الصفحات

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

البرادعي ساخرًا من المصريين:شعب فقير و جاهل

في أول تعليق له على نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور, سخر الدكتور محمد البرادعي أحد زعماء التيار العلماني, من الشعب المصري الذي وافق على المشروع في الجولة الأولى.

وقال البرادعي إن "الوطن يزداد انقساما وركائز الدولة تتهاوي".

وأضاف البرادعى  فى تدوينة على حسابه الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر" اليوم الأحد – أن الفقر والأمية هما الأرض الخصبة للتجارة بالدين.

وكان  البرادعي قد كشف في وقت سابق عن وجهة نظره في عامة الشعب المصري بشكل مسيء للغاية.

فقد سرب نشطاء على شبكة الانترنت فيديو لعدد من التصريحات الخاصة للبرادعي أفضى بها في جلسات خاصة وكان على سجيته.

 وقال البرادعي إن مصر بها 85 مليون مريض عقلي ، في إشارة إلى جموع الشعب المصري ، مضيفا :مصر بلد ملوثة عقليا وبيئيا.

 وهاجم الإسلاميين بقسوة شديدة قائلا : الإسلاميين انتهازيين ولاد كلب طبعا ، واضح لي أن الناس دي عندها اسلام انتهازي ، كما سخر في التسجيل الصوتي من شعائر الإسلام وخاصة صلاة التراويح وقال : بيقولولي تمان ركعات ، طيب يمشونا السنة بحالها .

 كما هاجم بشدة النخبة المصرية وأنكر على من قال أن هناك عشرين رمزا سياسيا فيها وقال : مصر ما فيهاش رموز دول عشرين حمار ، كما وجه البرادعي مجموعة من الأوصاف والاتهامات والشتائم لعدد من الإعلاميين والسياسيين والقانونيين مثل : جورج اسحاق ـ منى الشاذلي ـ منى ذو الفقار ـ تهاني الجبالي "التي خصها بقوله : وشها عفش قوي ، ونهى الزيني واللواء شاهين ـ والدكتور يحيى الجمل ـ والدكتور محمد سليم العوا والمستشار طارق البشري والمهندس ممدوح حمزة.

من جهة أخرى, قال د.محمد جودة، القيادي بحزب الحرية والعدالة: إن الشعب المصري لقن في الاستفتاء علي الدستور الجميع درسًا لن ينسوه وقادر علي اختيار الطريق الصواب له، ولقّن من يدعون أنهم النخبة ومارسوا إرهابًا ضده في اتجاه معين درسًا في أن الشعب يملك إرادته ولا يريد وصاية من أحد.

وأشار إلي أن التجاوزات التي حدثت في الاستفتاء طفيفة جدًا وحدثت من هنا وهناك، ومن يمارس السياسة مثلنا منذ نعومة أظافره ويعرف كيف كانت تجرى الانتخابات يعرف أن الاستفتاء الحالي هو عُرس ديمقراطي بمعني الكلمة وهي حالة مثالية لم تشهدها مصر من قبل.

وقال: إن الاستفتاء أجرى في حالة سلسلة جدًا ومنتهي الشفافية، مستنكرًا اتهام أنصار حازم أبو إسماعيل بالهجوم على مقر الوفد الذين نفوا ذلك ولننتظر التحقيقات، وتساءل: ما المانع أن يكون التيار الشعبي أو حزب الوفد نفسه هو من فعل ذلك؟ وهذا ليس بعيدًا حتي تأتي التحقيقات ليريد إثارة حالة من الفوض للتغمية علي هذا العرس الديمقراطي.


وتابع: من يتحدثون عن حرق واجهات مقر حزب الوفد أين كانوا أثناء حرق 40 مقرًا للإخوان وقتل بعضهم داخلها وحصار مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية والشيخ المحلاوي والنساء والأطفال داخل المسجد وتخاذل الداخلية تجاه ذلك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المسلم/موقع كلمتي/صحف  | 2/2/1434 هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..