الصفحات

الجمعة، 29 يونيو 2012

الاخوان .. من المؤسس الامام . الى عملاء الامريكان

ان المتأمل في ما يسمى ربيع الثورات العربية سيجد أن هناك محرك خفي يدير هذا المشروع وفق مخطط عالمي تم رسمه من قبل قوى دوليه استخدمت منظمات وقوى اسلامية وغيرها كأدوات لتنفيذ هذا المخطط لاهداف كثرة التكهنات بشأنها لسنا الان بصدد الخوض فيها,لان الاهم من ذلك هو التعرف على ماهية ادوات القوى الدولية في اشعال الثورات والفوضى العارمة التي اكتسحت المنطقة العربية ويمكن حصرها في فئتين رئسيتين هما:
1- جماعة الاخوان المسلمين بكافة قياداتها واعضائها في مختلف الدول العربية.
2- ما يمكن ان نسميهم اصدقاء امريكا والغرب في المنطقة العربية من مثقفين وحقوقيين ومنظمات حقوقية وغيرها

* علاقة الاخوان المسلمين مع الولايات المتحدة الامريكية والغرب

الواقع ان الاخوان المسلمين لم يقطعوا ابدا صلاتهم مع القوي السياسية الأمريكية وبالمثل فان القوي السياسية الأمريكية حرصت دائما - حتي في اكثر اوقات دعمها لنظام حسني مبارك - علي ان تبقي علاقاتها مع الجماعة . بل ان الادارة الأمريكية السابقة (ادارة جورج بوش الابن الجمهورية التي كان يسيطر عليها تيار المحافظين الجدد ) اوصت حكومة مبارك في انتخابات مجلس الشعب المصري عام 2005 بان يعقد صفقة مع الاخوان المسلمين تعطيهم المركز الثاني والمؤثر في المجلس ، ونفذت حكومة مبارك هذه النصيحة الأمريكية وعندما جاء وقت انتخابات مجلس الشعب التالية في عام 2010 كان الكيل قد فاض بمبارك وحكومته وبرلمانه فقررا قلب الموازين تماما وأخراج الاخوان من المجلس ظنا منه ان ذلك لن يغضب ادارة باراك اوباما الديمقراطية .
وكان احد الاكاديميين الأمريكيين المتخصصين في شئون الشرق الاوسط - وهو مارك لينش قدم في اواخر عام 2007 عدة نصائح للاخوان نشرت في مجلة فورين بوليسي الأمريكية . تلخصت نصائح لينش في ذلك الوقت في اربع :ان تؤكد الجماعة التزامها الواضح بالعملية الديمقراطية - ان لا تختلف تصريحات الجماعة التي تصدر بالعربية عن تلك التي تصدر مترجمة بعد ذلك الي الانجليزية - ان تعمل الجماعة كقوة اسلام معتدل وضد التطرف وضد الارهاب - ان تتبني الجماعة الديمقراطية في اجراءاتها الداخلية . ( جريدة الشروق في 11/5/2011).

* تحالف قديم
في 2/6/2011 اجرت صحيفة الاهرام حوارا مع الباحث البريطاني مارك كيرتس كشف فيه ان العلاقات السرية لبريطانيا مع الاخوان المسلمين تعكس تواطؤا بريطانيا مع الاسلام المتشدد. وقال "ان الملفات القديمة توضح ان الانجليز والملك فاروق كانوا ينفذون في الاربعينيات من القرن الماضي استراتيجية واحدة .
فقد بدأ الانجليز في تمويل الاخوان المسلمين بشكل مستتر عام 1942" . واضاف كيرتس انه "في فترة الخمسينيات خلال فترة حكم جمال عبد الناصر كان الوضع مختلفا فقد اعتبرت بريطانيا ان الاخوان حليف تكتيكي يمكن استغلاله في الضغط علي النظام خلال المفاوضات بشان انسحاب بريطانيا من قواعد قناة السويس ."
ولم تمض ايام قليلة اخري حتي كان معهد واشنطن لسياسات الشرق الادني (ذو الولاء التام الشامل لاسرائيل) يعقد مؤتمرا تعلن فيه الباحثة الأمريكية روبين رايت ان "خريطة الشرق الاوسط عام 2016 ستكون اكثر ديمقراطية واكثر اسلامية." وقالت ايضا ان السلام بين مصر واسرائيل " قائم حتي اذا وصل الاخوان الي الحكم ."(الشروق 4/6/2011).
وهذه الامثلة المتلاحقة زمنيا والتي تعكس التفكير الغربي بشان نتائج يمكن ان يؤدي اليها صعود الاخوان الى السلطة في مصر - وبعد ذلك وربما نتيجة ذلك - تدل بصورة واضحة علي ان نغمة الحذر الي حد الخوف في العالم الغربي من صعود التيار الاسلامي وبصفة خاصة الاخوان المسلمين الي السلطة لا يمثل الاتجاه العام للتفكير السياسي في الغرب . وإذا كان هذا ناتجا عن شيء فهو ناتج بالدرجة الاولي عن استمرار الاتصالات بين جماعة الاخوان المسلمين والغرب الأمريكي والاوروبي ، مع اهتمام خاص من جانب الجماعة بالاتصالات مع القوي السياسية الأمريكية وجماعات المعلقين والباحثين في مراكز الدراسات المؤثرة في التوجيه السياسي للادارات المتعاقبة .
كما لا يمكن اغفال ما يبدو من اطمئنان اللوبي الاسرائيلي القوي في الولايات المتحدة الي استمرار الاوضاع علي النحو الذي يهم اسرائيل في مصر وفي المنطقة ككل في حالة ما اذا صعدت جماعة الاخوان الي السلطة .
لهذا يحرص الاخوان علي ابلاغ المسئولين الأمريكيين باستيائهم في حالة عدم دعوتهم الي اللقاءات التي يعقدها وزراء أمريكيون او نواب او اعضاء في مجلس الشيوخ عندما يزورون مصر وقد تلقوا وعودا من السفارة الأمريكية بعدم تكرار هذا الاغفال من الان فصاعدا .

