الصفحات

الخميس، 18 يوليو 2013

الإعلامي عبدالعزيز قاسم لـ"سبق": تزعجني البرامج السخيفة التي تنال من الدين والتدين في رمضان

- الشيخ حسن الصفار أحرجني بكتاباتي الناقدة والحادة ضده.
- مازلت نادماً على صمتي من "متدين" زعق في المسافرين
لأنهم أفطروا في الطائرة.
- أتمنى أن أدير موقعاً إخبارياً يجمع بين مهنية "العربية نت" وخبطات "سبق" ورصانة "الجزيرة نت".

تزعجني البرامج السخيفة التي تنال من الدين والتدين في رمضان
- في رمضان أقاطع برامج التلفاز تماماً والصحف الورقية يرحمها الله منذ سنوات.
- أدعو الدكتور محسن العواجي والشيخ إبراهيم السكران والشيخ سلمان العودة لمائدة الإفطار.
- أنا اتحادي وأشجع ريال مدريد وزين الدين زيدان ومسعود أوزيل.
شقران الرشيدي- سبق- الرياض: يعد الإعلامي عبدالعزيز قاسم أحد أبرز الإعلاميين السعوديين ومقدمي البرامج الحوارية حالياً، بما عرف عنه من مناورات ومحاورات جدلية هنا وهناك في كل قضايا المجتمع وهمومه.. في الحوار التالي نتعرف على بعض ذكرياته الرمضانية..
** بداية.. نهنئك بالشهر الفضيل ونرحب بك في صحيفة "سبق".
- كل عام أنتم بألف ألف خير، و"سبق" الرائدة في تألق مطرد، وقراء "سبق" الكرام بخير وإيمان.
** أيمكن أن تعرف القراء على بطاقتك الشخصية؟
- عبدالعزيز محمد قاسم، إعلامي وكاتب في صحيفة الوطن.
** ما أجمل رسالة وصلتك للتهنئة برمضان؟ وممن كانت؟
وهل كانت عن طريق الاتصال أو رسالة نصية أو "واتسآب" أو "تويتر"؟
- أكرمني الأحبة بتواصلهم وتهانيهم التي تقطر وفاء وأخوة، لكن الشيخ حسن الصفار أكرمني وأحرجني باتصاله، ذلك أن كتاباتي الأخيرة كانت ناقدة وحادة تجاهه، وبعد تهنئته قال لي: ربما نختلف في الأفكار، ولكن تظل مساحة للمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وتبقى تهنئة الدكتورة النبيلة عزيزة المانع المميزة كل عام، هي الأجمل في كل الرسائل التي تأتيني.
** هل تذكر أول مرة صمت فيها شهر رمضان؟ وكم كان عمرك؟
- بعمر السادسة، وفي مدينة الطائف، ولكن صيامي لنصف يوم فقط، حيث أشفقت عليَّ الوالدة، وقالت: الصغار صيامهم للظهر، اذهب وأفطر، وظللت معتقداً بها حتى الثامنة من عمري، حيث كان أول صيام كامل لي.. كنا نتساءل ببراءة الأطفال إذاك مع أبناء الحارة عندما نلتقي بسؤال: "أصائم أنت، أم صائم من ورا الزير؟"، فعندما ينهكنا اللعب في الهاجرة، ننفلت لنشرب من خلف أهالينا..
** يوميات رمضان هل تختلف عن غيرها؟
- بالتأكيد تختلف كثيراً، الشهر مميز، يكسر الروتين التقليدي للشهور طوال العام، يومه يفيض بالبركة، والروح تحلق مع الصيام في عوالم إيمانية.
