الصفحات

الخميس، 9 أغسطس 2012

د.الصباح: أجندة خارجية تسعى لتدمير الكويت

أكد أن الغيوم السوداء على شكل تحركات عسكرية غربية تنذر بعمل عسكري ضد إيران قريبا.. وان حمم البركان السوري.. ستصلنا


 
2012/08/04   08:53 م


   

ضربة إيران تقترب.. وردها سيكون عنيفا في حال تعرضها للهجوم الغربي

الوحدة الخليجية هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات

الهطلاني: خلايا نشطة تتلقى التعليمات من الخارج

الدقباسي: هناك من يضرب مكونات المجتمع بتعليمات من الاستخبارات الإيرانية

المناور: الظروف ستجبر دول التعاون على الاتحاد



السفير علي الهيفي أقام غبقة على شرفه وشرف خليفة العلي
محمد الصباح: عناصر دخيلة تعمل وفق أجندة خارجية لتدمير البلد والمنطقة
حمم البركان السوري ستصل إلينا والأسد قد يستغل بعض أفراد جاليته في المنطقة
هناك مخطط لضرب وحدتنا ويجب أن نعي أن الكويت ليست مجلساً وحكومة
محمد الهطلاني: تغلغل الخلايا في مراكز حساسة بالدولة صعّب من مواجهتها
علي الدقباسي: أسماء مستعارة تضرب مجتمعنا بتعليمات من الاستخبارات الإيرانية
كي مون: الصراع في سورية حرب بالوكالة

كتب حمد العازمي:
حذر وزير الخارجية السابق الشيخ د.محمد الصباح ممن وصفهم بالعناصر الدخيلة والغريبة التي لا تشترك معنا بالمخزون القيمي والاجتماعي التي يتمتع به الشعب الكويتي، والتي تريد تدمير البلد، وتعمل أيضاً وفق أجندة خارجية تسعى لتخريب المنطقة وخصوصا في ظل تجمع الغيوم السوداء التي بدأت تلبد سماء المنطقة على شكل تحركات عسكرية غربية تنذر بعمل عسكري محتمل ضد ايران في المستقبل القريب.
وقال الصباح اثناء الحوار الذي دار بينه وبين بعض اهالي واعضاء الدائرة الرابعة خلال الغبقة التي أقامها السفير علي الهيفي في ديوانه بمنطقة الفروانية على شرف كل من الشيخ د.محمد الصباح والشيخ خليفة العلي الصباح، قال ان هناك بالفعل تجمعات غريبة عن مجتمعنا تحاول شق وتباعد فئات المجتمع فيما بينها من اجل جعل الاخر يحتمي بالخارج، وهناك ايضا من يريد تصدير التجربة العراقية الى دول المنطقة والكويت، ولكن ان شاء الله سنكون نحن بأمان بسبب العلاقة المميزة بين الحاكم وشعبه.
وأشار الى ان الغيوم السوداء التي بدأت تتجمع في سماء المنطقة والمتمثلة بالتجمعات والتحركات العسكرية الغربية تنذر بالخطر وتزيد من احتمالية وقوع ضربة وشيكة ضد ايران، لافتا انه سيكون لايران رد فعل عنيف علينا في حال تعرضها لأي هجوم غربي، وفي هذه الحال يتوجب ان تكون دول مجلس التعاون الخليجي الظهر الذي نستند عليه فهم عزوتنا والضامن لعدم انتشار الفوضى في المنطقة.
واكد ان سمو أمير البلاد يدرك المخاطر التي تحيط بنا بسبب تجربته وحنكته السياسية الطويلة، وهذا هو الهم الاساسي لسموه وللقيادة السياسية حاضرا ومستقبلا، ولا ننسى الدور الذي يقوم به وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وجهده الكبير في سبيل ضمان سير وتنفيذ العمل الخليجي المشترك.
واشار الى ان الكويت لاتستطيع لوحدها مجابهة كل تلك التحديات بدون دول الخليج، والتشكيك بفكرة الاتحاد الخليجي في هذا الوقت الحساس امر مزعج، لافتا ان حمم البركان السوري ستصل الينا، لأن نظام دمشق لن يرضى التعرض لأي هزة دون ان تكون لديه ردة فعل اتجاه دول الخليج التي يوجد بها عدد كبير من جاليته التي من الممكن ان يستغل البعض منهم في زعزة الامن، لذلك يجب ان نكون حذرين في هذه المرحلة من كل شيء.
واشار الصباح الى ان موضوع الاتحاد انبثق من رؤى وتصورات سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح طيب الله ثراه، وكانت الفكرة الاساسية انشاء منظومة مجلس التعاون الخليجي الذي اعترض عليها انذاك العراق وتغيرت لتكون مجلسا وليس اتحادا، واستغرب الصباح من الأطروحات التي تعتبر بان الاتحاد بين دول الخليج العربي ستذيب مؤسسات الدول الخليجية، وخصوصا من قبل بعض اعضاء مجلس الامة، مؤكدا على ان اي خطر يهدد الكويت يهدد كل دول المجلس، مشيرا الى ان المطلوب من اعضاء مجلس الامة الدفع نحو هذه الوحدة بدلا من إثارة مخاوف الناس، لافتا ان دول الخليج هم عزوتنا وظهرنا، وان هذا العمل المشترك والتعاون في هذا المجلس هو الذي بقي فقط من العرب.
وقال: هناك شرخ عميق لدى الأطراف السياسية وعلينا مسؤولية تضميد هذا الشرخ، لان هناك برنامجا مخططا لضرب وحدتنا ونشر الفتنة بين فئات المجتمع، ويجب ان نعي ان الكويت ليست مجلسا وحكومة.
وحول رايه في حكم المحكمة الدستورية وانعكاساته، قال الصباح: الأمور الافتراضية لاتحكم بالنص فقط ولكن يجب ان تاخذ المصلحة العليا للبلاد بالحسبان ايضا، حيث تحيزت المحكمة العليا في الولايات المتحدة على سبيل المثال للرئيس بوش حين اعترض المرشح الديموقراطي آل غور على نتائج الانتخابات الرئاسية على الرغم من قلة الفارق في الاصوات بينهما حيث وجدت المحكمة ان هذه المسالة ستدخل البلاد في متاهات كبيرة، وكان حسمها مرتكزا على اقل الاضرار التي ستعود على البلد.
واضاف: أي أمر اجرائي بسيط يثير اختلافا بين فقهاء القانون حوله، لذلك لابد من تصفية النية، لأن هناك شيئاً اعلى من النصوص القانونية وهي القيم والأخلاق والمبادئ التي غرسها الآباء والأجداد فينا وتربينا عليها، وإذا خربت تلك القيم والمبادئ ستخرب البلد بكل تأكيد.

