الصفحات

الأربعاء، 2 يناير 2013

مجلس شورى منتخب!

انتخابات مجلس الشورى مرحلة قادمة لا محالة، وهي حلقة من حلقات تطور تجربة المجلس المرتقبة، المهم أن نكون مستعدين عند حلول موعدها لنخوض التجربة بنضج وكفاءة وأهلية!
أول ما نحتاجه هو تعزيز دور المجلس الرقابي بحيث يمتلك صلاحيات بحث موازنة الدولة ومناقشة بنودها ومساءلة الوزراء على الالتزام بتنفيذها، وثاني ما نحتاجه هو تعزيز ثقافة الديمقراطية في المجتمع حتى لا تولد التجربة الانتخابية المرتقبة من رحم العنصرية أو القبلية أو الفئوية، فلا ديمقراطية بلا ديمقراطيين وإلا كانت ديمقراطية عرجاء تسير في طريق مائل يقود إلى السقوط، ولنا في تجارب بعض الدول عبرة لا نرغب في السير على منوالها حيث تحولت بعض الديمقراطيات من وسائل للتنمية والرقابة ومحاربة الفساد إلى وسائل للتعارك على المصالح وتصفية الحسابات!
إن الاستفادة من تجارب الآخرين وتلافي السلبيات التي شابتها كفيلان بأن نختصر المسافة التي يجب أن نقطعها حتى نصل إلى الحالة الانتخابية التي تسهم في دفع عجلة التنمية ورسم خطوط المستقبل الذي نحلم به، كما أن نجاح وفشل أي عملية انتخابية رهن بوعي وثقافة الناخب، فهو صاحب الكلمة الفصل في تحديد ملامح أي مجلس منتخب، فإما أن يختار الشخص الأصلح وإما أن ينقاد خلف عصبيته العنصرية أو القبلية أو الفئوية!
هل أستبق الزمن أو أعيش الحلم؟! ربما، لكنني لا أريد أن تصل بي كبسولة الزمن إلى صحراء قاحلة أو أن أفيق من حلمي على كابوس واقع أتندم فيه على الاستيقاظ!.
خالد السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..