** هل أنت ممن يحب كثرة الدعوات على الفطور، أم تفضل الأسرة والعائلة؟
- أروع اجتماع للعائلة في رمضان، له طعم مميز مع الأبناء جميعاً والزوجة العزيزة، ما أجمله من منظر حيث الكل ينتظر موعد الأذان.. أحب الإفطار مع العائلة، ولا يضاهي ذلك أية دعوة مهما كبرت.. هناك دعوتان لا أستطيع ردهما في رمضان لمكانة الداعين، وهم أصدقاء كرام، دعوة الإفطار للبريد السعودي والزميل الخلوق عمر جستنية، ودعوة قناة "العربية" والغالي خالد المطرفي، فقد دأبت منذ سنوات طويلة على حضور المناسبتين.
** من قارئ القرآن الذي تحب أن تسمعه في شهر رمضان؟
- في السابق علي جابر، يرحمه الله، والحاضر محمد أيوب، ولكن أين صاحب هذا الصوت الملائكي من الحرم المدني؟ سامح الله من أبعده، لا يرقى لحلاوة وجمال ترتيل محمد أيوب أحد، خصوصاً عندما يرتل بالقراءة الحجازية.. هناك الشيخ عبدالباري الثبيتي عندما يقرأ بـ"استمزاج" لكأنك تسمع القرآن غضاً طرياً.
** ماذا تفضل في رمضان التلفاز أم النت أم قراءة الصحف؟
- أقاطع برامج التلفاز تماماً، والصحف يرحمها الله منذ سنوات لا أقرؤها إلا على النت، ولا يمكن الاستغناء عن شبكة الإنترنت، فهي تأخذ بعض الوقت مني في رمضان، ولكن أكثر الوقت هو مخصص لقراءة الكتب، أجد في رمضان وقتاً استثنائياً للقراءة، خصوصاً في الصباح الباكر، حيث الجميع في البيت نيام، فألوذ للكتب التي فاتتني قراءتها، أو لبعض الكتب التي طال عهدي بها.
** وما هو البرنامج الديني الذي تحب متابعته في رمضان؟
- كما أسلفت لك، لا أتابع البرامج التلفازية في رمضان، ولكن والدتي، يحفظها الله، لا آتيها وإلا وهي تستمع للشيخ الأديب عايض القرني، وتقول هذا الداعية صاحب وجه طلق، ولسان عذب، وذاكرة ملأى بالشواهد والتاريخ، وفعلاً أنجذب مع أبي عبدالله.. ويجبرك قسراً بحلاوة حديثه وروحه الآسرة على التحليق بك، والحق يحتاج إلى من يخرج اللألئ منه بطريقة أكثر احترافية.
** موقف لا يغيب عن بالك حدث لك في رمضان؟
- كنت في سفر بالطائرة أثناء النهار، وأفطر بعض المسافرين، وأمسكت أنا، فلا مشقة عليَّ، وإذا بأحد الذين تظهر على محياهم سيما التدين، يقف ويزعق محتجاً، كيف تفطرون وليس ثمة إجهاد عليكم، والحقيقة أنني لذت بالصمت، وندمت لاحقاً على ذلك، فمن حق هؤلاء الفطر، بل هي السنة، وأعلم ذلك، ولكنني خشيت عواقب الأمور، خصوصاً أن المحتج كان منفعلاً، لا أدري أكان موقفي صحيحاً أم خاطئاً ولكنني ندمت أنني لم أصحح له، فمازلت أتألم أنني جاملته وسكت بسبب سيما التدين على حساب الحق.
