شركة ايبسوس ترد على صحيفة الرياض : لسنا مسؤولين عن تدني توزيع صحيفتكم وتاريخنا يؤكد نجاحاتنا المستمرة ..

11-25-1433 03:15 PM

عاجل (سلطان المحيطب)-

حصلت (عاجل) على بيان رسمي من شركة إيبسوس للأبحاث يفند الاتهامات التي طالتها من قبل صحيفة (الرياض) السعودية والتي شككت بنتائج احصاءاتها حول انتشار الصحف السعودية بعد أن أظهرت صحيفة (الرياض) متأخرة في ظل تنامي واسع لتوزيع صحيفة الجزيرة التي حلت أولا في المنطقة الوسطى وهي عمق المنافسة بين الصحيفتين الرائدتين كما أظهرت النتائج أن صحيفة الرياض وصلت للمركز الرابع بعد صحف عكاظ والوطن والجزيرة في سجل الصحف الأكثر انتشارا وتوزيعا بالسعودية وهو الأمر الذي أثار الصحيفة لتطرح الكثير من الأسئلة حول مصداقية الشركة نشرته (عاجل) كاملا في حينه لترد الجزيرة ببيان كامل نشرته (عاجل) لتختتم الشركة اليوم ببيان ننشره كاملا لتكون (عاجل) قد نشرت توضيحات كامل الأطراف بكل مهنية ونشرت التعليقات بمهنية أيضا.

نص البيان :

رداً على حملة التشويه والإفتراء التي تتعرض لها شركة إيبسوس مؤخرا في احدى وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية والتي ليس لها أي دليل من الصحة ، يهم الشركة أن توضح الحقائق التالية :


إن شركة إيبسوس هي من أكبر شركات الدراسات في العالم وتتواجد حالياً في 84 بلداً حول العالم ، وهي الشركة الرائده في مجال الدراسات في المملكة العربية السعودية منذ عام 2001 م .

وتود شركة إيبسوس ان تشير إلى اسباب ما وصلت إليه من انتشار ونجاحات على المستوى الإقليمي والعالمي نتيجة للمصداقية التي اكتسبتها والتي ترجع إلى التزامها بالمعايير المهنية ، والشفافيه التي تنتهجها في تعاملها مع الجميع حيث تقف على مسافة واحدة من جميع العملاء ، ولا يحكمها في هذا الا ميثاق الشرف المهني المعتمد عالمياً .

الشركة ترحب بأي نقد بناء وموضوعي يهدف إلى التقدم والتطوير ولكنها في نفس الوقت ترفض اي تشويه أو نقد غير موضوعي للتشويه فقط .

إن شركة إيبسوس هي الرائده في مجال الدراسات بسبب احترافيتها وسمعتها وليست هي التي تقرر توزيع الحصص الإعلانية ، لأن ذلك تختص به شركات الإعلانات ، والمعلنين وحدهم هم الحريصون على مصالحهم ولا يبنون سياساتهم التجارية إلا على ارقام يعتبرونها موثوقه.





إن شركة إيبسوس لا تختص فيما يتعلق بنسب توزيع واسترجاع الصحف والمجلات التي تصدر في المملكة العربية السعودية ولكنها تتناول فقط نسب قراء الجرائد والمجلات. وإذا جاءت نتائج غير مرضية لجهة أو مؤسسة معينه فهذا لا يعني أن لإيبسوس أي دخل في هذه النتائج ، لأن هذه النتائج تعكس واقع السوق المستهدف.


توضح شركة إيبسوس بأنها لا تحتكر الدراسات الإحصائية في المملكة حيث يوجد شركات أخرى تعمل في نفس المجال ، وللمعلنين وشركات الإعلان الحرية والقرار الأخير في اختيار شركة الدراسات المناسبة لهم.


أخيرا و للأيضاح فقط, بالإضافة إلى صفحات التواصل الإجتماعي والمقابلات الشخصية والهاتفيه ، فقد أسست شركة إيبسوس شبكة على الإنترنت لاستطلاع الآراء في المملكة العربية السعودية قوامها 25,000 مستفتى حيث تعد هي الأولى في الشرق الأوسط من حيث الكثافة العددية، وتعتمد الشركة نظام الجوائز لتحفيز المستفتين على المشاركة الجادة وليس لأية أغراض أخرى .