وهذا ما جاء ايضا في مقال نشرته صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية بتاريخ 1/7/2011
بقلم: تسفى برئيل والذي اورد في مقاله "وهذا ما اعلنته بالفعل بلسان وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون : ان أمريكا مستعدة للتعاون مع جماعة الاخوان المسلمين اذا صعدت الي السلطة ,,,,كما ان الادارة الأمريكية آثرت التأكيد بانها مستعدة لتقبل وصول الاخوان المسلمين الي الحكم وفي مصر علي وجه التحديد . وقد حمل هذا المعارضة الجمهورية في الكونجرس الأمريكي بمجلسيه الي اتخاذ موقف مناوئ لموقف الادارة الديمقراطية ، ولكن الخبرة الطويلة بالسياسة الخارجية الأمريكية تؤكد ان الموقف الأمريكي كما تعبر عنه الادارة اذا كانت جمهورية ماكان ليختلف عن الموقف الديمقراطي ، كما ان موقف المعارضة ما كان ليختلف لو كانت المعارضة ديمقراطية . "

واورد نفس المقال "نقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن مسئول أمريكى رفيع بأن واشنطن ستسمح لممثليها الرسميين بالالتقاء مع كل أعضاء حركة الإخوان المسلمين. كما أوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بأنه على ضوء تغير المشهد السياسى فى مصر، يعتبر ذلك مصلحة أمريكية تتمثل فى البقاء على تواصل مع كل الأحزاب الملتزمة باللاعنف.
وتابع كاتب المقال " وعندما ألقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما قبل عامين خطابه الموجه للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة أصر على أن يحضر ممثلون عن الإخوان المسلمين ذلك اللقاء. لكن مبارك حاول الاعتراض، لكنه خضع فى آخر المطاف للضغوط الأمريكية. هذه كانت أول إشارة تأتى قبل اندلاع الثورة المصرية، وتدل على أن واشنطن تقدر قوة الإخوان السياسية، وتعارض ملاحقتهم.
ففى الماضى بحثت قيادة الإخوان المسلمين عن قنوات حوار مع الأمريكيين، والآن هى التى يمكنها أن تمنح الإدارة "شهادة اعتراف"، باعتبار أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل باحترام مع الحركة وقادرة على أن تكون ضيفاً مرغوباً به فى مصر ما بعد الثورة.
فهل سيؤدى الاعتراف بالإخوان المسلمين إلى اعتراف أمريكا بحماس؟ ففى الوقت الحالى تتمسك الإدارة الأمريكية بالموقف القائل إنه لا مفاوضات مع حماس طالما لم تعترف بإسرائيل. ولكن إثر المصالحة بين فتح وحماس التى اعتبرها أوباما عقبة فى طريق السلام، ربما تستغل الإدارة الأمريكية العلاقة الجديدة مع الإخوان حتى تؤثر على مواقف حماس.
وكان محمد غانم وهو أحد قادة الإخوان المسلمين في مصر قد صرح بأن المطالبة بقطع العلاقات مع (إسرائيل ) خطأ وأنه مجرد شعارات وأنه يعيد مصر إلى الوراء بينما تحدث كمال الهلباوي ممثل الإخوان السابق في أوروبا وأحد أبرز قادتها في الغرب باستحالة تطبيق الأحكام الشرعية في هذه الأيام فقال : " لا يمكن تطبيق حدود الشريعة الإسلامية الآن في أي مجتمع إسلامي لأن تطبيقها في الوقت الحالي مدعاة للقلق " على حد زعمه.
وأضاف: " إن أدبيات الإخوان تعلمنا أن من يتولى المهمة على خير وجه فهم جنود لنا ولو اختار الشعب مسيحيا للرئاسة سوف أبايعه " .
وبخصوص موقف الجماعة من المرأة قال : " إن الإخوان أخطأوا في برنامجهم المتعلق بالمرأة " وأوضح أنه لو رشحت نُهى الزيني نفسها - وهي قاضية مصرية - للرئاسة سوف أبايعها ".
أن تركيز تصريحات قادة الإخوان على رفض تطبيق الشريعة وعلى حقوق الأقليات وعلى تمكين المرأة تتطابق تماما مع الشروط الغربية والأمريكية لقبولها بأي نظام حكم في البلاد الإسلامية حيث يعتبر الغرب تطبيق الشريعة خطا أحمر لا يجوز الاقتراب منه، كما يعتبر التعددية الفكرية والسياسية ضمن النظام الديمقراطي أمرا لازما وملزما لوجود أي نظام حكم في بلاد المسلمين، إضافة إلى تركيزه على ضرورة تحرير وتمكين المرأة ومساواتها بالرجل بحسب المفاهيم الغربية.
وهذه الشروط هي نفسها التي يتحدث بها قادة جماعة الإخوان المسلمين، ويطلقون التصريحات حولها وحول الموافقة على الالتزام بها، وهو ما يعتبر نوعا من تأهيل الجماعة للعمل والانخراط في المشهد السياسي الذي يحظى بالقبول الأمريكي.

