الصفحات

الخميس، 29 مارس 2012

د: محمد الفاضل : مستعد للمباهلة أمام الكعبة مع العتيبي بأن كلامه افتراء وبهتان

د.محمد الفاضل معقبا على د.سلامة العتيبي:
مستعد للمباهلة أمام الكعبة مع العتيبي بأن كلامه افتراء وبهتان
·      عهدي بقبيلة عتيبة أنهم شجعان بالقلم والسنان واللسان فلماذا تخفيت بإسمك  الموهوم؟ وكل الدكاترة الذين ذكرت بأنهم يعرفوك أنكروا ذلك فلماذا الكذب؟!!
·      أقسم بالله -لا لشئ وإنما لأضع مصداقية الرجل على المحك- أنني في هذه الفترة أجهل من
جدتي حصة رحمها الله بهذه الأسماء والتنظيمات
·      وأقسم ثانية بأنه لم يعرض عليّ أحد ولو مجرد عرض، لا تلميحا ولا تصريحا ولا يقظة ولا مناما؛ أن أنضم إلى تنظيم أو أشارك في جلسة لها أي طابع
 د.محمد خالد الفاضل
أكاديمي متقاعد

----------
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : فاستجابة لطلبك سأدلي بدلوي في التعليق على تغريدات من رمز لنفسه باسم : د. سلامة العتيبي ، وأكاد أجزم أنه ليس اسما حقيقيا ، لأني لم أجد أحدا يعرف دكتورا بهذا الاسم ، حتى الزملاء الثلاثة الذين ذكر أسماءهم وزعم بأنهم يعرفونه سألت اثنين منهم وهما : د. عبدالكريم السلوم ، و د. محمدالخضيري ، فأنكرا معرفة أي شخص بهذا الاسم ، وقد يكون معروفا لنا جميعا باسمه الحقيقي ، لكنه تنصل منه وتخفى خلف اسم مستعار ، وعهدي بكل من أعرف ومن لا أعرف من أفراد هذه القبيلة العربية الأصيلة (عتيبة) أنهم شجعان بالسنان والقلم واللسان ، وليس من منهجهم التخفي ، فأتمنى من الأخ الكريم أن يكشف لنا عن حقيقته كي نستفيد منه ونحسن التعامل معه ، لأن الناس بطبعهم لايرتاحون ولايثقون بما يكتب باسم مجهول.

