الصفحات

الثلاثاء، 26 مارس 2013

أنكر الدين والنبي صلى الله عليه وسلم محاكمة حارق حافلات الطالبات

الثلاثاء 26 مارس 2013
    محاكمة حارق حافلات الطالبات
     
    صحيفة قبس - ابراهيم العبدالله
    ذكرت المصادر أن الجهات المختصة تحقق مع المتهم بحرق عدد من حافلات الطالبات في الرياض الشهر الماضي، وأنه قد صدق على أقواله تمهيدا لإكمال محاكمته.
    وجاءت اعترافات المتهم بحسب المصادر، مثيرة وتدلل على تخطيط مسبق من قبله لحرق حافلات الطالبات، تعبيرا عن احتجاجه على احتواء المناهج التعليمية في السعودية على منهج ديني إسلامي.
    وذكرت المصادر أن المتهم (ن غ س) "37 سنة"، أقر بنشره لخمسة بيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن في مجملها المطالبة بعدم إلزام المدارس بتدريس الطلاب مواد الدين الإسلامي، وأن يكون ذلك بشكل اختياري، مقرا بتخطيطه المسبق لإحراق بعض حافلات نقل طلاب المدارس بعدد من أحياء مدينة الرياض.
    واعترف المتهم إنه فجر يوم السبت 6/4/1434 هـ عبأ جالونا بمادة البنزين ثم اتجه بسيارته "كامري 2010" إلى حي أم الحمام حيث أحرق حافلة كان ملصقا عليها شعار رئاسة تعليم البنات، ثم تحرك بعد ذلك إلى حي الجنادرية حيث رصد هناك عدد ست حافلات بشارع شقراء وقام بإشعال النار فيها جميعها.
    وأوضح أنه بعد ذلك اتجه إلى منزله حيث يسكن لمفرده بحي الملز وأنشأ بريدا إلكترونيا وبعث برسائل لعدد من الصحفيين والإعلاميين تتضمن فكرته التي أشار إليها بفصل المناهج الدينية والإسلامية عن التعليم، مشيرا إلى اعترافه لهم بإحراقه للحافلات، وأنه يخطط مرة أخرى لإعادة الأمر لعدم تفاعل الإعلام مع قضيته.
    وأوضحت المصادر أن المتهم كان قد ذكر في اعترافه أنه مؤمن بوجود الله سبحانه وتعالى لكنه لا يدين بالدين الإسلامي أو أي دين آخر أو ما جاء به الرسول محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم)، إلا أنه عند المصادقة على أقواله أنكر ذلك وقال بدلا عنه: (أنا أدين ببعض الدين الإسلامي وما جاء به محمد بن عبدالله وأصلي أحياناً).

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    أهلا بك ،
    أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
    فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
    كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
    تقبل أطيب تحية
    ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
    وسيتم الحذف فورا ..