ماذا قال المصريون لزوجة الجيزاوي ؟!

ولعتي الدنيا يا مرات مهرب المخدرات

حيث قال  القراء

:
إيه دخل السياسة والإعلام في موضوع قضائي يجب أن تتركوا القضاء وإذا كان مذنب أو غير مذنب حياخد حقه - المشايخ في السعودية لا يمكن يظلموا حد,

وقال أخر:أن كان مظلوم ربنا ينصره, وان كان مدان ربنا ينتقم منه شر انتقام.

 

بينما وجه احد قراء الموقع سؤالا لزوجة الجيزاوي قال فيه: سؤال لزوجة تاجر المخدرات ، أول تصريح لكي قلتي انه تم القبض عليه وهو بملابس الإحرام ،
هو اللي رايح علي المدينة أولا بيلبس لبس الإحرام ولا بيحرم من الميقات في الطريق إلى مكة ؟؟ وفين الصورة اللي بالإحرام , وطبعا ماانتي زوجة تاجر مخدرات عليكم اللعنة ، وأطالب بالتحقيق معها ومحاكمتها أيضا في مصر.

 

وقال أخر:الجيزاوي يحقق معه أمام انزة جهات تحقيق لقد عملت هناك مدرسا معارا . فلماذا نستبق الأحداث يا إعلام تنشر دون علم . المفروض أن الإعلام لاينشر اى أخبار عن قضية أمام القضاء كما يحدث في العالم  لقد اخجلتنا القنوات والإعلام الكاذب ... ننتظر وبعد ذلك ياتى التعليم.

 

وقال قارئ أخر: المملكة اكبر بكثير من أن تتدنى بفكرها واتجاهها إلى الاتهام الباطل مكانتها دوليا لاتسمح ابد بذلك وان كنت ألوم عليها سرعة سحب سفيرها وغلق سفارتها ده طبعا لأنها لم تعد تحترم مصر والأوضاع في مصر المفضوحة إعلاميا وتحريريا من فئة لاتمثل شعب مصر ابدا وكله يسعى لمصالح شخصيه فقط وان كان هذا ناشط حقوقى ومحامى رافع قضيه على المملكة ازاى يعنى يجى عمرة في التوقيت ده وماشاءالله شكله فعلا متدين قوى إيه اللي جرى بس والله أن قلبي يدمى أن بلدي وصلت للحالة دية.

 

وأضاف قارئ أخر بقوله :الزوجة كاذبة ومدعية لان القنصل العام بالرياض ذهب إلي جده وقابل احمد وشاف بعينة الاعترافات اللي كتبها وفعلا العلاج ده محظور لأنه مخدر وهنا في سيطرة كاملة على العلاج واهتمام كبير بصحة البشر,

بينما قال أخر  واصفا الجيزاوي: الولد ده وراه حاجة ياشعب اصحى وفوق والله الولد ده كذاب هذا والله مندسى هذا ممول من إيران أو من اى حركة علمانية تريد المساس بعلاقة السعودية ومصر هذا هو الحق افيقوا أيها الشعب أفيقوا.

 

وأضاف احدهم بقوله :لانقدر على إدانته أو براءته وأناشد رجال السفارة أن يحضروا له محامي الموضوع اكبر من الجيزاوي الموضوع سمعة مصر,

وتابع أخر بقوله :الداخلية السعودية اشرف من تتهم احد بالباطل أنا أعيش في السعودية أكثر من 20 سنة وعلى فكرة أنا مواطن مصري,

واقترح احدهم قائلا:يجب علي السادة الإعلاميين أن يتركوا هذا الموضوع وهو أن شاء الله سوف يحل بمرور الأيام.

 

وكان موقع التليفزيون المصري قد قال في تقرير له أن شاهندة فتحى زوجة أحمد الجيزاوي الذي تم القبض عليه من قبل السلطات السعودية منذ أيام لاتهامه بإحراز عدد كبير من الأقراص المخدرة قد عادت للقاهرة مساء أمس قادمة من جدة على متن الخطوط السعودية.

 

وصرحت شاهندة فتحى زوجة المحامى أحمد الجيزاوي المعتقل بالأراضي السعودية بتهمة تهريب الأدوية المخدرة " انه بمجرد وصولهما مطار جدة وعند مكتب الجوازات تم حجزه والقبض عليه على الفور وذلك يوم 17 ابريل الماضي , ولم تفتح الحقائب على الإطلاق عكس ما تناولته الأخبار بل تم احتجاز الحقائب مع زوجي .. وسمحوا لي بالمغادرة".

 

وأشارت إلى أنها بحثت عنه بعد ذلك لمدة 6 أيام ولم تجده على الإطلاق حتى بدأ الاهتمام بالقضية في وسائل الإعلام المصرية , فتم تحويله من مكتب مكافحة المخدرات يوم 22 ابريل بعد 6 أيام من احتجازه إلى مكتب المباحث العامة وهو "بمثابة الأمن الوطني في مصر".

 

وأضافت زوجة الجيزاوي أنهما سافرا من مطار القاهرة الدولي بعد اجتياز كافة الإجراءات التفتيشية "إلى مطار جدة وذلك طبقا للجدول التي وضعته الشركة السياحية , حيث سيتم التحرك مطار جدة إلى المدينة لقضاء أربعة أيام بها , ثم الانتقال إلى مكة مرة أخرى لقضاء باقي المناسك..
مؤكدة أنهما كانا يحملان حقيبتين فقط لا يتعدى وزنهما 35 كيلوجراما فقط وبهما ملابس ومأكولات ومعلبات.

 

وأشارت شاهندة إلى أنها التقت بزوجها يوم الخميس الماضي بمكتب المباحث العامة واستلمت الحقيبتين التي تم احتجازهما وحضر اللقاء القنصل المصري بالسعودية وفرد من الشئون القانونية بالقنصلية وأربعة ضباط سعوديين ,
وكان حديث احمد قليلا للغاية واقتصر على الاطمئنان علي وعلى أسرتنا , ولم يتحدث عن القضية نظرا لوجود الجانب السعودي,
وأنه بمجرد أن تهيأت الظروف للحديث معي في وجود القنصل المصري قال لي أنه على مدار الأيام الستة تم احتجازه في المباحث العامة
وعندما استعلمت القنصلية المصرية عنه في المباحث العامة والمطار وكل الجهات أنكرت وجوده وقال لي انه لم يعترف بهذه القضية على الرغم انه كتب في المحضر أنه اعترف بها.

 

واعتبرت أن السبب في هذه القضية من وجهة نظرها هى القضايا السابقة التي كان قد رفعها الجيزاوي على السلطات السعودية لأخذ حقوق المصريين المسجونين بالاراضى السعودية دون معرفة تهمهم.