الصفحات

الأحد، 24 مارس 2013

"الزيد" يتهم "الصفار" و"السيف" بأنهما لم يتبرآ من العنف الذي مارساه

 "الزيد" يتهم "الصفار" و"السيف" بأنهما لم يتبرآ من العنف الذي مارساه
طالب بأن يصدرا بياناتٍ يتبرآن فيها من القتل ويكون ولاؤهما لولاة أمر السعوديةدعاء بهاء الدين- سبق- جدة: اتهم الدكتور عمر الزيد, الباحث في الفرق، بعض رموز الشيعة في القطيف بأنهم مازالوا يؤمنون بالعنف، ولم يتخلوا عنه، ومازالوا يمارسون التقية، ويطرحون خطاب التقريب ذراً للرماد في العيون.

وأوضح الزيد أن التيار الشيرازي - ومن قادته الشيخ حسن الصفار ود. توفيق السيف - منذ أن عفا عنهم الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وأرجعهم إلى البلاد لم يتبرأ هذا التيار من أعمال العنف، ولم يصدر ولا حتى كتاباً واحداً يتبرأ فيه من العنف وتكفير المسلمين.

جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "حراك" الذي يبث عبر قناة "فور شباب"، ويقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم، وناقش فيه أبعاد القبض على الخلية التجسسية، في حلقة حملت عنوان: "ما وراء خلية التجسس في السعودية"، واستضاف كلاً من الدكتور عمر الزيد، الباحث في الفرق، والدكتور وليد الطبطبائي، عضو مجلس الأمة الكويتي السابق، والدكتور عادل المعاودة، نائب بالبرلمان البحريني، والأستاذة سمر المقرن، الكاتبة بصحيفة الجزيرة.

وفي البداية أكد الدكتور عمر الزيد أن النخب الشيعية المثقفة يتكلمون عن التعايش والتقارب، وكثير منهم يرون كفر المسلمين الذين لا يؤمنون بالولاية، وهم أتباع التيار الشيرازي المعروف بمناوءته للدولة ومعارضته، وكانوا يهدفون إلى إسقاط نظام الحكم بعدد من دول الخليج، ومنها المملكة العربية السعودية.

وأشار الزيد إلى أن الشيعة يرون أن الولي الفقيه ظل الله في الأرض، وأن طاعته مطلقة، وأن الراد عليه كالراد على الإمام، والراد على الإمام كالراد على الله تعالى.

وفنَّد الزيد ما يطرحه بعض النخب الشيعية من أن الكشف عن هذه الخلية جاء للتغطية على مطالب الإصلاح، وقال: "هل عندما قُبض على المجرمين في مكة كان للتغطية على خطاب الإصلاح؟ هل عندما تم إلقاء القبض على المنفذين لتفجيرات الخبر كان للتغطية على خطاب الإصلاح".

وأضاف: "أن هؤلاء الشيعة يعتقدون أنهم يطرحون خطاباً برجماتياً سياسياً، وخطاب التعايش الذي يطرحونه ما هو إلا ذرّ للرماد على العيون، وفتاواهم التي يطرحونها يكتبونها بلغة مُغلّفة، ويفتحون فيها مخارج طوارئ للتراجع والهروب".

وطالب الزيد الشيعة صراحةً بأن يصدروا بيانات يتبرؤون فيها من العنف، وأن يكون ولاؤهم لولاة أمر المملكة العربية السعودية لا لمراجعهم في الخارج.

وأكد على أن هناك مشروعاً إيرانياً كاملاً يستخدم الشيعة عندنا لخدمة أهداف النظام الإيراني، مشيراً إلى أن إيران تعتبر الشيعة العرب "بقرة حلوباً".

وقال الزيد: "إن صراع الأمة العربية مع "الفرس" صراع قديم قبل الإسلام وبعده، ويجب أن تتنبه الأمة لعداوتهم، ولا تُخدّر بدعوة التقريب، فإن دعوة التقريب ما هي إلا تخدير".

واستغرب الزيد من رمي أهل السنة بالطائفية، وقال: الطائفي هو من يقتل أبناء العراق وسوريا، ويُعذّب المعتقلين "بالدريلات"، ويهجّر أهل السنة من قراهم ويُنكّل بهم، والدليل على أن أهل السنة ليسوا بطائفيين هو أن الشيعة مازالوا منذ قديم الزمان أقلية في ديارنا، ومع ذلك لم يمسسهم أحد بسوء، ولم يُهجّروا ولم تباد ديارهم.

وطالب الزيد بتطبيق نظام الإجراءات الجزائية على الجميع، وأن تُحاكم الخلية التجسسية محاكمة عادلة بشفافية، مؤكداً أن بعض الشيعة مصرون على العمالة لإيران، وأن المعتدل منهم يُحارب ويُضيّق عليه من تيار التشدد بالقطيف.

ومن جهةٍ أخرى، وصفت سمر المقرن خبر اعتقال جواسيس سعوديين بـ"الخبر المؤلم"، وقالت في مداخلتها الهاتفية: "هذه خيانة عظمى، والمفاجئ أن يوجد سعوديون في هذه الخلية التجسسية، ومن الصعب علينا أن يكونوا من بني جلدتنا ويخونونا".

مؤكدة أن جريمة الخيانة العظمى لا تتهاون فيها الدول، واستدلت بإلغاء بريطانيا لعقوبة الإعدام من كل الجرائم إلا جريمة الخيانة العظمى.

وقالت "سمر": ما الذي ستقدمه إيران لهم، وهم في مناصب عالية، وليسوا في حاجة لشيء، والذي يفشي الأسرار والمعلومات لا يخون الحكومة وحدها، بل يخون أهله.

وأوضحت "سمر" أن إعلان كشف الخلية لا دخل له بخطاب الإصلاح، وأن هؤلاء الخونة يريدون هدم الوطن، والتجسس لا يحصل إلا وقت الحروب.

وأضافت: "من يؤيدهم أو يدافع عنهم فهو مثلهم".

وأكدت "سمر" أن الكشف عن الخلية التجسسية لن ينعكس على باقي الشيعة في البلد، فإن منهم وطنيين معتدلين، وطالبت الحكومة بأن تكون محاكمة هؤلاء الخونة علنية حتى يشاهدها الجميع.

وقالت المقرن أختم مداخلتي بمقولة للقائد الألماني هتلر عندما سئل: من أحقر الناس؟ أجاب: هم أولئك الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم




يوتيوب الحلقة :





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..