* غزل سياسي بين الولايات المتحدة والجماعة

برز إلى السطح غزل سياسي بين الولايات المتحدة و”الإخوان المسلمين” في مصر، وأكد مصدر أمريكي ل”الخليج” أن تاريخ اتصال واشنطن بجماعة الإخوان المسلمين بعيد، وأن واشنطن بدأت التواصل معهم خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتحديداً مع قيادات كانت قد فرت إلى إحدى الدول العربية التي كانت علاقتها متوترة مع جمال عبدالناصر آنذاك.

أضاف المصدر أن واشنطن تعقبت بسرية تامة استثمارات “الإخوان” في أوروبا لاسيما في سويسرا وأماكن أخرى في جزر الكاريبي، ولكنهم كانوا دوماً يعلمون أن معاملتهم تجارية .

وعن توقيت إعلان واشنطن التواصل الرسمي مع “الإخوان” قال المصدر، إنه كان من المناسب ذلك بعد إعلان حزبهم، وأيضاً بعد بدء “الثورة في سوريا”، حيث تعتقد واشنطن أن “الإخوان” في سوريا هم من ينبغي التعاطي معهم على الساحة هناك .

وحول توقيت إعلان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إجراء اتصالات محدودة بين واشنطن و”الإخوان المسلمين” في مصر، قال المصدر الذي أصر على عدم ذكر اسمه “إن هذا الإعلان بمثابة كشف عن اتصالات رسمية كانت موجودة بالفعل حتى خلال أيام الثورة المصرية على حد علمي، والفارق فقط هو “العلن” . لقد أدركت واشنطن الآن أنه من الضرورة التفاعل مع الأطياف السياسية في الشارع المصري، وأعتقد أنهم توصلوا إلى قناعة عبر تقارير شارك فيها أشخاص يعملون في مراكز أبحاث ركزت على الأوضاع في مصر أخيراً وسافر هؤلاء إلى القاهرة مرات منذ فبراير/شباط الماضي، ونصحوا بالتعاطي العلني والاعتراف ب”الإخوان” نتيجة قناعتهم بأنهم الفصيل السياسي الأكثر تنظيماً، وهذه نصيحة ليست بجديدة، ولكن اتخذت مسبقاً وجرى تنفيذها، حسب تلك النصائح، فور إعلان “الإخوان” وحصولهم على حزبهم السياسي رسمياً . وأود أن ألفت النظر إلى أن جانباً من التقييم الأمريكي اعتمد على دراسة لأحوال وتوجهات الشارع المصري وازدياد النزعة الدينية فيه بشكل مطرد” .

