الصفحات

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

رد أبناء الشيخ فؤاد الرفاعي على المدعو فيصل الدويسان



رد أبناء الشيخ فؤاد الرفاعي على المدعو فيصل الدويسان
بـسـم الله... والحمد لله والصلاة والسلام علىٰ رسول الله صلىٰ الله وعــلىٰ آله وصـحــبــه ومـن
والاه.. أما بعــد:
بــيـــان مـــن أبــنـــاء:
ســـيــد فـــؤاد بــن ســيــد عـــبـــد الـــرحــمـــن الــــرفـــاعـــي الــحُــســيــنـي
ردّاً عــلــىٰ الــمــدعــــو: فــيـــصـــل الـــدويــســـان..!!
أيُّها المسلمون: نحن أبناء سيد فؤاد الرفاعي الحُسيني.. ننشر هذا البيان:
أيُّــها الأحِبَّة: نشر النائب ( فيما يُسمَّىٰ بمجلس الأمة) .. المدعو فيصل الدويسان..
بتاريخ 2 / 8 / 2012 م قصيدة علىٰ صفحة جريدة الدار الالكترونية ( وليست جريدة الدار الورقية لأنَّها موقوفة..!! ) وعنوان القصيدة ( أبا الكبرياء ) يُعلن فيها الشاعر الجديد ( الدويسان ) حُبَّــه لجدنا الحسين بن علي رضي الله تعالىٰ عنهما..!! وأنَّه سوف يزوره في كربلاء..!!؟؟ وجاء في ثنايا هذه القصيدة.. هذه الأبيات التي تتعرض لوالدنا.. سيد فؤاد الرفاعي الحُسيني.. إذا يعود مركز وذكّر الإسلامي الدعوي إليه.. وهذه الأبيات هي:
فـشـهــر المحـرم فـي عاشــر
أشـد اسـوداداً مـن الـغـيـهــب
فـمـن كـان يــوم ســرور لـــه
فـلـيس سـوىٰ نـاصـبي غـبــي
"وذكِّر" عذولاً سعىٰ جــاهـداً
يـحـيـك الـدسـائـس كـالـثـعــلب
عرفنا المنافق مـن خـصـــلة
هي البغض لابن أبي طـالب
"وذكِّر" بيوم السرور فــأنـت
صاحب شمر علىٰ الأغــــلـب
فدمِّر وكفِّر فلـسـت ســــــوىٰ
يــزيــــد ولــكـــن بـــلا مــطــــرب
أيُّـها المسلمون: نحن أبناء سيد فؤاد الرفاعي الحُسيني:
- لا نرضىٰ أبداً - بل نُـنـدِّد..!! ونستنكر..!! وبأشد العبارات.. هذا الخطاب الهابط..!! لوالدنا وحبيبنا سيد فؤاد الرفاعي الحُسيني - بارك الله تعالىٰ في عمره -
ولذلك.. وغيرة علىٰ ديننا أولاً..!! ودفاعاً عن عقيدتنا ومقدساتنا ثانياً..!! وذوداً عن حياض والدنا صاحب اليد البيضاء.. التي لا قدرة لنا علىٰ مكافأته عليها ثالثاً.. نرد بالتالي :
بدايةً.. إننا نتقدم من مقام والدنا الكريم بالاعتذار.. وأرقِّ الكلمات..
عما حاوله النائب الدَّعي.. من الإساءة والتجريح بحق والدنا - حفظه الله تعالىٰ - .
ثم أيُّها المدعو دويسان: من أنت...!!؟؟ وماذا تكون..!!؟؟ حتىٰ توجِّه طعنك اللئيم..!!
وقدحك الحاقد..!! وخطابك الساقط..!! إلىٰ مقام والدنا الكريم.. ألست تدَّعي حـبـك لـجـدنـا الحسين بن علي رضي الله تعالىٰ عنهما..!!؟؟ فمن أولىٰ به.. أنت..!!؟؟ أو السيد الحسيب النسيب والدنا..!! الذي تعود جدوده إلىٰ الحسين بن علي رضي الله تعالىٰ عنهما
-       فلو كنت صادقاً في حبك - لما وجَّهت هذا الخطاب..!! وبهذا الشكل السافل..!!
إلىٰ حفيده سيد فؤاد الرفاعي - حفظه الله تعالىٰ - ..!!؟؟
أيُّها المدعو دويسان: ثم أين أدبك..!!؟؟ واحترامك..!!؟؟ لرسول الله صلىٰ الله عليه وآله وسلم.. وأنت تُسيء - أو بالأحرىٰ - تحاول الإساءة إلىٰ آل بيته الكرام رضي الله تعالىٰ عنهم..!!
لأنك أقل من أن تستطيع الوصول إلىٰ الإساءة إليهم..!!
ثم أين دينك..!!؟؟ والتزامك بكتاب ربك سبحانه وتعالىٰ..؟؟ وسُنَّة نبيك صلىٰ الله عليه وآله وسلم
( إن كنت تؤمن بهما..؟؟ ) أين أنت من قوله تعالىٰ :
{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرً‌ا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْ‌بَىٰ } الشورىٰ