** موقف مضحك لا تنساه حدث لك في رمضان.
- في فورة الشباب، وأنا بالجامعة، أكرمني الله تعالى بالاعتكاف وبمجاورة الحرم في مكة المكرمة بالعشر الأواخر لسنوات طويلة، وكانت المائدة التي نعدها في الإفطار بسطح الحرم فاخرة، بالرغم من منع الطعام إلا التمر واللبن، فكانت الشوربة والسمبوسك والباشمل وبقية طعام باذخ تتوافر في مائدتنا، حيث إن زميلاً "خرّيتاً" كان يتفنن في تهريبها، وهو الحبيب الأديب عبدالرحمن الفعر، وكان ولد حارة أصيلاً، فيضعها في أحاريمه بطريقة تُعجز رجل الأمن عن رصدها رغم التفتيش الدقيق، وما أن نسمع الأذان حتى نلتهم الطعام كفرائس وقعت بين أنياب أسود جائعة، وبعد أن نشبع ونسترخي، يستيقظ الإيمان والتقوى، ونتساءل: أيجوز لنا أكل هذا الطعام، وهناك منع من ولي الأمر؟ ونظل في عذاب ضمير، وما يلبث أن يتبخر مع اليوم التالي، ونحن إزاء أصناف جديدة شهية تأتينا، فنأكل ونحن نتضاحك ملء أفواهنا، ومن ثم نلوب – بعد أن نشبع - في تلك الأسئلة، وعذاب الضمير الوقتي، حتى ينقضي رمضان.. يا لها من أيام، ويا لتلك الإيمانيات التي تسربت وتبددت في صخب الإعلام!!
** ذكرت أنك تتابع الرياضة، هل لك ميول؟ ومن يعجبك؟
- كنت لاعب كرة قدم في نادي عكاظ العتيد، ومازلت أمارس كرة القدم إلى قبل ستة أشهر، حيث أصبت في باطن كعبي، ما يسمونه "مسمار القدم" وحرت في علاجه للآن، تركت التشجيع منذ ثلاثين عاماً، وكنت اتحادياً صميماً، إبان بؤس نادي الاتحاد، ولكني هجرته وتشجيع الكرة تماماً، حتى أعادني اللاعب المسلم زيدان لأتابع بعض المباريات، ولأنه مدريدي شجعت ريال مدريد، وأعجب جداً بالتزام اللاعب التركي الأصل مسعود أوزيل لتمسكه بشعائر الدين الإسلامي واعتزازه بذلك، ولا أتابع أبداً الكرة المحلية.
** من الشخص الذي غاب عنك وتتذكره في هذا الشهر الفضيل؟
- أحبة، بعضهم طواه الثرى، والبعض أحكم القدر فينا بقسوة ورحلوا في مسارب الدنيا دون أن ندري عنهم، تسوطنا لوعة غيابهم، ويظل أستاذي عبدالقادر طاش هو من أفتقده في كل رمضان، يرحمه الله.. لأستاذي الراحل يد ومعروف طوقني به لآخر عمري، هو متجذر في القلب لا يخفت ولا يبلى.
** صديق لا تمل مجالسته؟ وشخص لا ترفض له طلباً؟ ومن بقي من أصدقائك السابقين؟
- الصديق الذي لا أملّ من مجالسته الشيخان سعد البريك ومحمد السعيدي، وقد يستغرب القارئ الكريم الذي لا يراهما إلا جادين في البرامج الحوارية، ولكنهما من ألطف وأرق الدعاة، وبهما خفة دم مثلى وأصحاب طرائف وفكر.. ويظل الشيخ سليمان الدويش حكاية أخرى، لن يصدق أحد روحه المرحة وتعليقاته الهازلة في مجالسه الخاصة، والشخص الذي لا أرفض له طلباً هو أستاذي بكر بصفر مدير عام تعليم مكة المكرمة السابق، فهذا الأستاذ الذي أدخلني الإعلام أحمل له تقديراً كبيراً، وهو الوحيد بعد والدتي، يحفظها الله، الذي لا أستطيع أن أرد له طلباً لمكانته الأثيرة في نفسي، والأصدقاء الباقون لي هم ثلة "الأحدية"، فلنا أكثر من 25 عاماً سوياً، لم نفترق، ويظل صديق العمر أخي الحبيب يوسف عبدالعزيز القاسم.
** يعتقد البعض أن الدوام طويل وممل في شهرنا المبارك ما رأيك؟
- أبداً، بل أفضل العمل وأمتعه في رمضان، وأكثره بركة والله.
