نورة آل الشيخ: لا نقبل الزج بالمرأة السعودية في أجندات دولية

رئيس حقوق الإنسان: قيادة النساء للسيارة قرار مجتمع

 إبراهيم علوي (جدة)

رفضت مديرة عام الإشراف النسائي الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية سابقا والمستشارة الاجتماعية نورة آل الشيخ، محاولات بعض الجهات والمنظمات الدولية الزج بأطروحات معينة للتدخل في شؤون المرأة السعودية، مشددة على أن

المرأة في المملكة تنال حقها وفق ما كفله لها الشرع، وهي تتعامل وفق ما نصت عليه الشريعة السمحة.

وأوضحت لـ «عكاظ» أن «كل المحاولات للتدخل في شؤوننا من قبل أية منظمة أو جهة خارجية لا نقبل به».

واعتبرت أي حديث خارجي حول ما يزعم بأنه تمييز ضد المرأة، غير صحيح «فنحن أدرى بحقوقنا، ولا نقبل أن تمارس، أو يزج بالمرأة السعودية في أغراض ما، ولأهداف ما، ونؤكد للجميع أننا نعتز بممارستنا حقوقنا وفق شريعتنا الإسلامية، ولا نقبل أن نمارس حقوقا غير التي شرعها الله عز وجل».

وجددت نورة آل الشيخ التأكيد على أن «قضية قيادة المرأة للسيارة قرار مجتمع، والكل يعرف أن المجتمع في معظمه غير متقبل لهذه الفكرة حتى الآن، لكنه عندما يتقبلها يصبح بالإمكان ذلك، وقرار المجتمع هو الحاسم».

وأشارت إلى أنه «قد تكون هناك تجاوزات فردية لا تحتاج إلى الاستعانة بمنظمات أو هيئات خارجية، لأنها تبقى فردية وحالات نادرة».

في ذات الإطار اعتبر رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، القفزات الأخيرة التي حظيت بها المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين، دليل واضح على منح المرأة الثقة والاهتمام، ومن بينها مشاركتها في عضوية مجلس الشورى».

وكرر القول على أن قيادة المرأة للسيارة يبقى قرار مجتمع: «وعندما يقرر المجتمع أن ذلك مقبول ولن تترتب عليه آية آثار سلبية عندها سيقرر المجتمع»، مبينا أن العادات والتقاليد تؤخذ في الحسبان، ولا تؤخذ على أنها نقائص بحق المجتمع، والمرأة لدينا تتعاطى مع حقها وتباشر أعمالها.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120309/Con20120309484539.htm