الصفحات

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

رسالة تربوية رائعة ..

- إذا تعلم الطفل الصغير كلمة نابية، واستخدمها في المنزل، فأفضل وسيلة هي تجاهله تماما حتى
ينساها، لأن النهي والزجر يجعله يتمسك بِهَا .

- إن الحديث مع الطفل بصوت منخفض، يقلل من الغضب، ويوحي بالسيطرة على النفس وهذا شيء مهم حتى يظل المربي في عين الطفل الحكيم والقادر على التربية

- ابتسمي في وجه طفلك متى ترينه حتى يتعود على تلك الابتسامة ويردها لك، وهذا سيجعلكما سعداء ويضفي على الحياة بينكما إشراقا .

- ناقش أي طفل كما تناقش شخص في نفس عمرك .. فأنت هكذا توسع مداركه وتعلمه طريقة الحوار وتُكسبه معلومات كثيرة .

- عندما يأتي طفلك مشتكيا من ألم في جسمه، (قـبّـل) موضع الألم، فالدراسات تشير إلى أن شعور الطفل بالألم يخف كثيرا بعد القبلة .

- ضرب الطفل على بكائه أو إزعاجه يزيد من عناده ، ويضعف شخصيته ، ويهز ثقته فيمن حوله .

-إذلال الطفل وضربه أمام الناس يترك في نفسه ندوبا تستعصي على الشفاء، كما أنه يولد لديه مناعة ضد تلقى النصائح، ويسوغ له عمل القبائح .

- مخالطة طفلك للأطفال أمر لا مفر منه وكيفية علاج الألفاظ السيئة يكمن في عدم إظهار الغضب أمام الطفل وتلاشي الموقف يُنسي الطفل ذلك.

 قصة 
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح,
وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً
" ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.
عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان
و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة.
وكانت كل القبل لك يا أبي
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك.
وراح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل.
ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب
وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.
و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل
ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.
ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات,
قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره
وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك

كل واحد منا كبشر,
قد أعطي مثل هذه العلبة الذهبية قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا.
وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان
يجب علينا ان نتذكر دائما بأنه يجب علينا فهم من حولنا
و عدم الحكم على الظاهر فقط
واظهار المحبه لهم والتعامل معهم بلطف
وحينها سنعلم كم يملكون من الحب الا محدود لنا 

اسعد الله أوقاتكم بكل خير

للدكتورة ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​​​​​: نوال العيد


To: الأحمد سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..