الصفحات

الاثنين، 9 أبريل 2012

إلى فضيلة الشيخ الثائر الشريف المناضل حازم صلاح أبو إسماعيل



إن لم يكن لك في حياتك كلها سوى "ادركوا اللحظة الفارقة" ، و أن
الله  تعالى أراد بكيد أعداء الوطن لك ،
كشف النقاب عن مخططات مجلس العار القذرة تجاه المرشحين الإسلاميين ،

لكفاك و الله هذا لتخليد أسمك في سجل الأحرار .



إلى اخوتنا و أحبتنا و سندنا  وعضدنا، من اختلفوا معنا في الوسائل ، والغاية واحدة من أصحاب التيار السلفي

ما نلمسه اليوم منكم من اعتراف او اعتذار للإخوان
لا اعتذار بين المسلمين ،
كنا على يقين ان الصورة ستتضح يوماً ما ،
و الوقت الآن للعمل ،
فالحرب أصبحت سافرة و على المكشوف ضد الإسلام ،
و كلنا في خندق واحد

التضرع إلى الله والتهجد بالليل و سهام السحر التي لا تخطئ ،
و تجنب الحديث تماماً في أي خلافات فقهية و إنما كل ما يشد الأزر و يثبت و يرفع الروح المعنوية ويجدد الأمل ،
و الله غالب على أمره .

إلى احبتنا و توائم أرواحنا آل أبو الفتوح

غايتنا واحدة ،
و الحرب على الإسلام أمامكم سافرة ،
فتبصروا طريقكم جيداً قبل الترويج لمشروح تحالف مع البرادعي و صباحي ،
مع كافة الاحترام لهما ،
الأول كعالم تفخر به مصر و فقط و لا لعلمانيته ،
والثاني كون مشروعه قومي جزئي محدود .
و هذه لحظتنا التاريخية لإرساء قواعد المشروع الإسلامي الكلي الغير محدود  لمصر ،
و هي جزء منه و ليست كله ، فلننتبه ،
و لأمتنا و للعالم كله
مشروع العالمية مقابل العولمة "الأمركة"
قد يضحك الآخرون منا و يتندرون ،
لكن نحن اتباع من أضاءت له ،
من ركام الفقر و الاستضعاف و قلة الناصر و المعين قصور كسرى و الشام
فتذكروا .


إلى مجلس العار

قد تنجح في إنجاح الجزار بالتزوير ،
حينها ستجد الشعب كله في الميدان ،
قد تفكر في سيناريو سوريا ،
فقط عليك حينها يا قارئ التاريخ  ان تعيد النظر !
في انتماءات ! ملايين الجنود في جيش مصر العظيم ،
إذ هي ليست علوية و لا طائفية كجيش سورياً ،
و الكثير من الاعتراض و الاحتقان يملأ الصدور و تغلي به الأفئدة ،
فلا توقظوا مارداً قد يكون قطع رقابكم على يديه !
" والله إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها"

و ما زال امامكم فرصة اخيرة ،
و تخضعوا و "ميزانيتكم" لشروط البرلمان دون قيد أو شرط بنظام رئاسي برلماني او مختلط و لا علاقة لكم من قريب أو بعيد بوزارات سيادية أو شعبية ! .
 
إلى الكنيسة الأرثوذكسية

البعض ! يقول لا يتكلم باسم الإسلام ،
لا الإخوان خاصة و لا التيار الإسلامي عامة ! ...
فقط الأزهر
ماشي .. على العين و الرأس

و مع كافة الاحترام للشرفاء من شركاء هذا الوطن



حين تؤيد الكنيسة الارثوذكسية عمر سليمان !!!
نتساءل
هل هذه هي تعاليم المسيح الي تتحدث باسمها الكنيسة ؟
و حينئذ ... من له حق التحدث ؟
إذن هو المسيح عليه السلام
لا بأس
و إنا لنزوله لمنتظرون ، و على العهد لثابتون ،
و الجواب حينها يا رعاة الكنيسة
ما ترون ...لا ما تسمعون

إلى كل الاخوان ...

يا أمل مصر و الأمة و العالم كله ،
توقعوا "تسونامي" من السب والشتم و التخوين والإهانات و التجريح ...
لا عليكم ...
إن لم يشتد الباطل ، فانتم يومئذ لستم على حق .
و الله أكبر  ولله الحمد .

غادة أحمد حسن
1467 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..