الصفحات

الخميس، 2 أغسطس 2012

حول صورة(قبر أبي لؤلؤة المجوسي)

صورة من داخل قبر أبو لؤلؤة المجوسي) ..
وقد قرأت على اللوحة المعلقة داخل (المزار) عبارة :

(لعن الله قاتلك يا فاطمة).
وقد عادت بهذه العبارة إلى ما كتبه الدكتور محمد العوضي .. حين قال :
((واليوم أعرض تجربة حسن العلوي كنموذج شيعي في كتابه "عمر والتشيع" كيف
يصور لنا أثر التنشئة الاجتماعية على الطفولة البريئة، يقول حسن العلوي:
"ليس في ذاكرتي القروية جديد يستحق التدوين، فكأي طفل في محيطه، يرتسم عمر في مخيلتي الصغيرة شخصا يشتغل في وظيفة مسؤولة عن عذاب الإمام علي وعائلته. ولم يكن لعمر في ذهني من عمل غير صب الأذى على ابنة الرسول وزوجها وولديها. وربما امتد دوره إلى نهاية العهد الأموي، مشفوعا باسم يزيد قاتل الحسين في سجع شعبي يكرره الطفل، كلما أكل ثمرة لأول مرة، أو لبس جديدا (البس الجديد والعن عمر ويزيد!). وقد يكون عمر في أذهاننا هو الذي قتل الإمام علي! ولم نكن نعرف أن الإمام علي توفي بعد وفاة عمر! وعلى كراهة محيطنا ليزيد، فإن (العدو) الذي كان اسمه يتردد بكثرة هو عمر. فقد كنت أراه في ليلة محددة من كل عام شخصا من سوقة المحلة، يجري خلفه الصبيان، وقد لفت بطنه بمخدة فوقها ثياب نسوية مما ترتديها الحوامل، مصحوبا بزفة من شعر الزجل الشعبي في يوم يسمى فرحة الزهرة. فإذا سألنا الذين هم أسن منا قيل: إنه اليوم الذي قتل فيه عمر بن الخطاب ففرحت الزهراء بمقتله. ولم نكن نعلم أن فاطمة الزهراء توفيت قبل مقتل عمر بثلاثة عشر عاما!"...) (ملحق "الرسالة" العدد الصادر يوم الجمعة 13/7/1428هـ = 27/7/2007م.).


أبو أشرف : محمود الشنقيطي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..