الصفحات

الخميس، 9 فبراير 2012

فيديو: ممرض يعامل المعاقين بوحشية بمركز عفيف للمعاقين

ولا زلنا نرفض التشهير بالمجرمين
هنا مشكلتنا اننا نستقدم  ممرضين  من خريجي السجون في بلدانهم  ومن اصحاب السوابق ،،
وهذي هي النتيجة !

وما خفي كان أعظم !
أتمنى فتح ملف مراكز التأهيل  وخاصة   ( الأقسام النسوية )  والله  أعلم ماذا ستجدون
ولكني  اعرف حالات   يتفطر لها  القلب
اعرف احداهن دخلت  وهي في حالة  ، وخرجت وقد فقدت بصرها
هذا  خلاف ما تعمله  المشرفات  من سرقة ما يحضره لهن اهاليهن !
==================================================================

يتسائل البعض اين ذهبت الرحمة في مجتمعنا؟، من المؤكد انها ليست موجودة داخل مركز التأهيل الشامل بعفيف ، فهذا الفيديو تم تصويرة داخل المركز وستجدون فية ممرض يقوم بتقييد وضرب أحد المعاقين من أجل أعطائه الدواء وأجراء أختبارات علية بمنتهي القسوة ، فوالله لو كان حيوان لعاملة أرحم من ذالك .
وحصلت صحيفة “عفيف” الإلكترونية، على مقطع الفيديو، بعد يوم من نشرها خبراً حول تحويل قضية قيام أحد عمال المركز بضرب أحد النزلاء المعاقين إلى لجنة خاصة للمتابعة، فيما قالت الصحيفة، إن تاريخ تسجيل المقطع الذي وصلت مدته إلى أكثر من 5 دقائق، غير معلوم.
وبحسب المصدر ذاته، أكد مدير مركز التأهيل الشامل في عفيف، خالد العمري، أن مركزه هو مسرح وقوع الحادثة، التي لم تكن معلومة لإدارته، كاشفاَ عن أن “الممرض” الذي شوهد يعنف النزيل المعاق، سبق وأن رصدت عليه بعض الملاحظات البسيطة، لكن لم تكن ترقى إلى هذه الوحشية غير المعلومة في التعامل مع النزيل.
وحول زمن وقوع الحادثة، أوضح العمري، “أن الممرض الذي ظهر في الفيديو، تم نقله من مكان عمله إلى قسم آخر خلال شهر رمضان الماضي، وهو ما يعني أن الحادثة تم تسجيلها الصيف الماضي”، مؤكداً أنه سيتم فتح تحقيق عاجل في تفاصيل وقوع هذه الحادثة”.
وأضاف أن المقطع الذي يحتوي على معاملة الممرض للنزيل بشد إحدى أذنيه هو في الأصل علاج لحالات الإعاقة التي تعاني من تخلف عقلي شديد لكن ليس بقدر المبالغة على النحو الذي يظهر في الشريط والذي مارسه الممرض على المعاق.
وفي هذه الأثناء، شجب مغردون على “تويتر”، الحالة التي وصفوها بموت الضمير، وغياب الإنسانية، وضعف وسائل الرقابة والمتابعة في مراكز التأهيل التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، حيث أنشأوا “هاشتاغ”، #afif، طالبوا من خلاله مسؤولي وزارتي “الصحة” و “الاجتماعية” بتحمل مسؤولياتهم اتجاه ما حدث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..