** هل لديك ورد قرآني في رمضان؟ وأي الساعات التي تقرؤه فيها؟
- بالتأكيد، ولكن.. الله المستعان، مقصرون في حق كتاب الله، وأسأله تعالى أن يلين قلوبنا، ويجعلنا متصلين به..
** متى تفضل أداء عمرتك؟
- في السنوات الماضية، كان زميلي الإعلامي والباحث أحمد عدنان – ما غيره - يتصل بي، ونترافق لأداء العمرة سوياً، بالرغم من تصنيفه كليبرالي، ولكن الرجل به خير عميم مستتر، وأرجو له التوفيق والهداية، وأن يعيدنا جميعاً لله تعالى، والعادة أن العمرة في العشر الأواخر، تلمساً للأجر الكبير فيها.. ونويت هذا العام العمرة، ولكني تراجعت، بسبب الزحام الشديد والمطاف الضيق، تيسيراً على المسلمين من خارج المملكة، فأسأل الله أن يكسبني على النية.
** ما أكثر شيء يزعجك؟ وما أكثر شيء يعجبك في شهر رمضان؟
- برامج الإعلام السخيفة التي تنال من الدين والتدين، وقد جرؤت على تجاوز الخطوط الحمر في ذلك، دون رادع ولا حسيب، ثمة فرق في نقد الممارسات الشخصية لبعض الدعاة أو القضاة، ولا غضاضة في ذلك، ولكن لا أسخر من الدين عبر هذا الداعية.. أسوأ ما في رمضان هو هذا التجاوز الممجوج.. أما الذي يعجبني في رمضان فهو هذا الإقبال من المجتمع على التدين، والحرص على أداء الشعائر.. برغم المظهر الخارجي لبعض الشباب، إلا أنه في رمضان ترى من روح التدين المتأصلة في دواخلهم ما يجعلك تؤمن بأن قدر هذا المجتمع هو الدين، ومهما حاول أولئك نزع روح التدين من خلال برامجهم وإعلامهم فلن يفلحوا.
** عادة كانت موجودة في رمضان وتمنيت أنها لم تندثر؟
- الألعاب الشعبية التي كنا نمارسها أطفالاً في أجواء الحارة، للأسف الشديد لم يدركها جيل "البلايستيشن" و"الإكس بوكس"، يا لها من ألعاب تتفجر روعة، وبرغم بساطتها فإنها منحفرة بالذاكرة لم تتلاش.
** ظاهرة تتمنى زوالها بعد هذا الشهر من رمضان؟
- تطاول بعض الأقنية والكتبة على مظاهر التدين والدعاة في السعودية.
** كيف دخلت عالم الفضائيات؟
- أدين بالفضل لله تعالى ثم لأخي عبدالله القرشي مدير عام قناة دليل، الرجل أصرَّ عليَّ إصراراً لتقديم برنامج في القناة، ولم يدر بخلدي أبداً، وأنا المستمتع بالصحافة أن أدخل مجال الفضائيات، والحمد لله على توفيقه، ومازلت أتعلم بعد أربع سنوات فيها.
** وكيف وجدت الفرق بينها وبين الصحافة؟
- الفضائيات لا تقارن أبداً بالصحافة من ناحية التأثير والشهرة، وقلت لجمع من الصحفيين في أمسية جمعتني بهم إن لي في الصحافة أكثر من عشرين عاماً، ولكن ستة أشهر فقط في الفضائيات حققت ما لم أحققه في كل تلك السنوات من التأثير والشهرة، وهي فرصة لأشكر القناة الرائدة (دليل) والعاملين فيها، ولأخي عبدالله القرشي جميل ما صنعوا معي.
