الصفحات

الاثنين، 20 فبراير 2012

بيان من مشايخ من أسرة اللاحم بشأن المحامي عبدالرحمن اللاحم


الاثنين 20, فبراير 2012
 بيان من مشايخ من أسرة اللاحم بشأن المحامي عبدالرحمن اللاحم
خاص - لجينيات - صرح عدد من مشايخ أسرة اللاحم في بيان خاص أرسل لموقع لجينيات ببراءتهم من أفعال أبنهم المحامي عبد الرحمن اللاحم  ومرافعته عن بعض أصحاب الشذوذات الفكرية  في المجتمع  والتي يقوم بها  بطلب  وبغير طلب ، وخاصة موقفه الأخير في تبني الدفاع عن
المتطاول على الذات الإلهية والمسيء إلى مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشددت أسرة اللاحم في تبرؤوها من هذا الفعل .

وفي ختام البيان  دعت الأسرة أبنها عبد الرحمن اللاحم أن يعود إلى رشده وأن يتبصر في الأمور ، وهنا ننشر البيان كاملا كما ورد إلى موقع لجينيات  :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلوات الله وسلامه على النبي الأمين وأله وصحبه أجمعين. وبعد:-

فاقتداء بأبي الأنبياء وإمام الحنفاء إذ قال الله عنه (وإبراهيم إذ قال لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون) . وعملا بقول الله تعالى (قد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله) وقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد).

لذا فإننا وبكل أسف نبين لعموم المسلمين ولخصوص الغيورين على دينهم أن ما يسعى له ويلهث وراءه عبد الرحمن بن محمد اللاحم من التصدي للمرافعة والمدافعة (بطلب وغير طلب) في قضايا أفراد شواذ في دينهم وأخلاقهم بل ومعتقدهم ليحصل من وراء ذلك ما لا يشرف به عاقل فضلاً عن مسلم إنما هي مهنة امتهنها لنفسه لا نرضاها بل لا يرضاها الله ورسوله. وهي ليست إلا حيدة عن جادة الصواب وجنف عن سبيل الحق نأباها لكل مسلم فضلاً عن قريب منا.

و كان فيما قبل قد أقحم نفسه في قضايا قد يسعنا السكوت عليها تأولا من باب قول الله تعالى (ولا تزر وازرة وزر اخرى) أما وقد تجاوز المعقول وتعدى الحدود فأصبح ينافح عن من حاد الله وسب رسوله فيهون من صنيعه، ويصفه بأنه أساء وأخطأ في التعبير، مع أن عباراته الكفرية التي أطلقها في حق النبي صلى الله عليه وسلم لا يستسيغ الناس إطلاقها في حق وجهائهم وأشرافهم، فكيف بسيد الخلق أجمعين، صلى الله عليه وسلم، فضلاً عما تنطوي عليه المبادرة بالتطوع بالمحاماة عن هذا المحاد الساب من قدح في محبة وتعظيم رسول الله، باختيار الدفاع عن من آذاه، والاصطفاف في صفه، لا أمام القضاء فحسب، بل وأمام وسائل الإعلام أيضاً، على نحو يدعو إلى اجتراء السفهاء على مقام النبوة، لذا فإننا نبرأ إلى الله مما صنع ونعوذ بربنا من شؤم سفاهته، فبئست الصنعة وما صنع وشاهت المهنة وما امتهن، فوالله ليس أمامنا سوى قوله تعالى (ولا تكن للخائنين خصيما) وقوله  (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما) وقوله صلى الله عليه وسلم ( لتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض فيلعنكم كما لعنهم) وليس أمام صاحب الفعلة النكراء ومن رضي بها ومن دافع عنها إلا أن يرصد في وجه القضاء ليقام فيهم شرع الله وحق رسوله صلى الله عليه وسلم.

فالمؤمل من كل مؤمن يرجو لقاء الله ويخشى سطوته أن يكون حاميا لحمى الدين، ذاباً عن حياض الملة، ساعياً في حراسة شريعة الله على نور من الله وبرهان، لا أن يتتبع عفن الناس وسقطهم ويركض وراء أدنى رديئة من زبالات أفكارهم وأحط خسيسة من أفعالهم فيلوك بها لسانه ويزمجر بها في فؤاده فيتركض بها إلى الإعلام الجائر ليشهره بها شهرة يمقته عليها الله والمؤمنين فيسقطه في هوة سحيقة لا قيام له بعدها إلا برحمة من الله.

ومن هنا ندعوا (عبد الرحمن) ومن سار على نهجه أن يتبصر في أمره ويرعوي عن غيه ويؤوب إلى رشده فلقد سلك مسلكاً مظلماً لا حياة فيه ونأى بنفسه إلى أوعر الطرق وأعياها فإن خطر المقت والعقوبة والغضب من الله ليست ببعيدة من تصرفاته فإن الله تعالى يقول (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا)

وليعلم هو وكل ناصح لنفسه مريد للسلامة أن العمر سريع الانقضاء وأن الرحيل من الدنيا أسرع من البرق الخاطف فلم هذه المحادة لله ولم المشاقة لشرعه, فإنه لن يجني منها إلا مذمة على ألسنة المسلمين وسوء ذكر يبقى في صفحة التاريخ. وليعلم أن الإعلام الذي زج به إلى هذه الضلالات ومن وراءه لن يبالي به إذا امتص منه بغيته ولن يسأل عن أي خسارة تحل به. ونذكره بقول الله تعالى (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) وقوله جل ذكره ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) وقوله تعالى (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى، ثم يجزاه الجزاء الأوفى ) وقوله تعالى (من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ماكانوا يعملون) وأي سيئة أعظم من المدافعة عن الظالمين والجائرين والمعاندين المشاقين لله ورسوله (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا)

فيا لسعادة التائب ويا لحظوة الآيب إلى الله وشرعة وملته، فالكل على الله وارد ولأعماله مجزي، والسعيد من أسعده الله بنوره وهديه والشقي من أرداه الله في ظلمات الجهل والضلال، نسأل أن يهديه وإيانا وأن يرده إلى الحق وجميع ضال المسلمين كما نسأله تعالى أن يثبتنا على دينه حتى نلقاه وأن يحشرنا في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه وأئمة الدين والحمد لله رب العالمين وصلوات الله وسلامه على رسوله الأمين.

الموقعون :

1ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالله اللاحم
2ـ الشيخ حمود بن محمد بن عبدالعزيز اللاحم
3ـ الدكتور صالح بن عبدالله بن عبدالرحمن اللاحم
4ـ الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن علي اللاحم
5ـ الدكتور ابراهيم بن سليمان بن محمد اللاحم
6ـ الدكتور عبدالله بن صالح العبداللطيف اللاحم
7- الشيخ علي بن عبدالعزيز بن علي اللاحم
8- الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز اللاحم
9- الدكتور اسامة بن حمود بن محمد اللاحم
10- الشيخ عبدالله بن محمد بن عبداللطيف اللاحم
11- الشيخ فهد بن عبدالله بن محمد اللاحم
12- الشيخ حمد بن ابراهيم بن عبدالرحمن اللاحم
13- الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن عبداللطيف اللاحم
14ـ الشيخ محمد بن عبدالكريم بن محمد اللاحم     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..