وأين أنت من هدي رسول الله صلىٰ الله عليه وآله وسلم..؟؟ الذي ربَّــىٰ عليه أصحابه الكرام رضي الله تعالىٰ عنهم.. ألم تسمع قول : أبي بكر الصدِّيق.. لعلي رضي الله تعالىٰ عنهما :
« والذي نفسي بيده ، لقرابةُ رسولِ الله صلىٰ الله عليه وآله وسلم ، أحبُّ إليَّ أن أصل من قرابتي » البخاري
أيُّها المدعو دويسان: هجومك علىٰ والدانا الشريف.. لحساب من..!!؟؟
هل هو ابتغاء مرضاة الله تعالىٰ.. وقد خالفت آياته..؟؟
أم هل هو موافق لسُنَّة رسول الله صلىٰ الله عليه وآله وسلم.. وقد سمعت هديه..؟؟
أم هل هو موافق لسيرة جدنا الحسين رضي الله تعالىٰ عنه.. وأنت تحاول أن تُجرِّحَ في حفيده..؟؟
فإذا لم يكن هجومك مُبرَّراً: لا من قبل الله تعالىٰ..!! ولا من قبل رسول الله صلىٰ الله عليه وآله وسلم..!!
ولا من قبل جدنا الحسين رضي الله تعالىٰ عنه..!! إذاً.. فلابد أنك نلت مرضاة أسيادك من شياطين الإنس والجن..!!
أيُّها المدعو دويسان : لتعلم أنَّ دفاعنا عن والدنا - حفظه الله تعالىٰ - إنما هو في المقام الأول دفاع عن ديننا.. وعقيدتنا.. لأنَّ والدنا يُمثِّــل رمزاً من رموز السُنَّة - بفضل الله تعالىٰ - ومركز وذكِّر مركز الهداية.. والرشاد.. وكل ما ينشره إنما هو يُعبِّر عن العقيدة الصحيحة للمسلمين - بإذن الله تعالىٰ - فيوم عاشوراء.. هو يوم: فرح.. وسرور - عند المسلمين قاطبة – شئت..!! أم أبيت..!!
قال تعالىٰ : { قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَ‌حْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَ‌حُوا } يونس
وقد أمرنا نبينا محمد صلىٰ الله عليه وآله وسلم.. بأن نفرح بنجاة نبينا موسىٰ صلىٰ الله عليه وآله وسلم وقومه.. من فرعون وجنده.. وذلك - بفضل من الله تعالىٰ - .
وقد صام النبي صلىٰ الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء - شكراً لله تعالىٰ - وهذا هو حال المسلم..
إن أصابته سراء شكر.. فكان له خير.. وأما استشهاد جدنا الحسين بن علي رضي الله تعالىٰ عــنهمــا..
( فعلىٰ قاتليه من الله تعالىٰ ما يستحقون ) وإنَّـها لفاجعة عظيمة.. وكارثة عصيبة..
ولكن: في وقتها..!! وزمانها..!! فقد قال صلىٰ الله عليه وآله وسلم : « لا يَحِلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ، تُحِدُّ على ميت فوق ثلاث ، إلَّا على زوج أربعة أشهر وعشراً » متفق عليه
ولو أنَّ كل صحابي استَشهَد.. ( مع إجلالنا لهم جميعاً ) اتخذنا يوم استشهاده مأتماً..!!
لوجب أن نحوِّل عيد الأضحىٰ إلىٰ مأتم..!! لأنَّ عثمان بن عفان رضي الله تعالىٰ عنه استَشهَد فيه.. لا بل - أيضاً -  لوجب أن نحوِّل كل أيام السنة تقريباً - وإلىٰ الأبد - إلىٰ مآتم.. لأنَّه ما من يوم - بفضل الله تعالىٰ - إلَّا وقد استُشهد فيه صحابي جليل..!!
بل إنا نسألك - أيُّها المدعو دويسان - لماذا لا تتخذ يوم استشهاد جدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالىٰ عنه مأتماً..!!؟؟ - وهو أفضل من الحسين رضي الله تعالىٰ عنه بالاتفاق -..!!؟؟
وتعمل ما تعمله يوم استشهاد الحسين رضي الله تعالىٰ عنه..!!؟؟ من: لطم الخدود..!!
وشق الجيوب..!! وضرب الصدور والظهور..!! بالسكاكين والسيوف..!! ورفع الرايات السوداء..!!
وإقامة الموائد.. وفيها ما لذَّ وطاب من فاخر الطعام..!! والشراب..!! الذي لا يدل علىٰ الجزع..!!
فما هذا التناقض بين: الضرب بالسيوف حزناً ( كما تدَّعون..!! ) والطعام الفاخر..!!
الذي لا يدل علىٰ ذَٰلك الحال..!!
