الصفحات

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

السعودية: خطبة الصفار طائفية وتحرض القلة على الإرهاب




الرياض تعلن أنها ستتصدى لـ'الارهاب الجديد' في محافظة القطيف الشيعية بكل حزم وبقبضة من حديد.
الرياض - قال مسؤول في وزارة الداخلية السعودية الاثنين ان ما يحدث في محافظة القطيف الشيعية في شرق المملكة "ارهاب جديد" ستتصدى له السلطات "مثلما تصدت لغيره من قبل"، وندد بخطبة جمعة "مسيسة" لأحد
رجال الدين هناك، بحسب مصدر رسمي.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن مصدر امني مسؤول في الوزارة قوله ان الخطبة "مسيسة احتوت على مغالطات عدة، واسقاطات غريبة (...) تتناسى حقيقة ان ما يحدث من قبل هؤلاء القلة هو ارهاب جديد من حق للدولة ان تتصدى له كما تصدت لغيره من قبل، دون تمييز مناطقي او طائفي".

ميدل ايست أونلاين

http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/caption.gif
http://www.middle-east-online.com/../meopictures/biga/_126167_2.jpg
تصفية عرقية أم مداراة لعورات؟
http://www.middle-east-online.com/meoicons/headers/captionb.gif

واكد ان "رجال الامن سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيد من حديد كما واجهوا الارهاب سابقا" في اشارة الى محاربة تنظيم القاعدة.
وكان الشيخ حسن الصفار، احد الوجوه الشيعية البارزة، حمل خلال خطبة الجمعة قبل عشرة ايام الحكومة مسؤولية مقتل احد الشبان قائلا "لا يصح ان يترك الامر لانفعالات بعض الاجهزة (...) ندين ما حدث ونطالب بالتحقيق ووضع حد لما يجري".
واضاف متسائلا ان "الحكومة التي تستنكر سفك الدماء في بلدان اخرى كيف تسمح للقوى الأمنية أن تشرع في اطلاق النار على الناس العزل"؟
وجدد المسؤول الامني الاتهام بان "هؤلاء القلة تحركهم ايد خارجية" في اشارة الى ايران كما يبدو.
ودعا "الغالبية الكبرى من عقلاء القطيف (...) الى التصدي لواجبهم التاريخي تجاه هذه الفئة التي تحركها الأيدي الخارجية بالخفاء، والاتعاظ من دروس التاريخ البعيد والقريب، ومن تجارب شعوب المنطقة مع تلك الدول التي أثبتت انها تستغل الجهلة والصغار كطابور خامس يحقق مآربها ويخفف الضغط عنها".
ولقي شابان مصرعهما في القطيف يومي الثامن والتاسع من الشهر الحالي، ما يرفع عدد القتلى في القطيف الى سبعة اشخاص منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وشهدت محافظة القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة خلال عشرة اشهر للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10% من السعوديين البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة. وكانت شهدت تظاهرات محدودة تزامنا مع الحركة الاحتجاجية في البحرين وغيرها.
ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.

http://www.middle-east-online.com/?id=126167

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..