الصفحات

السبت، 3 مارس 2012

حزب "التحرير" الإسلامي ينظم أول مؤتمر نسائي عالمي له في تونس


علي عبدالعال

أعلن المكتب الإعــلامي المركزي لحزب "التحرير" الإسلامي عن تنظيم أول مؤتمر نسائي حاشد للحزب في تونس وهو مؤتمر عالمي تحضره "شابات حزب التحرير" ونساء سياسيات وقياديات من دول عديدة، وذلك يوم 10-3-2012م متزامناً مع يوم المرأة العالمي.


وفي بيان رسمي للحزب قال "التحرير" إن المؤتمر الذي يعقده تحت عنوان: "الخلافة: نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي"، يأتي من أجل لفت نظر العالم إلى نظام الخلافة الإسلامي وكيف تناول حقوق وحياة المرأة.

كما يتضمن المؤتمر حملة عالمية تهدف إلى إبراز الحلول العملية التي ستقدمها الخلافة لكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها النساء في العالم الإسلامي وغيره، وكذلك تفنيد الادعاءات والافتراءات حول اضطهاد الإسلام للمرأة.

وستتضمن الحملة رسائل بالفيديو من شابات حزب التحرير في العالم العربي وشمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط ومن باكستان إلى إندونيسيا وروسيا وأستراليا وأوروبا وغيرها...، سيؤكّدن فيها على أن نظام الخلافة هو الذي سيؤمِّن للمرأة حقوقها فعلاً لا قولاً.

وحزب "التحرير" حركة إسلامية عالمية لها أعضاء وأنصار في العديد من دول العالم العربي والإسلامي، وتمثل قضية الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة هدفها الأسمى، وتتخذ الحركة مواقف شديدة الصرامة من الأنظمة العلمانية والقوى الأجنبية خاصة الداعمة لإسرائيل. 

ومن جهتها، قالت الدكتورة نسرين نواز ـ عضو المكتب المركزي لحزب التحرير ـ : "لقد عانت المرأة في أنحاء العالم الإسلامي، على مدى عقود عديدة، من القهر والفقر والمهانة في ظل أنظمة قمعية فاسدة ونظام اقتصادي مهترئ، فغضّت الحكومات في الشرق والغرب والشمال والجنوب الطَّرْف عن الانتهاكات التي ارتُكبت بحق المرأة وعن تجريدها من حقوقها الأساسية. لقد فشلت كل الأنظمة ملكية وجمهورية، "ديمقراطية ودكتاتورية" خلال العقود الثمانية الماضية في تأمين حياة كريمة محترمة للمرأة، مما أبرز الحاجة الملحّة إلى رؤية سياسية مختلفة وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في المنطقة يضمن مستقبلاً كريماً عادلا مزدهراً للجميع نساءً ورجالاً، مسلمين وغير مسلمين".

وتابعت: "ومن تونس النموذج الذي يعتبره الغرب رائدا علمانياً في مجال حقوق المرأة، فإن شابات حزب التحرير يهدفن إلى إظهار أن نظام الحكم الإسلامي هو النموذج الوحيد الذي يصون حقوق المرأة. لقد ادعى الكثيرون بأن المرأة في العالم الإسلامي تعتبر الإسلام ديناً ظالماً لها! وأنها ترفض نظام الحكم الإسلامي! وأنها تنشد "الحرية" من خلال النظام العلماني الديمقراطي الليبرالي!، أما الآن فإن النساء اللواتي يعملن للتغيير في مجتمعاتهن يصرخن عالياً ضد هذه الأكاذيب، وسيوضحن السبب الحقيقي للظلم الواقع عليهن، وسيعلنَّ دعمهن الكامل للخلافة، وسيلقين الضوء على عملهن السياسي لجعل هذا النظام العظيم حقيقة واقعة".

أما في شأن الإدعاء بأن الإسلام يضطهد المرأة، فردت بقولها: (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا). وأضافت: إن نظام الخلافة سيحفظ للمرأة كرامتها وسيقوي الروابط الأسرية، وسيحفظ الحقوق السياسية والاقتصادية والتعليمية للجميع رجالاً ونساء، مسلمين وغير مسلمين.

وتابعت: "إننا ندعو جميع النساء اللواتي يؤمنَّ بإيجاد تغيير حقيقي يساهم في تحسين حياة المرأة للانضمام لنا في هذا المؤتمر التاريخي الذي سيقدم نموذجاً مضيئاً تتحقق به الكرامة والأمان والعدالة للأمهات والبنات في العالم الإسلامي".

وفي تعليق لها، قالت عضوة بالحزب : "سوف يكون هذا المؤتمر بمثابة الضربة القاضية لمخططات الغرب وأذنابه الذين لم يتركوا وسيلة إلا اتخذوها لإفساد المرأة المسلمة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..