وتابعت أن الكتاب المثير للجدل عبارة عن حوار أجرته لها الصحفية الفرنسية
(إليزابيث شملة) في العام 1995 وأن تصريحاتها تلك التي وصفت فيها الصلاة
بأنها (إهانة لكرامة الإنسان)، حيث يضع المسلم رأسه على الأرض أثناء الصلاة
وهو ما يعد أكبر إهانة له كانت في إطار مكافحة الإرهاب والتطرف مضيفة أنها
كانت تدافع في ذلك الحوار عن الجزائر والجزائريين واصفة إسلام الجزائر
بالمعتدل، وأضافت خليدة بأنها تنحدر من عائلة مسلمة تتبنى التسامح مبدأ لها
وبأنها كانت تصلي رغم أنها تتبنى فكرا يسارياً في نفس الوقت إلا أنها كما
تقول (كنت أصلي بطريقتي الخاصة)، شارحة بالتفصيل بأنها في يوم من الأيام
وبينما كانت تؤدي الصلاة بغرفتها دخل عليها والدها ووجدها تصلي بطريقتها
حيث تصلي دون سجود ولا ركوع، فلما إنتهت قال لها بأن تلك الطريقة ليست
صحيحة وبالتالي صلاتها غير مقبولة فقالت له بأن السجود والركوع غير مذكورين
في القرآن الكريم وأكثر من ذلك أبلغته بأن (السجود والركوع بدعة)، ليرد
عليها والدها بالقول بأن هناك سنّة الرسول صلى الله عليه وسلم وهناك علماء
للأمة محذراً إياها بأن عدم الصلاة بالطريقة التي يصلي بها المجتمع الذي
تنتمي إليه سيعرضها للخطر.
المصدر: البيان الإلكتروني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..