لماذا تخلت أمريكا عن الأخوان المسلمين ؟

فوجئت بهذا الخبر في صحيفة التحرير
مرر مجلس النواب الأمريكى (بالإجماع) تعديلا على مشروع قانون المخصصات الدفاعية للسنة المالية 2013، يحظر تقديم أى تمويلات أو مساعدات عسكرية إلى جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يبرز شكوكًا داخل الكونجرس الأمريكى تجاه الجماعة التى وصل مرشحها محمد مرسى إلى حكم مصر، على الرغم من الاعتقاد الشائع بدعم إدارة الرئيس باراك أوباما، لصعود الإخوان فى أكبر بلد عربى.
التعديل تقدم به النائب بول جوسار، الجمهورى عن ولاية أريزونا، ويضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الكيانات والدول التى يحظر تقديم أى مساعدات عسكرية لها، وتضم إيران وسوريا وحماس وحزب الله.
وتقدم النائب جوسار بتعديل مشابه العام الماضى، وصادق عليه مجلس النواب، وكان مدرجًا ضمن قانون هذا العام.
وقال جوسار فى بيان إن «الحجة ضد كل من تلك الكيانات موثقة جيدًا: كل من تلك الكيانات إما أنه رعى أنشطة إرهابية، أو نفذت أنشطة إرهابية أو انخرطت فى انتهاكات بشعة لحقوق الإنسان». وأضاف أن «أيًّا من تلك الكيانات ليس وديًّا تجاه الولايات المتحدة، وكل منهم يكن مشاعر العداء لصديقتنا وحليفتنا إسرائيل. وحكومتنا يجب أن لا تكافئ تصرفهم السيئ. إن أى دولة ترفض أن تعترف وتتعايش سلميًّا مع إسرائيل يجب أن لا تمنح سنتا واحدا من الولايات المتحدة.. هذه الكيانات غير جديرة بالثقة».
وأقر مجلس النواب الأمريكى القانون وتعديلاته فى 19 من يوليو الحالى بأغلبية 326 إلى 90 صوتًا، وتمت إحالته إلى مجلس الشيوخ فى 23 من يوليو، حيث أحاله إلى لجنة المخصصات بالمجلس لدراسته قبل إقراره بشكل نهائى.

السؤال الآن
لماذ أمريكا دعمت الأخوان للوصول للسلطة معنويا و ماديا ؟
و لماذا الآن تتخلى عنهم ؟


(منار يوسف)

*******************************


تعليقات
السؤال البديهي :
لم ساعدت أمريكا والغرب الشعوب العربية في ربيعها الثوري على أنظمة خانعة لها ؟..
هل يوجد / سيوجد نظام كنظام مبارك ..ابن على , عبدالله صالح , القذافي يقدم ما قدم لأمريكا والغرب ولبنى صهيون ؟؟؟؟!!!
....
أذن أمريكا أختارت أنظمة جديدة ( الأخوان ) بتونس وبمصر ...ومصر على وجه الخصوص كى تكوت الحُجة والذريعة (( كمن يتزوج براقصة ملاهي .. ومعذرة للتشبية )) يظل يذكرها بماضيها لتظل هى خادمة مطيعة له ولنزواته
.....................
وهذا ما حدث ويحدث وسيحدث مع جماعة الإسلام السياسي
( الأخوان , التيارات الاسلامية الأخرى )
ستظل أمريكا تستنزفهم حتى آخر قطرة من حياء !!!
ليكونوا لها خدما طيّعين

(محمد سليم)
-----------------


لم تتركهم امريكيا فقد رسمت لهم طريق تقسيم مصر الى ولايات متناثرة
لك الله يامصر
قسموا غزة عن الضفة

قسموا الشعب
مسلم /دايتون
مؤمن /عميل

وفى مصر

ثوار /فلول


(أنيس القصاص)


*******************************************************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مساء الخير ورمضان كريم يا أستاذة منار .. ومساء الخير للجميع ورمضان مبارك .. تحبين الخوض في الوحول يا أستاذة منار .. وهذه هي السياسة .. لكن السياسة تحتاج إلى قراءة ما بين السطور وما خلف السطور وما تحت السطور .. بعض التصريحات أحيانا تكون للتضليل السياسي ..
ليس كل كلام يقال صحيحا .. بعض التصريحات لذرّ الرماد في العيون .. ومن يرسم سياسة الولايات المتحدة إزاء التنظيمات والدول ليس هؤلاء بل تستعين وزارة الخارجية بمعاهد الدراسات الاستراتيجية العريقة كمؤسسة راند للتعرف على التنظيمات السياسية .. والإخوان يسلكون في التنظيمات الإسلامية المعتدلة .. الإسلام المعتدل الذي استعد أن يتعاون مع الأمريكان لمواجهة الإسلام السياسي الذي يسعى للوصول إلى الحكم وتغيير ملامح المنطقة ولا يؤمن بالتعاون مع الغرب ولا يقيم جسورا معه .. الإخوان قبلوا بقواعد اللعبة .. كأردوغان وهم وصلوا إلى الحكم برضا الأمريكان ورغبتهم .. إسلاميون من غير إسلام .. لكن لا نريد أن نجرح في الإخوان ونعين الشيطان عليهم لمجرد أنهم إخوان .. أنا شايف الكل حاطط قرده على طحين الإخوان بموقف مسبق بشكل عام .. وهناك من يحمل أفكار الدولة المدنية مثل الإخوان ومن يحمل أفكار الدول المدنية فليعلم أنه يدعو للعلمانية والدعوة للعلمانية عن معرفة دعوة إلى الكفر .. نسأل الله الهداية للإخوان .. ولغير الإخوان ..

