الصفحات

الأربعاء، 16 مايو 2012

أقلام تطاولت...فمتى ستوقف يا معالي الوزير؟؟

افضح أسماء مرتزقة الصحافة أصحاب الشيكات يا شيخ عبدالمحسن، وستكون لك في تاريخك سطرا أبيضا
عندما تكلم معالي الشيخ عبدالمحسن العبيكان عن حقائق لا تخفى على أحد، ولمّح الى أن هناك من يعطل مصالح المواطن، ويحاول إفساد المجتمع المسلم ، وأكد أن هناك من يطبل لهولاء، ويلمع صورهم، ويروج
لمشاريعهم التغريبية، من الوسط الصحفي، إنتفض زمرة من الكتاب ،والذي تولى كبره كبيرهم الذي علمهم ....؟؟!! وأخذوا يسبون، ويشتمون، ويقللون من قدر الرجل، ومكانته العلمية، والإجتماعية، وهم أنفسهم من كانوا بالأمس القريب، يقبلون رأسه، ويصفونه بالعالم المتنور، الذي يتماشى مع العصر وتقدمه، وكانت صوره وفتاواه تعج بها صفحات جرائدهم..
غير أن الصورة انقلبت راسا على عقب عندما قال كلمة حق، فضاقت بها صدورهم، وضاعت عبارات التمجيد من أفواههم، وطاشت أقلامهم، فأصبح يطلق عليه: المدعو، والاحمق، والمريض النفسي، أصبح عالم العصر يتحدث بدون علم، وطالب بعضهم بمحاكمته، وأتهم بفقدان عقله، وأنه يعاني من إنفصام في الشخصية...

هاجموا العبيكان في شخصه، ولم يهاجموه في فكره وحقيقة ما طرح، لانهم يعلمون إن ما قاله هي الحقيقة بعينها، ولن يستطيعوا إنكارها. 

وأخذ بعض هؤلاء الكتاّب يعزف على وتره البالي، وهو المرأة وقضاياها، فحولها من العزة التي أرادها لها الشيخ، إلى عنزة كما يريده هو وأمثاله ، وهم بزعمهم يرفعون من مكانتها وشأنها!!!  (وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون)..

لماذا إنتفض هولاء بالذات؟؟، وهاجوا، وماجوا، واستشاطوا، لم يثرهم في كلام الشيخ غيرة على وطن أو مواطن، كلما أثارهم قول العبيكان بإن لديه أسماء صريحة ،لصحفيين يستلمون ملايين الريالات لتنفيذ خططهم، وسأضطر لذكر أسمائهم بكل صراحة، انتهى كلامه..

[واذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنده يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله أن يؤفكون ]

افضح أسماءهم يا شيخ عبدالمحسن، مرتزقة الصحافة أصحاب الشيكات هؤلاء، وستكون لك في تاريخ سطرا أبيضا، افضحهم، فبالتأكيد لم تقل ذلك إلا وأنت واثق من توافر هذه المعلومة لديك.. افضحهم على الملأ يا شيخ عبدالمحسن كي يعرف المجتمع من هؤلاء..

هؤلاء المرجفون أخذوا ينشرون الشائعات، ويشوهون سمعة الشيخ ، ويشككون في نواياه، وهو بكلامه هذا لم يشيع سراً، فالكل يعرف الفساد الذي يستشري في كثير من الوزارات، والمحاكم ، وأول من يعرف ذلك خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فقد أمر بإنشاء هيئة مكافحة الفساد، لكثرة الفساد !!كما لانغفل عن الفساد في السلك القضائي ، وسيول جده خير دليل، والقضاة الذين تكسبوا الملايين، بتمريرهم لمخالفات أودت بحياة ومصالح مئات المواطنين، أم إننا مثل النعام ندس روؤسنا في الرمال ، وننكر حقائق واضحة للعيان،  وإن مما جعل الفساد يستشري في البلد، مثل هذه الأقلام المأجورة التي تطبل لبعض المسؤولين، وتلمعهم، وتغطي على فضائحهم..

وتحاول إسكات كل صوت مخلص، يحارب الفساد والمفسدين، ويظهر معاناة الوطن والمواطنين، ويبين الحقائق بلا نفاق أو تملق..

 فيا معالي وزير الإعلام أوقفت برنامج  حوارية لانها قالت الحقيقة التي وقف عليها الملك حفظه الله بنفسه، وناقشت مواضيع في غاية الأهمية، وقامت بمهمتها المهنية على الوجه الصحيح ، وهاهم كتاب صحافتك يضللون ويهيجون الرأي العام على رجل نحسبه والله حسيبه، إنما أراد الإصلاح ما استطاع إلى ذلك سبيلا، مما أدى إلى إقالته من منصبه، وهاهم من ينتسبون للصحافة يتطاولون على الذات الإلهية، دون أن نرى تشنج للرأي، أو إطلاق للعبارات البذيئة، من اولئك الذين ثاروا على الشيخ العبيكان ، لم نرى منهم ذلك في حق زملائهم في المهنة والتوجه،والإعتقاد..

  فيا معالي الوزير والله إني أرى كما يرى الكثير من أبناء هذا الوطن، إن هناك أقلام قد تطاولت وحان إيقافها، فقد أوغروا صدورنا بالتهجم على علمائنا، والنيل من ثوابتنا،  ومعتقداتنا، [ فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ]

فيا معالي الوزير هلا شفيت  صدور قوم مؤمنين ، كما شفيت صدور قومٍ آخرين !!

بقلم / ساره العمري


سارة العمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..