الصفحات

الخميس، 26 يوليو 2012

من هم !؟ الكتبة الصحفيون في تويتر ومستوى ثقافتهم

عندما أستعرض صفحات رموز المملكة في الدعوة والثقافة والفكر في المملكة المتواجدين مع أحبابهم في مواقع التواصل الإجتماعي وأقرأ أطروحاتهم بشكل مستمر أُركز دائماً على تفاعل وردود القراء لكل ما يُطرح من قبل هؤلاء الرموز وأُحاول من خلل رؤيتي أن أرصد مدى قبول هذه الردود من عدمها عند القراء والمتابعين وتصنيفها حسب لغتها وأسلوبها وقوتها ومدى صداها أيضاً ، وما خرجت به خلال الفترة الماضية هو الرضى الكبير والتفاعل المثير من قبل الجماهير والمحبين في جملة هذه الردود على نوعية المواضيع والأطروحات التي يقدمها رموزنا ، ويأتي بنسبة قليلة جداً مجموعة من الردود التي تنتقد بأسلوب راقي وبلغة حضارية وبكمية معلوماتية كبيرة  ولها صداها وإحترامها عند الرموز والرأي العام أيضاً، وبنسبة أقل من القليل يأتي بعض أفراد كتبة الصحف ديدنهم التهكم و السخرية وتصيد الأخطاء وتتبع العثرات وهم معروفون لدى المجتمع والموقف منهم دائماً واضح ومعروف ،
ثم تأتي هذه الشريحة القليلة من الناس التي باتت تظهر في كل طرح  كرد فعل متميز عن غيرهم ويظهر  باستمرار في معظم الأطروحات التي يطرحها علمائنا ويقومون بعمل جماعي وذلك بشن هجوم حاد اللغة وعدائي لا مبرر له ولا منطق فيه وبأسلوب يفتقد الأدب والذكاء ويزايدون على وطنية رمز هذه البلاد وعلى ولائهم لحكوماتهم ولأمتهم بل حتى على دينهم ورأيناهم يصفون بعض علمائنا بالإخوانية في خطوة دنيئة لرميهم بالخيانة مع أن الإخوان في مصر ومشروعهم الإسلامي يتوافق مع  المشروع الإسلامي في المملكة الذي أنشأه  الإمامين محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ومحمد بن سعود رحمه الله ، وعندما تتبعت معظمهم في تويتر من خلال معرّفاتهم رأيت العجب أولاً تبين لي أنهم ليسوا كثير ولله الحمد وثانياً لا أرى إلا هذا النوع من الردود وهو النيل من علماء ورموز هذه البلاد المباركة ومن أصحاب الفضل في الدعوة لله في معظم صفحاتهم بل إن بعضهم يُنشئ حساباً فقط ليمتهن هذه المهنة القبيحة والعياذ بالله وأكثر من ذلك كله أنهم استطاعوا أن يجندوا بعض إخوتنا كأبواق تردد معهم كل مايقولون مع كل أسف تحت لافتة الوطنية والولاء للدولة ، وأتمنى من أخوتنا هؤلاء الذين انجرفوا ورائهم أن يعودوا لصوابهم وأن ينتهجوا منهج رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه في إختلافه مع صحابته بل حتى مع أعدائه .
بقي التساؤل الذي هو عنوان هذا الموضوع من هم هؤلاء ؟
هل هم موظفون في تويتر من قبل جهات معينة ذات خلفية رسمية أو غير رسمية بغرض الحد من تصاعد لغة الحقوق التي أتى بها الربيع العربي وباركتها الشعوب العربية ؟
هل هم فئات لها موقف معادي من المشروع الإسلامي الجديد في المنطقة ؟
هل هم مجرد مجموعة أفراد سُذج حانت الصدفة برؤيتهم في تويتر ولا ينبغي أن نعطيهم أكبر من حجمهم ؟
أترك لكم أحبتي الحق الكامل في نقد الموضوع بأكمله وإبداء ما ترونه فيه .


عبدالله آل سلوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..