أيُّها المدعو دويسان: لا تزاود علينا.. فنحن نحب علياً.. وابنيه الحسن والحسين..
وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلىٰ الله عليه وآله وسلم.. رضي الله تعالىٰ عنهم أجمعين..
كما نحب أحفادهم إلىٰ يوم القيامة..
- بل نحبهم أكثر مما تحبهم أنت وأشكالك من الأدعياء - بل نحن شيعتهم الحقيقيون..
لأننا نناصرهم  في حقهم.. ولا نرضىٰ بمظلوميتهم.. ولكن في الوقت ذاته نحتفظ لباقي أصحاب رسول الله صلىٰ الله عليه وآله وسلم بمحبتهم في قلوبنا.. وننزلهم منزلتهم التي أنزلهم الله سبحانه وتعالىٰ إيَّـاها..
أيُّها المدعو دويسان: لولا غيرتنا علىٰ ديننا.. وحبنا وحميتنا لوالدنا الكريم.. لما رددنا علىٰ ما سمَّيته ( قصيدة..!! ) وقد أسأت إلىٰ: البيان.. والقصائد.. والأشعار.. فأولىٰ بك أن لا تتعدىٰ  علىٰ الشعر..!! وأولىٰ بك أن تُعالج ركاكة أسلوبك..!! وتَـفَـكُّــكَ عباراتك..!! وهي في ميزان القوافي والأوزان صفر.. فهي كلام بلا روح.. ومبنىٰ بلا معنىٰ..
ثم إنَّــك سمَّيت قصيدتك العصماء ( أبا الكبرياء )..
فهل يجوز شرعاً أن يُسمَّىٰ الحسين بن علي رضي الله تعالىٰ عنهما ( أبا الكبرياء..!!؟؟ )
بل هو: أبو التواضع.. وحاشا الحسين رضي الله تعالىٰ عنه عن الكبرياء.. فالكبرياء لله عــزَّ وجل قال تعالىٰ : { وَلَهُ الْكِبْرِ‌يَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ } الجاثية
والـكِـبْـرُ معصية من المعاصي قال سبحانه : { وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْ‌ضِ مَرَ‌حًا } لقمان
فهل يجوز أن تسند المعصية إلىٰ مقامه الشريف.. زوراً وبهتاناً..؟؟ وأنت تدَّعي أنـك تمدحه..؟؟   فأين أنتم يا مسلمون..؟؟ أين أنتم يا من تدَّعون حب الحسين رضي الله تعالىٰ عنه..؟؟
من هذا الذم لابن بنت رسول الله صلىٰ الله عليه وآله وسلم..
وأخيراً.. نقول لك يا دويسان: لولا أن والدنا - حفظه الله تعالىٰ - ربَّـانـا علىٰ عدم الاحتكام إلىٰ المحاكم الوضعية..!! لجرجرناك إلىٰ المحاكم..!! وأخذنا منك فلوسك.. ثم وزَّعناها علىٰ فقراء المسلمين.. لترىٰ حسرتك بأم عينيك..!! وتتجرع مُـرَّهــا..!! وألمها في قلبك..!!
وختاماً: نقول لوالدنا.. يا أبانا الغالي: إنَّ أكثر ما يُرمىٰ الشجر المثمر.. وأما الذي لا ثمر فيه فلا يرميه أحد..!! وإنَّ الضربة عندما تسدَّد إليك من الخلف.. فهذا دليل علىٰ أنك في المقدمة..
وإذا جاءت المذمَّة من جهة ناقصة.. فهي شهادة علىٰ الصواب - بفضل الله تعالىٰ - ..
سر يا أبانا العزيز.. لما أمرك الله سبحانه.. ولا تلتفت.. فلابد للقافلة من المسير..
وصدق الله العظيم إذ يقول : { وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا } الفرقان

وكتبه / أبناء سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحُسيني
بتاريخ 18 رمضان المُبارك 1433ه – الموافق 6/8/2012م
1- سيد محمد الرفاعي
9- السيدة عائشة الرفاعي
2- سيد إبراهيم الرفاعي
10- السيدة ميمونة الرفاعي
3- سيد زكريا الرفاعي
11- السيدة لؤلؤة الرفاعي
4- سيد يحيىٰ الرفاعي
12- السيدة جويريَّـة الرفاعي
5- سيد أحمد الرفاعي
13- السيدة حفصة الرفاعي
6- سيد نوح الرفاعي
14- السيدة صـفـيَّــة الرفاعي
7- سيد عيسىٰ الرفاعي
15- السيدة أم عبد الرحمن الرفاعي
8- السيدة فاطمة الرفاعي
16- السيدة أم محمد الرفاعي

لمشاهدة البيان كاملاً يرجى تحميل المرفق.
 

تحميل :
 

pdf


الكاتب : إدارة الموقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..