الصفحات

الأربعاء، 14 مارس 2012

من المجمعة إلى حائل… مع التحية

المقال نشر بتاريخ

«هندسة الطرق هي الاساس في العملية المرورية والسبب الرئيسي في معظم في الحوادث»، ما بين قوسين هو جزء من حديث محافظ المجمعة الامير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، والمناسبة هي
أسبوع المرور الخليجي. في العادة يضع المسؤولون في وزارة النقل وإدارة المرور مسؤولية الحوادث على السائقين متغاضين عن هندسة الطرق تشييداً وصيانة وتنظيماً وإدارة، الأولى من مهام النقل والأخيرة واجب المرور، الامير عبدالرحمن اشار الى نقطة مهمة طالب فيها المرور بتفعيل الجانب الوقائي، أي استباق الحوادث لا مجرد رد الفعل. وفي الخبر الذي نشرته «الحياة» نقل الزميل محمد الخمعلي عزم ادارة مرور حائل استخدام «البريد الالكتروني والواتس اب وتويتر» للتوعية.
«ياحبنا للتوعية» نجد فيها مخرجاً من الحرج الإداري، التذكير باحترام الأنظمة مهم انما التوعية لمن يحرسها ويطبقها أكثر أهمية! في العموم لدينا نزعة لرمي المسؤولية على الوعي الجمعي، «تحول هذا إلى بزنس لشركات العلاقات العامة» وننسى من يقود هذا الوعي يزيده أو ينقص منه، وأول من هم بحاجة الى توعية مرورية «بضرورة تطبيق النظام على الجميع» هم رجال المرور ومعهم رجال وزارة النقل في ما يتعلق بهندسة الطرق وصيانتها وهي مناسبة لفتح ملف «السفلتة» ومدى حقيقة ما يثار حول مواصفات الطبقة النهائية من الأسفلت «البيتومين» التي تتآكل بسرعة، ما يعني اخطاراً وكثرة صيانة «لا أقول زيادة تكلفة… الخير واجد»!. يقول بعض المهتمين ان مواصفاتها سيئة، ويضعون علامات استفهام، يقارن الناس بين طرق وزارة النقل والطرق التي تنفذها ارامكو، ملاحظة نهديها لجهات الاختصاص.
ومن حديث محافظ المجمعة الملفت نتوجه الى حائل حيث استطاع الصديق المحامي عبدالعزيز الحوشاني بعد مشقة (عمله في المنطقة الشرقية)، استطاع الحصول على وكالة من والدة سائق باص الطالبات في حائل، هل لا زلتم تتذكرون الحادث الجماعي المؤلم، 15 نفساً ازهقت رحمهم الله جميعاً، ولجنة تحقيق» أولية كما أذكر حملت السائق المسؤولية ثم صمت مطبق.
الحوشاني رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين وفقه الله، يطالب فيها الدولة بتحمل ديات جميع المتوفين بمن فيهم المرحوم سائق الباص، فالأخير حاول تجاوز الحفر في طريق قام الاهالي بإنشائه من تبرعاتهم. اضم صوتي لصوت «ابو محمد» بأن تتحمل الدولة ديات المتوفين فهو أقل ما يمكن تقديمه لذويهم مشاركة في مصابهم. وهي قادرة «حرسها الله تعالى من كل شر».
عبد العزيز أحمد السويد


------------------------
ويسألونك عن البيتومين!!
سفلتة الطرق  والشوارع يا اخي الفاضل  تقوم على عدة (أعمال) إنشائية
- المسح
-الردم و التسوية
-الرش بالقار (السائل )
- السفلتة (بالقار المخلوط معه البحص) بدرجة حرارة مناسبة 
- الرص  ليكتسب القوة

اعلم انكم  تعرفون هذا
ولكن أين الخلل !؟
الخلل يأتي من  عدة أمور   (قد تجتمع وقد تكون متفرقة)
1- الردم ، مالم يكن بشكل  مناسب وتم الرش بالمار والرص ،، فسينهار لاحقا / حدث هذا في داخل المدن كثيرا وابتلع سيارات!
2- السفلتة / بعض المقاولين  يعمد الى  ان تكون مادة القار أكثر من البحص ( لإرتفاع تكلفة البحص قياسا للقار !) او البيتومين!  ،،، يؤدي هذا الى تأثرها بالحرارة   لدينا (صيفا  ) مضافا له الشاحنات وعبثياتها!
وبالتالي يحدث ما يسمونه (تخدد)  هذا التخدد يحدث تماوجا في حركة السيارة التي تسير عليه
وقد يؤدي لفقد السيطرة على السيارة !   حدث هذا في طريق الرياض الدمام كثيرا / وفي طريق الرياض القصيم / ويعتبر منجما  ومورد رزق ، لشركات مقاولات الصيانة !!!
اذا فالعيب  اصلا في (التنفيذ )   وفي  مهندس  اما انه لم يفحص  كما يجب !
أو انه تعود على لطم الوارد  من مسؤول يقول له ك اها  بس    ! اكتب ان  مشروع  الطريق تمام  وخلصنا خل المقاول يستلم حقوقه  تراه صاجنا !!  

هذا والسلام عليكم   :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..