لا جديد في موقف الصفار

عنوان عريض هو(الشيخ الصفار يدعو إلى اتخاذ مواقف صريحة ضد تيارات )التطرف المذهبي

وكما هو متوقع وقد تعودنا عليه من الشيخ الصفار أنه إنما يبحث عن إبرة في كومة  قش أهل السنة مما يتعرض له أبناء طائفته  وتعمى عينه عن أمثال الجمال والجبال التي تمر فوق أنفه كل يوم مما يتعرض له أهل السنة من أبناء طائفته.

فحتى متى لا يرى الصفار إلا بعين واحدة؟

نعم الإخوة نحن للشيعة إن كانت كل بيضاء لهم وكل سوداء لنا!

كل العناوين الرنانة من العدل والمساواة والرفق بالآخر وقبول التعايش مع الشيعة لا نخالفه عليها بل كل العالم يعلم أن أهل السنة عند قضايا التعايش وقبول الآخر خير من الشيعة بما لايقارن أصلا..

ألا يكفينا شواهد ما يحدث في العراق وسوريا ومن قبلها إيران وهل تسمي ما يحدث فيها حوادث عارضة أو سياسة ناعمة؟

ألم تتحرك حميتك للدفاع عن الضعفاء والمضطهدين في تلك البلاد..بينما تحركت من أجل محاضرة في تبوك أو حادثة في مدرسة نسائية ثم ارتفعت وتيرتك ونبرتك لتشجبها وتجعل لها عناوين حوادث دموية!

أقول هذا ليس لك فهذا ديدنك وهو ما تعودناه منك ومن أمثالك لكنها رسالة لمن لا يزال ينتظر منك عدلا وانصافا..ولو كانت شمس لكانت أمس..

..والله مطلع عل عمل كل امرء وقلبه

                        خالد بن محمد الشهري