د. محمد السعيدي يكتب عن خطر الاستقطاب الغربي لأبنائنا وبناتنا

- كتبت منال الشريف تتأسف فيه من عدم تكريم السعوديات داخل بلادهن والسؤال الذي لم تطرحه في مقالها: ماذا فعلن كي يكرمن خارج بلادهن ؟

- المشترك بين معظم المكرمات السعوديات دوليا(وليس كلهن)التمرد على الأعراف المستقرة في بلادهن بما يتناسب مع الأعراف المراد تكوينها .

- تكون الجائزة العالمية وساما حين تخلوا من غايات ساسية أو تبشيرية لهذا أو ذاك ونادرا ما يوجد شئ كهذا فأشهر الجوائز العالمية مسيسة .

- المرأة السورية التي يقتل أبناؤها الأربعة في مقاومة الطغيان وتأسسف على بقاء الخامس لا تعطى وسام الشجاعة المحجوز لمن تتناسب شجاعتها مع مقاصدهم .

- أيام الاستعمار البريطاني كانوا كلما أرادوا تدجين أحدهم منحوه وسام الفروسية كي لا يبقى له من الفروسية إلا ذلك الوسام .

- يذكرني الاستقطاب الغربي لأبنائنا وبناتنا بما كانوا يقومون به في أواخر الدولة العثمانية , إنه تقليد استعماري قديم من أجل الإسقاط والتجزيئ .

- كان في قيادات حزب الاتحاد والترقي الذي سقطت الدولة العثمانية بسببه رجال مخلصون للأمة لكن الإخلاص وحده لا يكفي , يجب أن تعرف عدوك أولا .

- كثرت التيارات الفكرية في أواخر الدولة العثمانية (قومية وطنية إصلاحية تنويرية تحررية )وانتهىت جميعاً باستعمار البلاد وهزيمتها واحتلال فلسطين .

- حكم السلطان عبد الحميد خمسين عاما مخلصا في إرادة الإصلاح , وتجربته الطويلة الفاشلة تستحق الدراسة من كل قائد يريد الإصلاح .

- الحوار حل حقيقي لكل مشاكل الخلاف الفكري والعملي شريطة أن لا تكون عروق المتحاورين تستقي من خارج أرض الحديقة .

- في الغرب خلافات فكرية لا تؤثر على قوته لأنها نشأت داخله ومن تلقائه أما التي وفدت عليه فهم يدركون خطرها ولذلك يضيقون عليها .

- منذ التوسع الروماني الأول والاحتلال يسبقه أو يلحقه استقطاب فكري , فما نراه الآن ليس مشهدا فريدا في التاريخ إنه استراتيجية قديمة .

- تقسيم المملكة مطلب أمريكي قديم يؤجل العمل لأجله كل حين بأسباب مختلفة ’ أما الآن فالحركة لأجله قوية والعمل لمقاومته ليس استراتيجيا .