الصفحات

الأربعاء، 16 مايو 2012

الذات الملكية والذات الإلهية !

لما أُسيء إلى الملك عبدالله في مصر كردة فعل ( متطرفة ) بعد قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي حتى وصلت الإساءة إلى الكتابات السيئة أمام السفارة السعودية في القاهرة بسرعة البرق تم إتخاذ قرار عاجل بإغلاق السفارة السعودية وسحب سفيرها أحمد قطان وكادت أن تنقطع العلاقة بين البلدين ( الشقيقين ) , تذكرت بعد هذا موقفين :
الموقف الأول :
الكتب المسيئة لله ورسوله وللدين الإسلامي والمخالفة لأدنى أخلاق والتي بيعت في الأعوام الأخيرة وهذا العام بمعرض الكتاب ولم يكن من المنتظر إغلاق معرض الكتاب لسبب الإساءة إنما سحب هذه الكتب ومع ذلك لم تُسحب بل وتمت مهاجمة منتقديها في وسائل الإعلام تحت ذريعة نقد التشدد والإرهاب الفكري
الموقف الثاني :
 وهو إساءة بعض المغردين والمغردات في تويتر من الكتاب والكاتبات الذين ظهر في كتاباتهم تأثير كتب الإلحاد التي بيعت في معرض الكتاب وإلى الآن لم تتم محاكمتهم وإستدعائهم باستثناء حمزة كشغري .
السؤال المطروح هنا : الذي نقل الإساءة للملك عبدالله من قبل بعض المصريين لاتخاذ قرار عاجل لماذا لم ينقل إساءة بعض السعوديين للملك ( الله ) رب البشرية ومليكهم جمعاء ليتم اتخاذ قرار عاجل بشأنهم أيضآ خاصة وأن سياسة المملكة تحمي المقدسات والملك عبدالله ( لا يشك ) أحد في مدى دفاعه عنها و ( يفخر ) أكثر من مره بتطبيق الشريعة الإسلامية
أنا هنا لا أدعو للإساءة إلى الملك عبدالله و وطني السعودية ومن ( الغباء ) أن يفهم أحد ذلك ؛ إنما أبين تناقض بطانة السوء في المواقف وأدعو لوقف الإساءة إلى الله ورسوله فهي ليست مما يختلف عليه فقهيآ ( إسطوانة البعض ) , واحدى وسائل وقف الإساءة هي المحاكمة والعقوبة الصارمة بحق كل من يثبت تطاوله وإساءته لله ورسوله سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تحت زعم الفكر والثقافة ممن لا يرون الثقافة والفكر إلا إنسلاخآ من الدين والقيم , لقد نسينا شبيحة سوريا الذين " ألهوا " بشار نسيناهم  بـ " شبيحتنا " شبيحة الفكر والثقافة المزعومة .. " شبيحة " الفكر والثقافة الذين يقدسون الأديان المحرفة وعقائد الآخرين ويدعون لاحترامها وهم لا يحترمون عقيدتنا الإسلامية ومقدساتنا ! تقديم كل من يتطاول على الله ورسوله دون النظر لعائلته وقبيلته سواء كان آل شيخ أو آل ثقافة !

https://twitter.com/#!/BintAlanzi

 1587
ميساء بنت العنزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..