تركيز وتنسيق

ومن جهته قال عضو مجلس الامة السابق محمد الهطلاني ان المطلوب حاليا الدفع نحو المزيد من التركيز على مستوى دول مجلس التعاون لتفادي كل الازمات التي تنتظر منطقتنا، ويتطلب من الكويت ان يكون لديها ادارة للازمات على المستوى المحلي، وخصوصا ان هناك عدم تنسيق بين دول المجلس والادارة الامريكية التي بدات ترسل اشارات لرعاياها لمغادرة دول المجلس لاحتمال وقوع حرب في المنطقة.
واضاف: لابد من تقوية جبهتنا الداخلية لمواجهة الخلايا النشطة التي اصبحت متغلغلة في كل اجهزة الدولة وفي مجلس الامة، خصوصا وانها بدأت بالفعل في استلام التعليمات من الخارج لزعزعة الأمن، وقد وصلت هذه الخلايا الى مراكز حساسة في الدولة نتيجة التهاون ما جعل من مواجهتها اليوم صعبة بسبب ضعف التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ومن جهته قال النائب المبطل اسامة المناور ان الاتحاد الخليجي سيساهم في اعطاء اضافات جديدة للسياسة الخارجية، وان الظروف المحيطة بنا ستجبرنا على عقد ذلك الاتحاد، ولا ننسى ان الدول الاوروبية اتحدت فيما بينها على الرغم من الاختلافات الكبيرة بينهم، وكان ذلك الاتحاد نتيجة تغليب المصلحة العليا للدول.
واضاف: لا نريد ان يكون القلق مما يحيط بنا من اخطار وخصوصا من ايران السبب في توحدنا كدول خليجية، ولكن لابد من جعل المصلحة هي الاساس ايضا، واتوقع ان تبادر ايران لا اسرائيل بالضربة العسكرية اولا بسبب الضغوط الداخلية القوية التي تعيشها.

