الوهيبي للعنقري: إن كانت (سيداو) خلف اختلاط الجامعات فسنطالب ولاة الأمر بالانسحاب منها

في تصريح خاص لـ (تواصل) بعد لقائه معه

تواصل – خالد الغفيري: أثنى الداعية الشيخ عبدالرحمن الوهيبي على اللقاء الذي جمعه بمعالي وزير التعليم العالي، وحضره عدد من المشايخ والأكاديميين والمثقفين، وأولياء أمور بعض طالبات جامعة الأميرة نورة، الذين استنكروا تدريس الرجال للفتيات مع بداية هذا الفصل الدراسي في جامعة الأميرة نورة. وأوضح الوهيبي في تصريح خاص لـ "تواصل" أن معالي الوزير شكر الوفد لغيرته على المجتمع، وقال: إن هذه البلاد لها ثوابت وليس من حق أحد أن يتخطاها، وهي قائمة على الشريعة الإسلامية ولم ولن تتغيّر. وأكد الشيخ الوهيبي أن أحد الحاضرين بيّن لمعالي الوزير مفاسد الاختلاط الأخلاقية، وكيف أن "الغرب بدأ يشجّع فصل النساء عن الرجال بعدما تجرعوا مفاسده على مستوى الفرد والأسرة"، مبيناً أن شرارة الاختلاط اندلعت في جامعة نورة بسبب وجود الإداريين الرجال في حرم الجامعة. وأضاف الوهيبي أننا وجّهنا لمعالي الوزير تساؤلاً حول كيفية دخول أعضاء هيئة التدريس "الرجال" على الطالبات، وكيف يتسنى ذلك إذا كانت الجامعة مخصصة للنساء، وهو ما يتطلب أن يكون طاقم التدريس بالكامل من النساء. وكشف الوهيبي عن توجيهه سؤالاً لمعالي الوزير، حيث قاله له نصاً: "هل ما حدث في جامعة نورة باجتهاد أم أن الوزارة ملزمة به بسبب اتفاقية سيداو؟"، ثم عقب على سؤاله قائلاً: "إن كان باجتهاد من إدارة الجامعة أو عمادة الكلية أو وزارة التعليم العالي، فهذا اجتهاد مردود لوجود الأنظمة والسياسة العليا للتعليم وفتاوى العلماء التي تحرّم الاختلاط، وإن كانت الوزارة مكرهة بسبب اتفاقية (سيداو) فأخبرونا لنخاطب ولاة الأمر ونطالبهم بالانسحاب والتخلّي عن هذه الاتفاقية". واختتم الوهيبي تصريحه لـ "تواصل" بالإشارة إلى وعد معالي الوزير د.خالد العنقري بأن تعود الحياة الطبيعية للجامعة (جامعة الأميرة نورة) كما كانت من قبل.