وأضاف المصدر: لذا لم تُرِد واشنطن، التي فاجأها حجم الثورة والتوقيت، أن تكون عرضة للمفاجأة مرة أخرى، لو أتت الانتخابات المصرية المقبلة بنتائج تدفع ب”الإخوان” إلى مركز القوة، حتى مع تراجع التأييد لهم لدى محافل مصرية عديدة أخيراً، وظهور انتقادات ضدهم، لأن “الإخوان” بالنسبة إلى وجهة النظر الأمريكية فصيل ديني معتدل ويمكن التفاهم معهم” .

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري التي تزور بودابست قد صرحت بأن الولايات المتحدة سوف تتواصل بشكل محدود مع جماعة الإخوان المسلمين في إطار الفترة الانتقالية الحالية في مصر، لأنه من مصلحة الولايات المتحدة التحاور مع جميع الأطراف الرافضة للعنف، والتي تبدو مسالمة، حسب وصفها .

تصريح كلينتون أتى مباشرة بعد تصريحات أدلى بها مسؤول أمريكي رفيع أعلن فيها قرار الولايات المتحدة بالتعاطي رسمياً مع جماعة الإخوان المسلمين . وأن التعامل سيشمل ليس قيادات الجماعة فقط بل سيكون مع الصفوف التالية، في إشارة إلى التعاطي مع شباب الإخوان المسلمين .

كما صدر عن “الإخوان” موقف عبّر عن انفتاح الجماعة على الحوار مع الولايات المتحدة، وأقر بحصول اتصالات في السابق بين واشنطن ونواب من التنظيم .

* تعاون جماعة الاخوان المسلمين مع الغرب في افغانستان

يلعب الاخوان دور كبير في التعاون مع الغرب في اجراء مفاوضات سرية مع حركة طالبان لاقناع الاخيرة بالحوار مع الغرب الغزاة لارضهم وانهاء المقاومة المشروعه للدفاع عن ارضهم المحتلة وهذا ما جاء في مقال كتبه المحامي محمد احمد الروسان - عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية ونقتطف من مقاله "هذا وتقول معلومات المخابرات الدولية والأقليمية, أنّه تم نقل بعض من قادة حركة طالبان بنسختيها من شمال الباكستان, الى الداخل الباكستاني والأفغاني وبمساعدة حثيثة, من قوّات ايساف التابعة للناتو لأجراء مزيد من المفاوضات السريّة في مرحلة ما, وبمشاركة من التنظيم الدولي لحركة الأخوان المسلمين, عبر وكلائه على الساحتين الباكستانية والأفغانية, مع وجود أطراف عربية واسلامية أخرى من ذات التنظيم.
ورغم النفي المتكرر من جانبي معادلة" المفاوضات والمحادثات السريّة" لجهة حدوث مثل هذه المفاوضات والمحادثات السريّة في حينه, فانّ متتاليات هندسة النفي وعدم الأعتراف أنّ ذلك جرى, مصيرها الى (سلّة المهملات) الدولية والأقليمية, حيث كانت كل المؤشرات تشير أنّ تلك المفاوضات والمحادثات جرت في السابق وقبل ثلاث سنوات وتجري الآن, وأنّ هناك دور حقيقي للتنظيم الدولي للأخوان المسلمين في ذلك, لا بل وأكّدت تقارير مجاميع مخابرات دولية, تهتم بشؤون وآليات عمل التنظيم الدولي لحركة الأخوان المسلمين في البلاد العربية أنّ الأخير دخل في جلسات عصف فكري سياسي ومخابراتي حقيقي في لندن, وتحديداً في حي فوكسال كروس, وفي تيمس هاوس, حيث الأول مقر المخابرات البريطانية الخارجية, بقيادة السير جون سوارسيز, والثاني مقر المخابرات البريطانية الداخلية, بقيادة JONATHON EVANS.

* التقاء المصالح بين الاخوان والامريكان

بعد كل الحقائق التي اوردناها يتضح جليا ان الاخوان بعدما فشلوا في الوصول الى السلطة في شتى البلدان العربية وجدوا ان الحل الوحيد هو بالتحالف مع الولايات المتحدة الامريكية بالرغم من التنازلات التي تتعارض مع اهداف تأسيس حركة الاخوان المسلمين , كما أن الامريكان اختاروا ايضا الوقوف الى جانب الاخوان في ايصالهم الى السلطة واحتوائهم كونهم كانوا يشكلون في الماضي الخطر الرئيسي امام المطامع الامريكية والصهيونية في المنطقة العربية.
http://hshd.net/print10646.html


بقلم / سامي احمد ابوسرعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..