعمال المصدر

إعمــال المصــدر

الأمثــلة:

1-     يسرني شكرك المنعم.               2-  تحسن بك مكافأة كل محسن.

عقابك المذنب رادع له.                  نحن في انتظار أنباء البريد.

إطاعتك الرئيس فضيلة.                  واجب علينا تشجيع كل مجتهد.

***                                      

3-     عمك حسن التهذيب أبناءه.

العاقل شديد الحب وطنه.

أخوك كثير الإتقان عمله.

البحث :-

يشتمل كل مثال من الأمثلة المتقدمة على مصدر , ولو أنك حاولت أن تضع مكان هذا المصدر ( أن و الفعل ) أو ( ما والفعل ) لوجدت ذلك مستطاعاً؛ فانه يصح في المثال الأول مثلاً أن تقول ( يسرني أن شكرت المنعم ) إن أردت المضي , أو ( يسرني أن تشكر المنعم ) إن أردت الاستقبال , أو ( يسرني ما تشكر المنعم ) إن أردت الحال.

انظر إلى هذه المصادر من حيث عملها , تجد كلا منها عاملاً عمل فعله , سواء أكان مضافاً كما في أمثلة الطائفة الأولى. أم منوناً كما في أمثلة الطائفة الثانية , أم محلى بأل كما في أمثلة الطائفة الأخيرة , غير أن أعمال المضاف أكثر من أعمال المنون , و أعمال المنون أكثر من أعمال المحلى بالألف و اللام.

وهذا أحد موضوعين يعمل فيهما المصدر عمل فعله, ثانيهما أن ينوب مناب الفعل , نحو تركا الأعمال , وإطعاماً الفقراء. ولو أنك تتبعت جميع المصادر العاملة عمل الفعل لم تجد لهذين الموضعين ثالثاً , فلا عمل  للمصدر المؤكد نحو ( ضربت ضرباً الخادم ) , و لا المصدر المبين للعدد نحو ( زرت زيارتين المريض ) , ولا المصدر الدال على التشبيه نحو للسيارة صوت  صوت الرعد ؛ فان كلاً من هذه المصادر الثلاثة لا يصح تقديره بأن و الفعل أو ما الفعل و ليس نائباً عن فعله , فان أتى بعد واحد من هذه المصادر معمول كان العامل فيه الفعل لا المصدر.

القواعـد:

( 109 ) يعمل المصدر عمل فعله سواء أكان محلى بأل , أم مضافاً , أم مجرداً من أل و الإضافة.

( 110 ) يشترط في عمل المصدر أن يصلح تقديره بأن والفعل , أو ما و الفعل , أو أن يكون نائباً عن فعله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..