الصفحات

الأربعاء، 11 أبريل 2012

سلمان العودة : شعراء الفصحى متعالون ومتقعرون







09 ابريل 2012، آخر تحديث 09:00


على الرغم من تزامنها مع ختام مسابقة الأمير فيصل بن بندر لحفظ القران الكريم لطلاب وطالبات منطقة القصيم وإقامة سبع مباريات في الجولة قبل الأخيرة لدوري زين السعودي إلا ان
محاضرة الدكتور سلمان بن فهد العودة جلبت جمهورا كثيرا غصت به الصالة الرئيسية لنادي القصيم الأدبي وساحته الخارجية التي تناول فيها الدكتور مسيرته مع الشعر والشعراء حيث انتهج فيها نهجا مغايرا لما كان عليه الدكتور في اطروحاته وتحفظاته فأطلق العنان لمخزون الذاكرة قاصرا الحديث على شعراء الشام وذلك تمشيا مع الأوضاع الراهنة هناك معرجا على بعض الآلام والآمال التي هي في رحم تلك المعاناة ومستشهدا ببعض القصائد الباعثة للأمل ؛ ثم تحدث عن تجربته الشعرية الثرة موضحا اهتمامه بالشعر منذ نعومة أظفاره مشيرا الى ان أول ابيات كتبها موزونه مقفاة بغض النظر عن جودتها ـ على حد تعبيره ـ كانت في الصف الرابع ابتدائي وموضحا ان المخزون اللغوي والشعري كان نتاج عمله في إحدى المكتبات العامة في بريدة في وقت مبكر من عمره مما أكسبه الاطلاع على كثير من الكتب وحفظ العديد من القصائد المطولة في شتى الفنون ولم يغفل دور المعهد العلمي في صقل موهبته الشعرية والأدبية والقى في نهاية المحاضرة وشقها الثاني العديد من القصائد الخاصة له المتضمنة بعض مواقفه الحياتية والاجتماعية بدأ بقصيدة له تحكي حال الأمة متضمنة البيت الشهير ( زمزم فينا ولكن أين من # يقنع الدنيا بجدوى زمزم ) مرورا بفترة السجن وما أمدته فيه من تجارب ومنح ومرورا ببعض القصائد ذات المواقف الخاصة كقصيدة ابنه عبدالرحمن الذي توفي وهو يقبع في سجن الحاير ولم يتمكن من الصلاة عليه وقصيدة في والدته خاتما بقصيدة رمزية ؛ بعد ذلك أجاب على أسئلة الحضور التي لم تخل من بعض الإثارة.
وفي ختام المحاضرة كان هناك مداخلة لرئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد بن عبدالعزيز السويلم تضمنت الترحيب بالمحاضر الذي يحمل العضوية الشرفية للنادي وطلبا للشراكة والاستدامة والتواصل من قبل المحاضر عن طريق إقامة لقاء ادبي شهري أو فصلي أو سنوي أوطباعة بعض مؤلفاته الأدبية ** في تعليق على قلة جمهور الأمسيات العربية وافق على وصف الشعراء العربيين بالتعالي والغموض والتقعر .
** لم يذكر المحاضر الشاعر نزار قباني ضمن شعراء الشام مما ولد سؤالا يتهمه بمراعاة الحضور والخوف من سطوتهم .
** اسهب المحاضر كثيرا في مكانة الدكتور غازي القصيبي رحمه الله وعلاقته الحميمية معه في أخر حياته ** امتدح الشعر الشعبي الرامي الى مكارم الأخلاق وجميل الشمائل واستشهد ببعض الأبيات ** ذكر انه مقل في تغريداته التويترية مقارنة بحجم المتابعين الذي شارف على المليون ** نفي عنه الميول الرياضية التي تقول انه كان رئيسا للجنة الثقافية بنادي الرائد يوم ان كان طالبا في المعهد العلمي مستدركا ان ذلك قد يكون وربما اني نسيت وذاكرة السائل أقوى مني .

http://www.al-jazirahonline.com/2012/20120409/ln7487.htm


----------

التعليق :
لا عليك يا سلمان العودة !   قل ما شئت .
ولكن لا تنس  أن شعراء الفصحى  أدركوا منها مالم تدركه 
يكفي انك تحاول عبثا حفظ  أشعارهم لتستشهد بها متشدقا
فتخطىء احيانا .  ويكفي انك استشهدت بابيات من الشعر الشعبي فـ (غرّزت) !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..