الجانبان السعودي والإندونيسي يفشلان في التوصل لإتفاق بشأن عودة العمالة إلى المملكة

فشل الجانبان السعودي والإندونيسي في التوصل إلى إتفاق بشأن عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة في وقت قريب، وذلك بسبب

وجود خلافات بين الطرفين حول شروط التعاون في مجال العمل والعمال، هذا وقد شهد الإجتماع الذي عقد بين وزير العمل المهندس “عادل فقيه” ونظيره الإندونيسي “مهيمن اسكندر”، بمدينة جدة أمس، إختلافاً حول بعض البنود في إتفاقية عودة العمالة المنزلية الإندونيسية، فيما إتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل من مسئولي الوزارتين لتسريع الوصول لصيغة يتفق عليها الطرفان.
وفي السياق نفسه أكد فقيه خلال الإجتماع على أهمية تقيد الجانب الاندونيسي بالإتفاقية الموقعة بين البلدين بشأن تصدير العمالة المنزلية للملكة، وشدد على ضرورة خلو أي إتفاقية مستقبلية من أية بنود تتعارض مع سياسة المملكة وخصوصية المواطن، بينما أشار الوزير الإندونيسي إلى أن بلاده حريصة على تدريب عمالتها قبل إرسالها إلى المملكة، والجدير بالذكر أن وزارة العمل السعودية قررت إيقاف إستقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا إبتداء من يوم السبت 21 /8/1432 هـ، وهو الأمر الذي أثر كثيراً على مكاتب الإستقدام وشركات تصدير العمالة في البلدين، وتسبب في إغلاق كثير من شركات تصدير العمالة الإندونيسية والتي كانت تعتمد بشكل كبير على سوق العمالة المنزلية في المملكة.