مصدر في الجمارك السعودية لكل الوطن: الجيزاوي أغبى مهرب تم ضبطه

وزن علب الحليب التى تحتوى على الحبوب كانت خفيفة بشكل ملفت للنظر

كل الوطن
خاص- كل الوطن- جدة : صرح مصدر مطلع لـ (كل الوطن) في الجمارك السعودية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة تحفظ عن ذكر أسمه أن القبض على الجيزاوي كان من أسهل وأبسط عمليات الضبط نظرا لغباء

فكرة التهريب وأن منسوبي الجمارك تفاجئوا برد فعل الإعلام المصري في قضية تهريب واضحة جدا ولا يشوبها أي ملابسات أخرى.

  احمد الجيزاوي

يتابع المصدر ويقول أن الجمارك لم تقم بتوقيف الجيزاوي قبل تفتيشه كما أدعت زوجة الجيزاوي شاهيندة، بل إن حقائب الجيزاوي مرت عبر جهاز التفتيش بوجود الجيزاوي وزوجته، وتبين في شاشة الجهاز حبيبات صغيرة، أثارت شكوك مفتش الجمارك فقام بفتح الحقيبة ليجد أن الجيزاوي وضع علبة (مكرونة) لتمويه رجال الجمارك حيث توقع أن مفتش الجمارك سيظن أن كل الحبيبات التي ظهرت في الجهاز هي مجرد حبوب مكرونة، وبمجرد أن رفع المفتش الملابس الموجودة في الحقيبة ظهر له عدد كبير جدا من علب الحليب، وهو مكان غير اعتيادي لوضع سوائل، وحينها قام المفتش بالتقاط علب الحليب اكتشف أنها فارغة ولا وزن لها، فمن المعروف أن الحليب يشكل وزنا، بينما الحبوب وزنها أقل بأضعاف، وفورا تيقن المفتش أنه أمام عملية تهريب محكمة من حيث أن عبوات الحليب كانت مغلقة بتغليف المصنع، وسرعان ما فتح العبوات ليكتشف أنها مليئة بالحبوب المخدرة، أما غباء الجيزاوي بحسب تعبير المصدر فهو في فكرته الساذجة بإدخال كمية كبيرة من الحليب للسعودية المليئة بمنتجات الألبان، بالإضافة أنه من الغباء أن تضع كمية كبيرة من المواد السائلة داخل حقيبة ملابس، الأمر الذي قد يسبب انسكاب المواد السائلة على الملابس، ويؤكد المصدر أن السبب الأخير هو ما دفع المفتش لفتح عبوات الحليب واكتشاف عملية التهريب بالإضافة لوزن العبوات. 

يضيف المصدر أن الخبر نزل كالصاعقة على الجيزاوي والذي أصيب بصدمة منعته حتى من التفكير بأي شيء سوى الاعتراف بجرمه، حيث أنه محامي ويعرف تماما معنى أن يقبض عليه متلبسا، وحينما اطلع القنصل المصري على إجراءات الضبط والأدلة في زيارته لإدارة الجمارك في جدة، قال بحسب تعبيره "الناس في مصر بتهرج ولا أيه ؟!   القضية واضحة جدا