استخبارات إيرانية
ومن جانبه قال النائب علي الدقباسي ان هناك الكثير من الأسماء المستعارة في مواقع التواصل الاجتماعي تضرب بمكونات المجتمع وباعضاء مجلس الامة بتعليمات من قبل الاستخبارات الايرانية، ولكن نقسم امام الجميع ان ولاءنا لله والوطن والامير فقط، وليس هناك ولاء من بعدهم.
واضاف: نحن نريد الاصلاح للبلد ولكن هناك مسلسل مستمر من قبل الاعلام الفاسد يهدف الى ضربنا وضرب كل مكونات المجتمع الكويتي، وللاسف لايوجد تحرك جاد لردعهم.

الدوائر والإمارة
قال الدقباسي انه في حالة تعديل الدوائر الانتخابية فانه لن يترشح للمجلس، لافتا الى ان التعديل يجب ان يكون ضمن حدود قاعة عبدالله السالم وليس خارجها، وغير هذا يعد مضيعة للوقت.
ونفى بشدة ما أثير أخيرا من انه يريد امارة دستورية ورئيس حكومة منتخباً، مؤكدا ان هذا الكلام غير صحيح، وانه لايرضي الا بإمارة أسرة آل الصباح.
وعلى صعيد الأوضاع في سوريا، استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي في مدينة حلب حيث حاولت قوات النظام اقتحام حي صلاح الدين، وقام مسلحون من المعارضة بمهاجمة مبنى الاذاعة والتلفزيون حيث «قام مقاتلو الكتائب الثائرة بتفجير عبوات ناسفة في المبنى قبل ان ينسحبوا اثر تعرضهم لقصف من الطائرات حسب المرصد السوري لحقوق الانسان»، مضيفا «دارت اشتباكات عنيفة بين المقاتلين والقوات النظامية في حي التضامن في العاصمة دمشق».
واشار التلفزيون السوري في شريط اخباري ان «مجموعات من المرتزقة الارهابيين هاجموا مبنى الاذاعة والتلفزيون في مدينة حلب وتصدت لهم قواتنا المسلحة وقتلت واصابت عددا كبيرا منهم».
وجاءت هذه الاشتباكات غداة تبني الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع قرار بخصوص سورية طرحته الجامعة العربية يدين استخدام الحكومة السورية الاسلحة الثقيلة وينتقد عجز مجلس الامن عن التحرك لصالح الشعب السوري، وقد صاغت السعودية مشروع القرار الذي نال تأييدا واسعا وتم اقراره بموجب 133 صوتا مقابل 13 صوتا رافضا وامتناع 33 بلدا عن التصويت من اصل 193 عضوا في الامم المتحدة.
وقبيل التصويت دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الدول الكبرى تجاوز خلافاتها معتبرا انه «ينبغي تغليب المصالح الفورية للشعب السوري على الخلافات او الصراعات من اجل الشعوب».
واعتبر كي مون ان النزاع في سورية تحول الى حرب بالوكالة مع لاعبين اقليميين ودوليين يسلحون طرفا ضد آخر، ودعا الى توافق على حل النزاع الدامي في ذلك البلد.
ورحب وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة، في حين اعتبر السفير الروسي بالامم المتحدة فيتال تشوركين القرار بانه يشكل «دعما صارخا للمعارضة السورية المسلحة»، ورأى مساعد السفير الصيني وانغ مين ان «ممارسة ضغوط على معسكر واحد لا يمكن ان يساعد على حل النزاع في سورية».
ومن المرتقب ان تصل الى ميناء طرطوس السوري خلال ايام قليلة ثلاث سفن حربية روسية في عرض للقوة وتأييد للنظام السوري.
على صعيد آخر، قالت وكالة الانباء الايرانية السبت ان الرئيس محمود احمدي نجاد تلقى دعوة للمشاركة في القمة الاسلامية الاستثنائية التي ستعقد الشهر الجاري في الرياض.
ومن ناحية ثانية اعلن وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي ان الجيل الرابع من صاروخ فاتح 110 الذي يبلغ مداه نحو 300 كيلومتر اجتاز بنجاح مرحلة اختبار لاصابة الهدف.
ويأتي هذا الاعلان تزامنا مع التهديدات الاسرائيلية بقصف منشآت ايران النووية استباقا لحصول ايران على اسلحة نووية، وتوقع مرشد الثورة علي خامنئي ومحللون اسرائيليون ان تتم الضربة الاسرائيلية خلال شهري سبتمبر واكتوبر قبل انتخابات الرئاسة الامريكية.
وقال الوزير وحيدي ان هذا الطراز من الصواريخ «فاتح 110» بمقدوره استهداف مراكز برية وبحرية ومراكز قيادة ورادارات بدقة عالية.

المزيد من الصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..