وقد اطلعت على هذه التغريدات قبل أسابيع ، وقرأت ما يخصني منها وفكرت في الرد عليها ولكن نصحني بعض الزملاء بإهمالها ففعلت ، ولما أعدت نشرها ياأبا أسامة في مجموعتك وطلبت التعليق رأيت الاستجابة لك لكشف ما فيها من الافتراء والبهتان فيما يخصني على الأقل ، وهو ما أجزم به وأملك الدليل عليه ومستعد للمباهلة عليه أمام الكعبة ، ولست أقول هذا الكلام خوفا من تبعة كلامه أو تأثيره علي ، فأنا رجل متقاعد وسعيد بما أنا فيه ، وليس لي والله تطلع لأي منصب أو وظيفة أو مغنم ، وإنما أقول ذلك ألما وحسرة على هذا الافتراء والبهتان الأصلع الذي يمارس باسم (السلفية الحقة) ، ويكفيك أن تقرأ بداية كلامه الذي نشرته ياأباأسامة وهو قوله : (تغريدات العائد إلى الله د. سلامة العتيبي....) وهو عائد كما يقول من الإخوان ومن وسط هؤلاء المشايخ الذين تحدث عنهم ، فإذا كان الآن عائدا إلى الله فأين كان قبل ذلك ؟ ، وما حال أولئك الذين كان معهم ؟! ما أسهل البهتان في الدنيا عند من لايبالي بلحوم السلمين وأعراضهم ، ولكن ما أصعب عاقبته يوم القيامة عندما يأتي وقت (حديث المفلس) ..
أعود لكلامه المنشورعني وهو قوله : (وكان الذي يتولى القيادة الحقيقية معيد في كلية اللغة العربية هو محمد بن خالد الفاضل وكنا نحبه جميعا لما يتمتع به من أخلاق طيبة وابتسامة لاتفارق محياه ) ، وأشكره على وصفي وثنائه علي ، لكن ما قاله عني كبير جدا وفوق مقاسي ، فإذا كنت قائدا حقيقيا وأنا معيد قبل أربعين سنة فأين وصلت الآن بعد الستين والتقاعد ؟! أظن أني مؤهل لمنافسة المرشد العام أو الكتاتني أو أبو الفتوح ؟ وأقول وأقسم بالله لا لشئ وإنما لأضع مصداقية الرجل على المحك أنني في هذه الفترة أجهل من جدتي حصة رحمها الله بهذه الأسماء والتنظيمات ، وأقسم ثانية أني لم يعرض علي أحد ولو مجرد عرض لا تلميحا ولا تصريحا ولا يقظة ولا مناما أن أنضم إلى تنظيم أو أشارك في جلسة لها أي طابع ، إلا أن يكون ذلك حصل دون أن أشعر أو أحس ، ولا يعقل أن تكون القيادة الحقيقية عند شخص لايدري إلى أين يقود الناس ، وأتحدى د. سلامة أن يثبت عني غير ذلك ، وله أن يستعين بمن شاء ، ولو كنت أعلم أنه سيجد علي مستندا مكتوبا أو مسموعا أومصورا لما تحديته ، ومما أعتز به حديثا ترشيحي لعضوية اللجنة العلمية لجائزة الأمير نايف لخدمة السنة (وهي من أهم اللجان في الجائزة لأن النتائج تخرج منها بدءا وانتهاءا) وقد أمضيت في هذه اللجنة دورتين كاملتين لمدة ثماني سنوات ، ومعلوم أن أعضاء اللجنة قد مروا على مصفاة أدق وأوثق من مصفاة د. سلامة ، كما أعتز بانضمامي إلى قائمة المؤسسين للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وقد صدرت بأمر ملكي ، ومن المعلوم أن عددا ممن ذكرهم د. سلامة ضمن هذا التنظيم الخطر- كما يسميه- قد كافأتهم الدولة بمناصب وزارية ، ومن نعم الله علينا أن الأمور في بلادنا لايسوسها أمثال د. سلامة الذي قال في رسالته هذه : (لو تعلمون ماأعلم عن الإخوان المسلمين ، والمسمين أنفسهم بالسلفيين وليسوا بسلفيين وإنما هم سروريون لعلمتم الخطر المحيط بنا) ، وإنما يسوسها رجال عقلاء بعيدو النظر.
وقبل الختام أنصح أخي د. سلامة بأن يتقي الله في نفسه ودينه ، وإن كان ناصحا للدولة فليقدم لها مالديه من معلومات وهي أدرى في الاستفادة منها والتعامل معها ، وإن كان ناصحا لإخوانه وشيوخه المذكورين فليناصحهم بود ومحبة بينه وبينهم ، أما إن كان مستكثرا حسناته ويريد توزيعها فليستمر على هذا النهج ، وليته يقف مع نفسه ويسمعها بصوت عال قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (أتدرون من المفلس....) ، وليعلم أن حاله مع جميع من ذكرهم لايخرج عن حالتين : الأولى أن فيهم ما قال فيكون قد اغتابهم ، والثانية : أنه ليس فيهم ماقال فيكون قد بهتهم . أسال الله لي وله وللمذكورين وسائر المسلمين الهداية والتوفيق وأن يبصرنا بعيوبنا ويشغلنا فيما ينفعنا في ديننا ودنيانا ، وأن يكفي السلفية شر أعدائها وأدعيائها الذين حجروا واسعها وجعلوها ثوبا ضيقا مفصلا على مقاسهم ومن يسير في فلكهم ، ويرزقنا الاقتداء بنبينا وسلفنا الصالح والربانيين من علمائنا الذين أدركناهم ورأينا أثرهم وصدقهم وتجردهم ومحبة الناس لهم كابن إبراهيم وابن باز وابن حميد وابن عثيمين  والمفتي الحالي وغيرهم ، وقد عرفوا بتمثل السلفية وتطبيقها قولا وعملا مع قلة ذكر اللفظة والتركيز عليها في حديثهم أو ختم أسمائهم بالانتساب إليها ..
 وإذا كانت السلفية التي يزعمها البعض لم تتسع لعلماء كبار من أمثال الشيخ ابن جبرين والشيخ عبدالله المطلق والشيخ عبدالكريم الخضير وغيرهم ، ولم تتسع لقناة المجد التي هي منبر هيئة كبار العلماء وفيهم سماحة المفتي فلا أدري كيف سيطمع فيها المساكين من أمثالنا وسائر طلاب العلم وعوام المسلمين ؟!

تعليق: والله يا جماعة الخير ،أقسم بالله أنني أدركت أستاذنا أبا حسان، يجوب العالم لنشر دعوة السلفية، وأنه ما إن ينال أحد من علمائنا الكبار -رموز السلفية الحقة- في الصحافة إلا ويبادر بالدعوة لنصرتهم ، وأحيانا يلومني إن تقاعست لوم الأخ الأكبر والوالد، فتأذيت جدا مما ناله من مقالة د.سلامة، وينسحب الأمر على كثيرين يصنفهم هؤلاء بأنهم اخوان ، وهم لا يعرفون تنظيما ولا بيعة ولا ولا ..رجل مثل الشيخ صالح بن حميد أو عبدالله التركي أو حتى أخيرا الشيخ عبدالله المطلق يوصم بأنه اخواني والرجل مستشار خاص ومباشر لدى ولي أمرنا الملك عبدالله..
ثمة مشكلة حقيقية ، متمنيا أن يسلط الضوء بشكل كاف، فما زلت معتقدا بأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الحرب على الاخوان في ساحتنا الخليجية - بمثل الحرب على الارهاب- ومن الظلم بمكان الاستماع الى أمثال د.سلامة العتيبي بمثل هذا البهتان الذي يسوقه، ويظلم أناس في أرزاقهم وأقواتهم وخلفهم صبية ونساء ..
لا نقبل بالتأكيد أي مساس بأمنا سواء من اخوان أو غيرهم، ومن ثبت عليه أن يقوم بتنظيم وانقلاب وما شابه فنحن أول المتصدين، ولكن لا نقبل الظلم أيضا..
ما زلت أطلب من رواد المجموعة وطالبي العلم الكتابة بشكل أدق ومفصل في هذه القضية .. وشكرا لأستاذنا أبي حسان على هذه المداخلة المتينة.. وأنا أعطى المجال للدكتور سلامة - إن كان ثمت- أن يرد ..عبدالعزيز قاسم
1408

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..