أكثر من 15 ألف إفريقي عالقون على الحدود ويأملون في التسلل إلى أراضي المملكة

كشف العقيد عبدالله بن محفوظ المتحدث الإعلامي لحرس الحدود في جازان عن أن رجال حرس

الحدود في جازان يلقون القبض يومياً على عدد من المتسللين والذي يتراوح عددهم من (700 – 2100) متسلل من كافة الجنسيات وبخاصة الجنسيات الأفريقية من الإثيوبيين، وأضاف بن محفوظ إن الوضع على الحدود مسيطر عليه ولدينا أوامر بالتعامل مع المتسللين الأفارقة بحسب الأعراف الدولية، وأن رجال حرس الحدود قاموا بالتصدي لهم بالتعاون مع الجانب اليمني على الحدود والقبض عليهم وترحيلهم إلى بلدانهم.

كما ذكر أن هؤلاء المتسللين يدخلون الأراضي السعودية عن طريق اليمن ويقطعون مسافات طويلة للوصول إلى الأراضي السعودية ظناً منهم أنهم سوف ينجحون في التسلل بعيداً عن أنظار قوات حرس الحدود، وأشار بن محفوظ أن هناك تسللاً عكسياً من السعودية إلى اليمن وأنه يتم القبض عليهم أيضاً، ففي الأسبوع الماضي أُلقي القبض على طبيب بيطري مصري الجنسية حاول الهروب إلى الأراضي اليمنية وآخر من جنسية تركية وقال أنه قبطان لسفينة قد قام ببيع سفينته ولديه جواز سفر بحري حيث لا يسمح له بالسفر إلا عن طريق الموانئ.
وقد قام بعض الصحفيين بجولة في بعض القرى الحدودية بالمنطقة وقالوا أن ثمّة تخوف لدى بعض الأهالي من تلك العصابات حيث إن العديد منهم يتسللون ليلاً ويقومون بالعبور من جوار القرى هرباً من الدوريات الأمنية، وقال أحد المواطنين أن المتسللين وبالأخص الأفارقة يمثلون خطراً على الأهالي والقرى الحدودية وأن دخولهم بالليل مخيف وتم إبلاغ الجهات الأمنية حتى يتم القبض عليهم وترحيلهم لبلدانهم، ومن جانبه قال أحمد شديوه المدير العام لمديرية حرض الحدودية أن عدد الإثيوبيين وبقية الأفارقة المتسللين من الحدود إرتفع لأكثر من 15 ألفاً ومن المتوقع أن يصل إلى 20 ألفاً، وأصبح تواجدهم بهذه الشكل يُعد عبئاً على المديرية من أمنياً وإجتماعياً وصحياً وغيرها من المشاكل التي تترتب على وجودهم العشوائي الغير منظم.