قال تعالى :
(ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخره واعد لهم عذابا مهينا *والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغيرمااكتسبوا فقد احتملوابهتانا وإثما مبينا ) ان الصحفي والكاتب حمرة كاشغري قد شوه وجه وسمعة المملكة العربية حكومة واهان كرامة شعبها والمقيمين فيها بل أساء الى كل مسلم يشهد ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله وذالك بتطاوله على الذات الإلايه والقرآن الكريم وتنقصه لمقام نبيناورسولناالكريم محمدصلى الله عليه وسلم .ثم مع الأسف الشديد فرهاربا خارج البلاد. ياخادم الحرمين الشريفين .. أمرتم جزاكم الله خيرا - بالقبض عليه ومحاكمته .وقلتم فيه وقولكم صدق :(لقد تجاوز كافةالخطوط الحمر وما صدر منه لاينطوي عليه ضميرفيه ذرة من إيمان ) قلتم فصدقتم غيران الكل يعلم ان بعض الصحفيين-وليسوا بالقليل لا زالوا يتطاولون على مسلمات الدين وثوابت الشرع بحجة حرية التعبير ولعلمهم انه لن يحالوا الى الشرع لوجود أمر يقضي باحالة مخالفات الصحفيين-لو وجدت الى وزارة الاعلام وليس المحاكم الشرعيه !! ان الذي جرأ الكاتب بجريدة البلاد-حمزه كاشغري ان الأمر المشار اليه اعطى حصانة ان يحاكموا امام القضاء الشرعي ..والذي جرأ(كشغري ) سيجرأ آخرين. اننا ياخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبه نناشد فيكم الدين والغيرة والشهامة والرجوله بالغاء ذالك الامر واحالة مخالفات الصحفيين الى القضاء الشرعي أسوة بسائر فئات المجتمع .لقد انتخى والدكم الملك عبدالعزيز رحمه الله- غيرة لله قائلا (انا شرعها وانا اخو نوره)قالها في قضيةأهون من سب الله ورسوله -قضية- زنى في نهار رمضان -قتلهما تعزيرا. فهل نسمع منكم نخوة كنخوة والدكم تأمرون فيها بانعقاد مجلس هيئة كبار العلماء ليضعوا الخطوط الحمراء التي لايجوز للاعلاميين - تجاوزها كماتجاوزها (كشغري)كما قلتم. ان صدورالأمربهذين-إحالة مخالفات الصحفيين للشرع و تحديد الخطوط الحمرفي الشرع التي لايجوزلأحد تجاوزها - وقبل هذا وبعده نعلم يقينا أن توبة الكافر تقبل ولا يجوز لأحد كائنا من كان ان يتألى على الله فيردها اويمنعها اذا تاب قبل موته. ونعلم ان الرسول(ص) عفى عن من تكلم في عرضه الشريف كابن سلول رأس المنافقين ونعلم ايضا انه اقتص من آخرين كابن خطل وقينته فقتلهما حيث كان يأمرها ان تغني بشعره الذي يهجو به الرسول فاهدر دمه كما جاء في الصحيحين (اقتلوه ولو وجدتموه متعلقا باستار الكعبه)فقتل بين زمزم والمقام . ويعلم الجميع ان قول اليهود: عزيرابن الله!! وقول النصارى المسيح ابن الله!! مسبة لله سبحانه وهي -أعظم جرما وعقوبة في الآخرة عندالله من سب نبيه محمد في الدنيا. لكن من الثابت والمعلوم لدى المحققين من أهل العلم : ان حقوق الله مبنية على التسامح وحقوق العباد والرسول منهم- مبنية على المشاحه . فحق الرسول في القصاص ممن انتهك عرضه بعد وفاته- لايجوز لاحد من البشرلا (ولي الأمر) ولا غيره ان يقوم مقامه فيعفوعن الجاني او يخفف عقوبته. كما انعقد اجماع علماء السلف على كفرو قتل شاتم الرسول(ص) وانما اختلفوا في كفر من سب عموم الصحابه رضي الله عنهم غير ابي بكر وعائشة لان سبهماطعن في القرآن صراحة. خادم الحرمين . . .نحمد الله ان حكومتنا تحكم شرع الله وحدوده كقتل القاتل وقطع السارق حدا، وقتل مروج المخدرات تعزيرا . و سب الله ورسوله يجب ان يحكم على فاعله بالقتل ايضا حدا او تعزيرا .. فحقه الخاص بعد وفاته لايملكه احدحتى يسقطه .خادم الحرمين . .ان الامرخطيرجدا والحدث كبير ولايدرى عاقبة التهاون او التراخي في تطبيقه . والليالي حبالى . . ولسنا بمنئ عما يدورمن حولنا .نخشى والله ان يحل بنا ما يسمى بالربيع العربي لاقدرالله- فنندم حينئذ ولات ساعةمندم .نخشى ان ينفجر احتقان الشعب بسبب هذا الحدث الديني الجلل. فيخرج من يرددقول الشاعر: يقادللسجن من سب الزعيم # وان سب الإله فان الناس احرار. اوقول حسان رضي الله عنه : أمن يهجو رسول الله منكم # ويمدحه وينصره سواء . فان أبي ووالده وعرضي # لعرض محمد منكم وقاء .لاسيما ما يعانيه المواطن من مشكلات و ازمات اقتصادية واجتماعيه كأزمة السكن، والتوظيف، والبطاله. وغلاء المعيشه في الغذاء والدواء. وعدم حصول المواطن على سريرفي المستسفى. والأعدادالكبيره من الشباب التي لاترال قابعةبزنازين السجون أشهرا واعواما ولم يحاكموا شرعا.!! بل لم ينشر رسميا حكم قضائي ببراءة اوادانة احدمنهم. فضلا عما يكتب و ينشر في الصحف من تفشي الفساد المالي والأداري في الاجهزة الحكومية والأهليه مع ان الدولة - ولله الحمد من أغنى الدول و اكبر مصدر للنفط في العالم .ان الليالي حبالى..!! لاتدري ماذاتلدغدا؟. ولكنا نعلم ان الظلم كله شين.. والعدل كله زين.. وهما ضدان لايجتمعان !! والله المستعان وعليه المعول كما قال الأول(ان أريد الا الأصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله . . . ) اللهم من اراد أمننا وإيماننا وبلادنابسوء فاشغله في نفسه واكفنا شره واجعل الدائرة عليه انك على كل شئ قدير. كتبه راجي عفو ربه المنانوكتبه : سعود بن عبدالله الفنيسان
1249
الصفحات
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..