الصفحات

السبت، 24 ديسمبر 2011

باب ذكر ما جاء من أخبار الغطغط


ع ق 1062
أبو عبدالله المحمد

كان صيت أخوان من طاع الله يسبقهم و بلغ الناس الخوف من وحشيتهم مبلغا عظيما و بلغت الحيرة ذروتها فقد ولدوا و عاشوا في الاسلام و يعتقدون انهم مسلمين بحق وبلغتهم الاخبار بزحف جيش نحوهم  و كانت الاخبار بان الجيش سيرفع راية ( المدِيّنه ) اي الذين يدعون الناس لدين الاسلام و لا يعلم الناس اهو ذات الاسلام الذي يدينون به او هو دين جديد.

لا أبالغ ان قلت بأن الهلع بلغ حد هلع  أهالي بغداد من التتر فهم يسمعون بإسلام و عدل الإمام عبد العزيز و لكنهم يرون أفعال شنيعة حد الجنون من أقوام أنتسبو لجيشه و إستغلوا دعوته لتوحيد البلاد بغرض تصفية من يعتقدون بكفرهم..

و لا أطيل  فسأورد بعض القصص عندما هام الناس على وجوههم هربا و ضربوا الأودية و الآكام و الجبال  و أشتد القتل فيهم  و إليكم بعض المواقف:

اولا / اعتقد احد الطاعنين في السن بأن القوم لن يقتلوه و هو أعمى و معاق عن الحركة فبقي في بيته بدون سلاح و لكنهم قتلوه .

ثانيا /هرب رجل برفقة زوجته و أبنته التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات و لكن القوم أدركوه فتنادوا الا تضيعو رصاصتكم في جسم الكافر فطرحوه أرضا وسط صراخ زوجته و ابنته و أستقبلو القبلة و سمو الله و نحروه كما تنحر الخراف.

ثالثا / يخبر أحد كبار السن بقصته و يضرب على فخذه و التي يضرب العظم مباشرة في أحد جوانبها و يحدثهم بقصتها و يقول بأنه كان رضيعا في حضن أمه و أدركه القوم فأنتزعه أحدهم منها و نادى صاحبه بأني سأرميه في السما و لترميه بالرصاص و فعلو ذلك و أنكبت أمه فوقه و لكن أنجاه الله .

رابعا /يحدث أحد من شارك الغطغط و هو يروي أحد المواقف و يبكي بأنهم كانو في بعض غزواتهم يقتلون النساء و يأخذون حليهم و أن النساء كانوا يضعون حلياً في انوفهن  يسمى (الزمام)و ان اخراجه كان متعبا في بعض الآحيان فيقومون بقص الأنف بما فيه من زمام و يضعونه في أكياسهم و من ثم ينظفون الحلي لاحقا من لحوم الكافرات.

تعليق: يا إخوة ثمة مبالغة والله أعلم، فهؤلاء الناس بما كتب عنهم الدميجي، وقبله حقيقة محمد جلال كشك، في كتابه السعوديون والحل الاسلامي، أنصفهم، وقال بأنهم كانوا يتجنبون الاطفال والنساء، فضلا على حادثة ذكرها كشك، إبان معركة الطائف، وذلك بأنهم كانوا يقولون: أسلم يا ال (تسافر) طريقة النطق لديهم للكاف، فيتشهدون ، ويفرحون بهم أيما فرح بعودتهم للاسلام..والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..