المختصر
\ أعلن شيوخ العشائر المعتصمون في الساحات بمحافظة الأنبار أنهم تجاوزوا
جميع الخلافات واتفقوا على توحيد كلمتهم وصفوفهم لتحقيق مطالب العراقيين
المشروعة.
ووصف الشيخ (وعد حكمت الطلال) شيخ عشيرة الملاحمة في تصريح نشر الإثنين، شيوخ العشائر العراقية بانهم صمام الأمان، وانهم السبب المباشر في جعل الاعتصامات سلمية بامتياز ..
وأكد الشيخ ان جميع الخلافات الاجتماعية بين الشيوخ ذابت كالجليد عند انطلاق التظاهرات والاعتصامات السلمية احتجاجا على سياسة التهميش والاقصاء والتمييز الطائفي التي تنتهجها الحكومية الحالية، وتعهد الجميع على مواصلة هذه الاعتصامات حتى تنفيذ المطالب وعلى رأسها اطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات في السجون الحكومية، والغائ ما يسمى قانون المساءلة والعدالة والمادة ( 4 ارهاب).
وأوضح الشيخ (الطلال) "من أجل وحدة المصير هناك تكاتف كبير بين شيوخ العشائر لان دورهم مهم ومتميز في هذه المرحلة وبالتالي فإنهم يعدون صمام الأمان في ساحات الاعتصام، والمطلوب اليوم هو وقوف جميع أبناء العشائر وقفة رجل واحد ".. مشيرا الى ان الانضباط الذي تشهده ساحات الاعتصام يقف وراءه شيوخ العشائر، ومنذ اليوم الاول الذي بدأت فيه هذه الاعتصامات وحتى اليوم لم تحدث حالة خلاف واحدة تؤثر على عزم واصرار الجماهير المحتشدة على تحقيق مطالبهم المشروعة.
من جهته، قال الشيخ (رافع مشحن الجميلي) شيخ عشيرة آل جميلة في تصريح مماثل "أن شيوخ العشائر هم رجال الحل والعقد بين الناس، وإذا ما نشب فيما بينهم خلاف فإنهم يعلمون مقدار حجمه ومدى تأثيره على الآخرين، لذلك هم أول من يدفع في اتجاه تجاوز الخلافات من اجل قضية العراق الاهم".
كما اكد (مؤيد الدليمي) عضو اللجان الشعبية في اعتصام مدينة الفلوجة ان شيوخ العشائر يتنافسون بمكارم الأخلاق وقيم الشرف والشجاعة على دعم الاعتصامات وإنجاحها، لذلك انضمت جميع العشائر في الانبار وفقا لما يقتضيه العرف العشائري والقيم الأخلاقية والوطنية .. لافتا الانتباه الى ان العشائر هي صاحبة المبادرة في الاعتصامات والاحتجاجات التي تشهدها العديد من المدن العراقية منذ شهر ونصف.
وعلى صعيد متصل، قال (شريف حسام) احد المشاركين في الاعتصامات "عندما نرى شيوخ عشائرنا يتواجدون داخل ساحات العزة والكرامة باستمرار ويقفون متكاتفين مع بعضهم البعض تزيد عزيمتنا وقوتنا وثقتنا بأننا لن نذل او نتراجع عن الاهداف الوطنية التي انطلقنا من اجلها".
من جهة اخرى اكد شيوخ عشائر الفرات الاوسط ضمن محافظات العراق الجنوبية الذين وصلوا الى ساحة الشرف والكرامة في مدينة الرمادي، خلال كلماتهم التي القوها امام الجماهير المحتشدة تضامنهم مع المتظاهرين ودعمهم وتأييدهم لمطالبهم المشروعة التي ينادون بها منذ اليوم الاول الذي انطلقت فيه الثورة الشعبية السلمية احتجاجا على الظلم والاجحاف الذي يواجهه العراقيون منذ عشر سنوات.
المسلم
ووصف الشيخ (وعد حكمت الطلال) شيخ عشيرة الملاحمة في تصريح نشر الإثنين، شيوخ العشائر العراقية بانهم صمام الأمان، وانهم السبب المباشر في جعل الاعتصامات سلمية بامتياز ..
وأكد الشيخ ان جميع الخلافات الاجتماعية بين الشيوخ ذابت كالجليد عند انطلاق التظاهرات والاعتصامات السلمية احتجاجا على سياسة التهميش والاقصاء والتمييز الطائفي التي تنتهجها الحكومية الحالية، وتعهد الجميع على مواصلة هذه الاعتصامات حتى تنفيذ المطالب وعلى رأسها اطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات في السجون الحكومية، والغائ ما يسمى قانون المساءلة والعدالة والمادة ( 4 ارهاب).
وأوضح الشيخ (الطلال) "من أجل وحدة المصير هناك تكاتف كبير بين شيوخ العشائر لان دورهم مهم ومتميز في هذه المرحلة وبالتالي فإنهم يعدون صمام الأمان في ساحات الاعتصام، والمطلوب اليوم هو وقوف جميع أبناء العشائر وقفة رجل واحد ".. مشيرا الى ان الانضباط الذي تشهده ساحات الاعتصام يقف وراءه شيوخ العشائر، ومنذ اليوم الاول الذي بدأت فيه هذه الاعتصامات وحتى اليوم لم تحدث حالة خلاف واحدة تؤثر على عزم واصرار الجماهير المحتشدة على تحقيق مطالبهم المشروعة.
من جهته، قال الشيخ (رافع مشحن الجميلي) شيخ عشيرة آل جميلة في تصريح مماثل "أن شيوخ العشائر هم رجال الحل والعقد بين الناس، وإذا ما نشب فيما بينهم خلاف فإنهم يعلمون مقدار حجمه ومدى تأثيره على الآخرين، لذلك هم أول من يدفع في اتجاه تجاوز الخلافات من اجل قضية العراق الاهم".
كما اكد (مؤيد الدليمي) عضو اللجان الشعبية في اعتصام مدينة الفلوجة ان شيوخ العشائر يتنافسون بمكارم الأخلاق وقيم الشرف والشجاعة على دعم الاعتصامات وإنجاحها، لذلك انضمت جميع العشائر في الانبار وفقا لما يقتضيه العرف العشائري والقيم الأخلاقية والوطنية .. لافتا الانتباه الى ان العشائر هي صاحبة المبادرة في الاعتصامات والاحتجاجات التي تشهدها العديد من المدن العراقية منذ شهر ونصف.
وعلى صعيد متصل، قال (شريف حسام) احد المشاركين في الاعتصامات "عندما نرى شيوخ عشائرنا يتواجدون داخل ساحات العزة والكرامة باستمرار ويقفون متكاتفين مع بعضهم البعض تزيد عزيمتنا وقوتنا وثقتنا بأننا لن نذل او نتراجع عن الاهداف الوطنية التي انطلقنا من اجلها".
من جهة اخرى اكد شيوخ عشائر الفرات الاوسط ضمن محافظات العراق الجنوبية الذين وصلوا الى ساحة الشرف والكرامة في مدينة الرمادي، خلال كلماتهم التي القوها امام الجماهير المحتشدة تضامنهم مع المتظاهرين ودعمهم وتأييدهم لمطالبهم المشروعة التي ينادون بها منذ اليوم الاول الذي انطلقت فيه الثورة الشعبية السلمية احتجاجا على الظلم والاجحاف الذي يواجهه العراقيون منذ عشر سنوات.
المسلم
2013-02-05 ---
24/3/1434
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..