الصفحات

الأحد، 22 يوليو 2012

حسن نصر الله كاذب مخادع وليس هناك من أوقح منه

لجينيات:
في حلقة ساخنة من برنامج (حراك) في قناة (فور شباب) الذي يقدمه الإعلامي المعروف عبد العزيز قاسم، شن الشيخ عدنان العرعور هجوما حادا على حسن نصر الله  الذي وصفه بالكاذب والمخادع ، وليس هناك من هو أوقح منه ، وأضاف في اتصاله بالبرنامج الذي كان بعنوان: ( مع الثورة السورية حتى النصر ) ، وشهدت تفاعلا كبيرا إعلاميا ، وتمّ نقلها على الهواء مباشرة من قِبل أكثر من 12 قناة إسلامية . أن للملكة السعودية  أياد بيضاء على الثورة السورية ، مضيفاً أن المملكة تقف في مواجهة العالم ضد المشروع الصفوي الإيراني .
 
وفي نقله لأحداث عملية تفجير مبنى الأمن قال العرور: " إن العبوة الناسفة التي قُتل بها أركان النظام تم زرعها في قاعة اجتماعهم "، مضيفاً أن الشباب الذين قاموا بعملية التفجير خرجوا من مقر العملية سالمين لم يتعرض أحدهم لأذى .
 
وبيّن الشيخ العرور أن بين الجندي السوري وبين الشرف والعز والكرامة كلمة واحدة ، وهي : "الانشقاق" ، مشيرا إلى أن مَن لم ينشق سيكون بين أمرين، أما أن يموت برصاص الجيش الحر فتكون ميتته  ميتةً جاهلية ، وإما أن يقتل أبناء شعبه فهو في النار ، لأن قتل النفس المحرمة من كبائر الذنوب .
 
وفي تعليقه على خطاب حسن نصر الله الأخير أشار العرور إلى أن حسن نصر الله
 
وكان ضيوف الحلقة كل من الدكتور محمد السعيدي الأكاديمي المعروف ، والدكتور سعد البريك الداعية الإسلامي ، وحظي البرنامج بمداخلة هاتفية من العلامة فضيلة الشيخ عبدالرحمن البراك الذي أفتى بوجوب الانشقاق عن جيش النظام بسوريا ، وأن مَن لم ينشق يأثم ، وهو متوعد بالعذاب العاجل والآجل .
 
في بداية الحلقة أكّد الشيخ محمد السعيدي على أن أهل الشام صبروا كثيرا على ظلم كبير وقع عليهم ، وحاول النظام أن يبعدهم عن دينهم وتاريخهم وأمتهم الإسلامية العربية .
 
وأشار الشيخ السعيدي إلى أن النظام بسوريا ينهار ، و"أن التاريخ يؤكّد لنا أنه إذا بدأ انهيار الدولة لم يعد هناك إمكانية لإرجاع قوتها وهيبتها " ، وبينّ السعيدي أن تشبث النظام بالسلطة إنما هو من باب الغرور لا أكثر .
 
وفي مداخلته الهاتفية أكد الشيخ العلامة عبدالرحمن  البراك أن سنة الله ماضية في ابتلاء عباد الله الصالحين ، وأضاف فضيلته بأن "طلائع النصر قد ظهرت بأرض الشام" ، موجهاً رسالة للضبّاط المنشقين عن النظام السوري بأن يصلحوا نياتهم وأن يكملوا جهادهم ، ليسقطوا حكم الأسد ، ويقيموا حكم الله بأرض الشام.
 
وأفتى الشيخ البراك بوجوب الانشقاق عن الجيش الأسدي والالتحاق بالجيش السوري الحر ، مؤكداً: "أن عدم الانشقاق دمار وهلاك ، وستحل على الجندي الذي لم ينشق العقوبة العاجلة والآجلة".
 
وبيّن الشيخ البراك أنه من الإشراك بالله بقاء الجنود مع النظام ، وأشار فضيلته إلى أن بعض الجنود يألهون بشار الأسد ، ويقولون أنه لا إله إلا بشار .
 
وبيّن الشيخ البراك أن المقاتل دون عرضه ودمه وماله هو الشهيد بإذن الله ، وأن الله سيغفر له كل شيء إلا الدين كما ورد في صحيح السنة.
 
 وفي تعليقه على مداخلة الشيخ البراك ، أشار الدكتور محمد السعيدي إلى أن الشيخ محمد البراك من كبار علماء المملكة ، وله كلمته المسموعة بين العلماء وطلبة العلم ، وأضاف السعيدي بأن الانشقاق واجب تمليه أشياء كثيرة ، وليس ما يحض على الانشقاق الدين فقط ، بل حتى المروءة والأخلاق تدعو للانشقاق عن جيش الأسد ، وتساءل السعيدي: "كيف يتصور مروءةً أن تُقاتل في جيش يقتل النساء والأطفال؟".
 
وأنكر السعيدي على الجندي الذي لا ينشق خوفا على عرضه أو نفسه ، مؤكدا على أنه يأثم بتأخير الانشقاق .
من جهته بدأ الشيخ سعد البريك مداخلته في البرنامج مستبشرا بعملية تفجير الأمن القومي .. قائلا: "نستقبل شهر رمضان بهذه الضربة المفصلية ، التي لا نملك إلا أن نخر سُجَّدا لله ، شكراً عليها " .
 
مضيفا أن الشعب السوري خرج ثائرا عندما رأى نفسه يُباع للمشروع الصفوي الإيراني في المنطقة ، مؤكدا أن ثورة هؤلاء الأحرار أصابت الهلال الشيعي بتصدّع كبير ، وقد فضحت الثورة إيران الطائفية التي تزعم أنها تدافع عن حقوق الأمة المسلوبة .
 
وفي تأكيده لفتوى العلامة محمد البراك بوجوب الانشقاق عن النظام، قال الشيخ سعد البريك : "إن المؤمنين في كل مكان يُجمعون على أن هذا النظام يحرم البقاء معه" .
وفي ختام حلقة البرنامج عرض مقدمه عبد العزيز قاسم نتائج الاستفتاء الذين كان بصيغة: "ما النهاية التي تتوقعها لبشار الأسد؟" ، وكانت نتائج الاستطلاع كالتالي:
 
87 % يتوقعون أن تكون نهايته كنهاية الرئيس الليبي السابق معمر القذافي .
 
3% يتوقعون أن تكون نهايته كنهاية الرئيس المصري السابق محمد حسن مبارك .
 
10% يتوقعون أن تكون نهايته كنهاية الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
 
  رابط الحلقة:
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..