(نايف ذوابه )


******************************
قلنا فيما سبق أن نظرية تسمين العجول تتلخص في قدرة العدو على إنشاء تنظيمات من صنف واحد لتقاتل بعضها بعضا حتى الرمق الأخير
وإلى أن يرتمي المنتصر منهم في يد العدو طالبا العون على الأخ , ولنا في فلسطين المثل الأكبر يليه المثل اللبناني والعراقي ...
والآن إنظر حولك لتستوعب أكثر , لقد كانت المؤامرة واضحة , ولو أن البعض كالمريض النفسي لا يعترف إنه مريض
لا يريد أن يعترف أن أحدهم ساقه بغباء إلى المذبح , فينكر ما يراه , ويشتد إنكاره كلما تأكد من غباءه , وآخر ما عنده ...هو...
أن أحدهم سرق ثورته ...
وهو يعلم تمام العلم إنه كان عجلا في حظيره تم دفعه للذبح فقط

24أغسطس القادم

كتب: بدران الخشاب
حالة من الرعب والقلق تسود جماعة الاخوان المسلمين وكوادرها بمختلف أنحاء الجمهورية تحسبا ليوم 24اغسطس القادم الموعد الذى أعلنه نشطاء على الفيس بوك وعدد من مواقع التواصل الاجتماعى للثورة على الاخوان وحل الجماعة ونهاية حكم المرشد واستعادة ما وصفوه بالدولة المدنية
ودعى نشطاء على الفيس الى النزول فى ميادين مصر يوم 24أغسطس لأسقاط حكم المرشد على غرار ما حدث فى ثورة 25يناير
ويخشي الاخوان أن تلقى الدعوة قبولا يعطل مشروع النهضة الذى أعلنه الاخوان كما يخشون من أى رد فعل أمنى على المتظاهرين فى حال نجاح دعوتهم قد يؤدى الى غضب القوى الليبرالية من الاخوان فى ظل تصعيد بعض رموز تلك القوى من الهجوم على الاخوان وعلى رأسهم د ممدوح حمزة والزند رئيس نادى القضاة وعدد من الفنانين والبرلمانيين مثل محمد أبو حامد ومصطفى بكرى بالاضافة الى العدو الاول للأخوان توفيق عكاشة والتى قالت مصادر مقربة منه أنه يدعم تلك الدعوة وسيشارك فيها

وأطلق النشطاء شعار لثورتهم المقررة مؤكدين أنها بداية لسلسلة من المظاهرات التى لن تهدأ حتى أسقاط حكم المرشد والاخوان

وبرر النشطاء دعوتهم بمحاولات الاخوان أخونة الجيش والشرطة والصحافة والقضاءوالازهر لترسيخ الدولة الدينية وقمع أى ثورات قادمة بأسم الدين

(اسما عيل الناطور)
أعتقد أن السؤال الصحيح ..

لماذا تخلت أمريكا عن مبارك وليس الأخوان المسلمين ..حقيقة مجرد القول أن أمريكا تخلت عن الأخوان المسلمين شيء مضحك دعابة ومزحة سياسية مثل القول أن الأخوان هم من قاموا بموقعة الجمل وثبُت في التحقيقات كذب عكاشة الذي وصفه أحد المحامين بعادل امام في شاهد مشفش حاجة وأيضاً مثلما قال فريد الديب أثناء دفاعه عن مبارك أن مبارك ساند الثورة كان ناقص يقول هو من قام بالثورة ... أعتقد أ. منار أن الله وهبنا عقل وقلب للبحث عن السؤال الصحيح فلا نفصل بينهما مثلما قال أ. نايف ذوابة لعبة سياسية رخيصة مثلما فعلت أسرائيل عندما منعت وزرائها ومسؤوليها من كيل المديح لشفيق حتى لايؤثر ذلك على حظوظه في الإنتخابات الأخيرة... امريكا مرغمة على التعامل مع أي فصيل طالما سيحافظ على مصالحها ولكن الحديث عن صدام بين أمريكا مع الأخوان هراء سياسي لماذا ؟..أمريكا تعي أن مصر أحد الأعمدة الرئيسية في استقرار المنطقة ولايمكن استبدالها أو مجرد العبث بها يمكن تغيير الأخرين ولكن يصعب تغييرها أو ازاحتها فاذا سقطت سقط الجميع وأعتقد أن بقاء مصر حليف لأمريكا يمثل أحتواء للإحتقان الناتج عن السياسة الأمريكية طيلة عقود من بعض الدول المجاورة واعتقد أيضاً أن أمريكا تخشى من استقطاب مصر وتحولها للمعسكر القوي الذي تتزعمه روسيا والصين وإيران ..ونعود للسؤال الذي طرحته فصل العقل عن القلب ألم يحن الوقت كي نتوقف عن عبادة امريكا فكرياً سياسياً فهل أمريكا هي من قامت بالثورة ووضعت ورفعت أنظمة مثلما يتقول البعض وأمريكا تريد ولا تريد فأين كان الله ؟.. أعتقد أن السؤال الصحيح هل هو أنقلاب العقل على القلب ؟

(أحمد فريد)


***************