عامر مشيش | |
السلام عليكم هذه أبلغ قصيدة قيلت عن الثورة السورية. بعنوان (آخر الأبطال) قال صاحبها مقدما لها: إلى البطل السوري الحر، مع أليم الاعتذار. وهي للشاعر (الطائي) والقصيدة بحق تستحق أن تنشر على أوسع نطاق، وتستحق أن ينشدها المنشدون، وتنشرها القنوات الفضائية. فهل من منشد يعضد إخوانه الثوار بصوت يلهب الحماس، وشعر يملأ القلوب. وقد تنازل شاعرها الطائي الجزل الكريم عن حقوقه الأدبية عامر مشيش القصيدة http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=76623 القصيدة صوتيا http://www.4shared.com/mp3/rYD7RInA/__online.html?refurl=d1url قال الشاعر الطائي: لعمرك هذا الغدر في الليلة الغَـدْرا=فخذ بيديك السيف ثم احسم الأمرا أخوك أخو ذل فلا تلتفت لـــه=ولن أذكر الأعداء أنت بهـــم أدرى فَسِرْ إن قلبي في ركابك سائــر=ولو توهب الأعمار أعطيتك العمــرا فديتك من ليث له الموت كامــن=إذا لم يصبحه فموعده المســـــرى حملت على الكفين روحًا أبية=لغير المعالي لا تباع ولا تشرى وجدت بها إذ أقعد النِّكْسَ جُبْنُــه=فبشرى لك الرضوان يا سيدي بشــرى لك الشرف الأسمى تهلل ضاحكا =وقبلت العلياء جبهتك السمرا وأهدت لك الأمجاد ألف تحية=وواحدة أخرى وواحدة أخـــــرى نَضَوْتَ ثيابا من صَغَارٍ أَمَضَّنَـا=وألبستنا عزًّا وكلّلتنا فخــــــرا وكانت ليالينا سوادًا مُضَلِّــلاً=فَوَشَّحْتَها بالنور فانبلجت فجــرا وكانت حبال الصمت خوفا تلفنا=فأسمعتها التَّصْهَالَ فانبترت بترا طريقك يا ابن المجد مفروشة دمـا=وأشواك غدر فاحترس وخذ الحــذرا سيأتيك شيطان له وجه ناســـك=تسيل من الإيمان أدمعه نهــــرا ويأتيك ذئب جلده جلد أرنــب=وتأتيك غربان بأجنحة خضرا وأَرْقَمُ خَتّال يُباغِت خُلسـةً=تقيم المنايا بين أنيابه الصفـرا أعيذك بالرحمن يا معقد المنـى=ويا آخر الأبطال أن تفقد الصبرا وأن تترك الدنيا لعابد شهــوة=ظننا به خيرا فكان لنا شـــــرا أراد لنا السفلى ونحن بنو العــلا=نتوق إلى الخضراء إن ضاقت الغَبْـرا لنا همم فوق النجوم اضطرامهــا=وأنفسنا تختال من أَنَفٍ كِبْــــــــرا نرى الغدر كفرا والخيانـة رِدَّةً =وخذلانَنا الإخوانَ قارعة كبرى فَجَلَّلَنا المأجور بالعار عنــــوَة=وأخمدنا نارا وأرمدنا جمــرا سقَانا كؤوس الـذل لا دَرَّ دَرُّهُ=وأسكننا من بعد عز الذُّرى جحــرا فيا بطل الأبطال لا تعتضد بنــا=فنحن سهام لا تُرَاشُ ولا تُبـــــرى ونحن غثاء لا يغرك جمعنـا=فهذا سراب ما ترى ليس ذا بحــرا خذلناك هذا الذنب لا ذنب فوقـه=وليس لنا عذر فلا تلتمس عــذرا وقم واملأ الدنيا دويًّا فإننــا=نرى بين عينيك الشهادةَ والنصــرا فإن كانت الأولى فيا طيب طيبها=وإن كانت الأخرى فأنت بها أَحــرى |
الصفحات
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..