الصفحات

الجمعة، 5 يوليو 2013

تغريم الجيزاوي وشريكه 10 آلاف ريال وإبعادهما من المملكة

تغريم الجيزاوي وشريكه 10 آلاف ريال وإبعادهما من المملكةردت المحكمة العامة بجدة صباح أمس ممثلة بالمكتب القضائي (16) الذي يرأسه الشيخ بسام النجيدي على ملاحظات محكمة الإستئناف بمكة المكرمة في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية
الجيزاوي وذلك بإضافة عقوبة أخرى وهي تغريم المتهمين الأول أحمد الجيزاوي، والثاني أ.ب.، كل واحد منهما مبلغ 10 آلاف ريال، وإبعادهما عن المملكة فور انتهاء محكوميتهما وذلك في جلسة عقدتها صباحا لم تتجاوز الـ5 دقائق، حضرها المتهمون إضافة إلى المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجدة ياسر علواني. وكانت محكمة الاستئناف بمكة المكرمة قد أبدت ملاحظات على الحكم، حيث طلبت من الدائرة القضائية التي صدر منها الحكم، (الدائرة 16)، إعادة النظر فيه لضعفه.
وذكرت مصادر، أن الإستئناف إقترحت على اللجنة القضائية بالمحكمة العامة، تغليظ العقوبة حتى تتلاءم مع الجريمة، أو الإبقاء عليها، كما اقترحت أيضًا تغريم كل من المتهمين الأول والثاني مبلغ 10 آلاف ريال، مع الإبعاد من البلاد، وبعد تشاور اللجنة القضائية -والمكونة من ثلاثة قضاة- أصدروا حكمًا إضافيًا بالغرامة المالية، مع تثبيت الحكم السابق،وذلك بحسب المصدر، ووفقا لأحد القانونيين، فإنه في مثل هذه الحالة إما أن تؤيد محكمة الاستئاف الحكم، – وهو الغالب – وإما أن تعاد المحاكمة من جديد وذلك بتشكيل قضاة آخرين.
وبالعودة إلى أحداث القضية، أسدلت المحكمة العامة بجدة الستار على أحداثها، بإصدار حكمها في الخامس عشر من يناير 2013 م، على كل من أحمد محمد الجيزاوي بالسجن 5 سنوات وجلده 300 جلدة، كما حكمت على شريكيه في قضية تهريب الزانكس، أ.ب، بالسجن 6 سنوات وجلده 400 جلدة.
فيما نال المتهم الثالث حكمًا بالسجن عامين ومائة جلدة، وذلك لاشتراكهم في تهريب أقراص الزانكس المحظورة، إلى المملكة منذ نحو 17 شهرًا تقريبًا.
وفور النطق بالحكم آنذاك، طالب جميع المتهمين استئناف الحكم.
يذكر أن تفاصيل القضية الشهيرة تعود لما يقارب سنة وثلاثة أشهر مضت وتحديدًا بتاريخ 25/5/1433 حينما قدم المتهم الأول أحمد محمد الجيزاوي من مصر إلى جدة عبر رحلة الخطوط السعودية وبعد الاشتباه به تم تفتيشه من قبل جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي وأعدّ بشأنه محضر يتضمن حمله ثلاث حقائب تحمل ثلاث بطاقات أمتعة وبعرضها على جهاز الأشعة اشتبه المراقب الجمركي فيها . وبتفتيشها يدويًا عثر على ثماني علب حليب طبيعي مفرغة من الداخل من محتواها ومعبأة بحبوب وردية اللون من نوع (زانكس) بوزن نصف مليغرام. كما تم العثور معه على ثلاث علب خاصة بحفظ القرآن الكريم معبأة بأشرطة أدوية من نفس النوع وردية اللون بقوة نصف مليغرام، وأشرطة أدوية من نوع (زانكس) بيضاء اللون بقوة ربع مليغرام. وبلغ مجموع عدد الحبوب لكلا النوعين 21380 حبة. وبعد سلسلة من جلسات التحقيق معه اتضح وجود متهمين آخرين في القضية وقد وجه لهما المدعي العام تهمة الاشتراك في التهريب.
المصدر: صحيفة المدينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..