** هل كان يتدخل أحد في برنامجك (البيان التالي)؟
- للأسف قال بعض المغرضين بأن الشيخ سلمان العودة هو من كان يوجه (البيان التالي)، وأنا أكتب شهادة للتاريخ بأن أبا معاذ كان يتابعه كأي مشاهد، وفيما أعلمه بأنه لا يتدخل أبداً في برامج القناة، بل يضع كل ثقته في الفريق الذي يديره، والحقيقة أنا مدين لهم بالكثير، والأمر نفسه في برنامج "حراك" في قناة "فور شباب"، حيث إن الشيخ علي العمري لا يتدخل أبداً، ثقة منه، وهو ما يعطيني حافزاً والفريق الذي معي أن نكون عند حسن ظنه والمسؤولية الملقاة على عواتقنا.
** أمنية تريد أن تتحقق لك؟
- أن يوفقني الله دوماً لمساعدة كل محتاج، لا أجمل من مطالعة إنسان مددت له يد العون وكان في حاجتك.. تكفيك تلك الدعوات من لسان يلهج بها بامتنان، لتنسى كل حرج أو جهد بذلته.
** مشروع أو عمل مستقبلي تنتظره بفارغ الصبر؟
- أتمنى أن أدير موقعاً إخبارياً يعبر عن التيار المحافظ في شبكة الإنترنت، يجمع بين مهنية "العربية نت" وخبطات "سبق" ورصانة "الجزيرة نت".. ربما كان هذا مشروعي الحلم إن شاء الله، ولعل الله ييسر من رجال الأعمال من يتبنى هذا المشروع.
** أمامك ثلاث دعوات فقط للحضور على مائدة الإفطار معك، تقدمها لمن؟
- وجهت لي صحيفة الوطن السؤال نفسه، ووجهتها للمفكر عبدالله الغذامي وأستاذ الخلق والأدب حمد القاضي، والنبيل نجيب الزامل، وكلهم من عنيزة.. ولكن في دعوات "سبق" على اعتبار أن أهل عنيزة أكرموني بمجيئهم، فسأوجهها لثلاثة مشايخ، أولها للدكتور محسن العواجي، لأستمتع بمشاغباته ومشاكساته، وهو الأثير القريب للنفس، والثانية للشيخ إبراهيم السكران، لأقول له تظل في العين والقلب مهما هجوت أبا عمر، ولا عزاء للشامتين بي، وحالي معك كالشاعر كثير عزة، والدعوة الثالثة للشيخ سلمان العودة، لتتيقن أني رغم بعض اختلافي معك، لا أحمل لك سوى الحب والتقدير، ويظل شرطي أن يكون الإفطار في مدينتي الأثيرة وعاصمة العمر الطائف، حيث مدارج الطفولة، وملاعب اليفاعة في عروس المصائف، فجلسة باذخة باستراحة "بافارع" بالشفا الأجمل، لن ينسوا ذلك الإفطار أبداً، وسأدعو "سبق" لحضور تلك المأدبة التي سيختلف فيها ضيوفي إلا على أبي أسامة وما يكتب من مقالات.
** شكراً لك.. كلمة أخيرة تود أن تختم بها لقاءنا وتخاطب فيها القراء الأعزاء؟
- لـ"سبق" العزيزة كل عام أنت في تألق.. ولقراء "سبق" جعلنا الله وإياكم من المقبولين في هذا الشهر، وطهر قلوبنا وأعمالنا، وتقبل منا الصيام والقيام، وحقق الله لكم الأماني.

9 رمضان 1434-2013-07-18
---------------------------------------------------------------
التعليق :
- الصديق الذي لا أملّ من مجالسته الشيخان سعد البريك ومحمد السعيدي،

صدقت  فالشيخ السعيدي  شخص متواضع  مع اني لم اقابله  ولكن عن طريق تواصل محدود ! ، ومن تواضع لله  رفعه  / رفع الله قدره دنيا وآخرة
اما الشيخ البريك   فلا اعلم ولكني اتوقع  انه كما ذكرت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..