الصفحات

الثلاثاء، 3 يناير 2012

هيئة الصحفيين إلى أين؟ ( 1/3 ) شرعية مجلس الإدارة !


ناصر الصِرامي


ع ق 1098

كتب الزميل عبدالرحمن الحبيب مقالاً لم يمر بهدوء وبرود على ساحتنا الإعلامية الراكدة، وبطريقة الصدمة المرتدة من صدمة سابقة لها، تساءل الزميل الحبيب: «هل فقدت هيئة الصحفيين شرعيتها؟!»..
وهو ينقل عن الزميل الخلوق عبد العزيز العيد العضو المستقيل من مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين تصريحات لموقع سبق الإلكتروني، تؤكد عدم شرعية مجلس الهيئة الحالي، فالدورة الثانية من أعمال المجلس انتهت قبل أكثر من أسبوع 2011-12-22، دون توجيه الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية، ودون تحديد موعد الانتخابات لمجلس جديد!، الزميل خالد المالك أعلن أنه لن يرشح نفسه مجددًا، ولم نسمع سوى الأخبار والصور الرسمية لاجتماعات دورية لا تحمل في الغالب حيوية مستحقة للمهنة ومنسوبيها.

تساءل الزميل العيد: «لماذا لا يعلن الوزير حلّ المجلس، لعدم شرعيته، ويدعو إلى انتخابات ثالثة جديدة؟»، وطرح تساؤلات حادة: «ماذا قدّم المجلس من إنجازات؟ هل دافع عن حقوق الصحفيين؟ لماذا تدار الهيئة وكأنها أملاك شخصية للبعض؟». جملة من القضايا تستحق المكاشفة.
وبالرغم من أن الزميل الأمين العام الدكتور عبد الله الجحلان، ورئيس تحرير مجلة اليمامة، الصادرة عن مؤسسة اليمامة الصحفية، التي يرأس الزميل الكبير والمخضرم تركي عبد الله السديري رئاسة تحرير جريدة الرياض الصادرة من المؤسسة ذاتها، إلى جانب رئاسة الهيئة -، بالرغم من أن الزميل أشار إلى «أن مدة دورة عمل مجلس إدارة الهيئة ثلاث سنوات ميلادية من تاريخ انتخابه، ونحن الآن في آخر السنة المالية الثالثة والأخيرة للمجلس الحالي، وبعد انتهاء السنة المالية تُسلم الميزانية للمحاسب القانوني، لمراجعة القوائم المالية للهيئة وهذه تحتاج إلى بعض الوقت، كما هو معمول به في جميع الجمعيات، والمؤسسات، وفي فترة إعداد الميزانية.

إلا أن لهذا التبرير ثغراته، فالهيئة التي اعتادت على ما يبدو على الحركة البطيئة، نسيت أو تناست أن مدة المجلس معروفة مسبقًا، وقد أنجزت الدولة ميزانتيتها وأعلنتها!، فكيف بالهيئة التي تحتفظ بتفاصيل تبعدها عن أي أمل بالشفافية، خصوصًا مع إصرار الهيئة على أنها حققت الكثير لصحفيين لم يدخل منهم مقر الهيئة إلا المحظوظون وهم قلة، المؤشرات ليست مريحة لمن يراقبون كيف تدار الهيئة عن بعد، كما الاشتراكات والعضوية داخل الهيئة، وواضح أن هناك احتمالاً بفقد الكثير من الأعضاء السابقين لحق التصويت، مع عدم التجديد قبل انعقاد الجمعية، ناهيك عن حسم جدل استحقاق العضوية، أضف إلى ذلك ضعف قاعدة البيانات والتواصل بخصوص العضويات وصلاحيتها، ثم حلقات فارغة من النشاط والفعاليات والتواصل وحتى استحقاقات العضوية وفوائدها.

وإن كان الجيل المؤسس للهيئة حقق أرضية جيدة في التأسيس والمقر، إلا أنه لم يوفق في كل ما بعد ذلك، وأدخل الهيئة في عزلة مغلقة لأعضاء المجلس، أو على الأقل هذه هي الصورة الذهنية أو هو الشعور العام حتى الآن..

وللمكاشفة المهنية بقية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..