الصفحات

الأربعاء، 4 يوليو 2012

قائد شرطة وكر الهاربين

خرج علينا الفريق ضاحى خلفان قائد شرطة دبى فجأة بفحيح قبيح لا يخرج إلا من فم أسوأ الأفاعى وأكثرها سماً، فجأة ودون مقدمات يخرج المذكور علينا بتصريح يقتر سما وينعى فيه على شعب مصر إجراء انتخابات حرة
تمخضت ونربأ بأنفسنا وبصفحات جريدة الوفد أن تكون مسرحاً لمنازلة المذكور فى جولة من الردح وسوء الأدب ، ونكتفى هنا ببعض الملاحظات:
1ـ المذكور ضابط شرطة وليس وزير خارجية أو ناطقاً رسمياً لحكومة دبى.. فكيف يسمح النظام السياسى لدولة أن يقوم موظف مدنى باغتصاب سلطة وزير خارجيتها والتحدث باسمها ثم ينطق كفراً ـ هل هى مقدمة لقيام المذكور بانقلاب عسكرى يستولى فيه على السلطة. ثم يحق له عندئذ تقيؤ مافى قلبه المريض من حقد على مصر؟
2ـ نلاحظ مؤخراً أن دبى قد تحولت الى وكر لكل الهاربين من مصر بما نهبوه من دماء شعبها. فكل من طاردته نيابة الأموال العامة وقدمته للمحاكمة الجنائية فمنهم من صدر ضده حكم القضاء العادل ومنهم من ينتظر وكان المحظوظون منهم قد أفلتوا فى آخر لحظة من قبضة العدالة قبل ان يلقى القبض عليه أو يصدر النائب العام أمره بمنعه من السفر وقد توجه كل الهاربين سابقاً ولاحقاً الى إمارة دبى. فهل كانت مصادفة أن يختاروا دبى؟ مقطوع بأن جو دبى فى هذاالصيف القائظ الحر لا يمكن أن يكون هدف الهاربين. فهل ما تقدمه دبى من خزائن سرية فى بنوكها، حيث يستطيع اللصوص الهاربون ايداع ما نهبوه من مصر هو دافع اللصوص فى الاسراع نحو جنة الهاربين وكعبة المجرمين؟
3ـ لم نسمع بعد رداً من الجانب الرسمى المصرى على القىء القبيح الذى صدر من المذكور ومن جانبنا لن نتمنى ان يكون الرد قطع العلاقة مع دولة الامارات او شطب امارة دبى من جدول علاقاتنا، فالصحوة العربية الكبرى التى بدأتها تونس وتفجرت كثورة الربيع العربى فى مصر كفيلة بأن تطهر أرض العرب من أدران التخلف وتلقى بالحثالة إلى صندوق قمامة التاريخ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نائب رئيس حزب الوفد*



احمد عز العرب
02 يوليو 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..