الصفحات

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

نائب كويتي يتنبأ لحكم آل الصباح بمصير الدولة الأموية: قربوا الخصوم فانهارت دولتهم



نائب كويتي  يتنبأ لحكم آل الصباح بمصير الدولة الأموية: قربوا الخصوم فانهارت دولتهم



استمرار الوضع عندنا يوحي بنفس نهاية الأمويين لأن الربع يصدقون الأعداء أكثر من الاصدقاء
* حكم الصباح متسامح حتى التفريط.. في أي بلد بالعالم يقبض على المحرضين ضد الدولة



في مقارنة غريبة تنبأ النائب المبطل نبيل الفضل بسقوط حكم آل الصباح على غرار سقوط الدولة الأموية ، مستندا الى ان الحكام الامويين اشتروا ودّ الخصوم والاعداء حتى انهارت دولتهم.



وقال الفضل : "الدولة الاموية كانت اقوى الدول الاسلامية واقصرها عمراً لان ابناء الحكم فيها جنحوا لشراء ود الخصوم الاعداء واهملوا الموالين والاصدقاء. التفتوا يوماً فاذا الاصدقاء قد فارقوهم واذا الاعداء على عدائهم فانهارت دولتهم وانتهت!. واستمرار الوضع القائم عندنا يوحي بنفس النهاية خاصة والربع عندنا يصدقون الاعداء اكثر مما يصدقون الاصدقاء المخلصين!".



وتابع الفضل" انه في اي بلد في العالم اذا اعلن فرد او مجموعة عن نيتهم لاسقاط نظام الحكم وسعوا لتحقيق ذلك خارج اطر القانون وبالتحريض على العصيان لشل البلد فان حكومات تلك الدول لا تتردد في القاء القبض عليهم حفاظاً على امن المجتمع والدولة، لذلك فلتحمد الاغلبية المبطلة ربها لانها تحت حكم الصباح المتسامح حتى التفريط".



وأضاف: "اتحدى نواب الكوبة مجتمعين ان يقولوا بان النائب المنتخب بالاصوات الاربعة وتحالفاتها اكثر تمثيلاً لارادة الامة من النائب المنتخب بنظام الصوت الواحد. وان تجرأ احدهم بالقول ان النائبين يمثلان ارادة الامة بالتساوي سنعري خلفيته الفكرية امام الخلق ونظام الصوت الواحد قادم قادم رغم انف المعترضين اليوم خوفاً على كراسيهم".



وتابع الفضل: "نواب الاغلبية اعلنوا انهم سيخوضون الانتخابات القادمة باربعين مرشاح!. طيب كملوهم خمسين وريحونا. وطبعا يستطيعون ان يحققوا ذلك في ظل التصويت بالاربعة اصوات باستخدام التحالفات الظالمة التي ستقصي الاقليات ومن يقف في وجه تبادل الاصوات المجرم اكثر من الفرعيات. ولو كان التصويت بصوت واحد كبقية الديموقراطيات لما تجرأ احد منهم باعطاء صوت لغيره".



وردا على نائب رئيس مجلس 2009 عبد الله الرومي الذي صرح بان اصدار مرسوم بضرورة بتعديل الدوائر يعد انتحارا سياسيا ، قال الفضل للرومي: اشرح لنا ولجمهورك ماذا تقصد بقولك ان مراسيم الضرورة الآن هي انتحار سياسي وجريمة في حق الكويت!. وهل كتبة الدستور وضعوا المادة 71 للانتحار السياسي والاجرام في حق البلد؟! واذا هناك جريمة فمن هو المجرم في رأيك القانوني؟!. فكلامك لم يتهور به حتى عتاة شبيحة المعارضة ام انك تريد العود للمجلس وتعلم انك بالصوت الواحد لا امل لك؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..