الصفحات

الخميس، 22 أغسطس 2013

يماني: من قُتل في رابعة وغيرها إنما قُتل حمية لمرسي وشرعيته،فلا تطلقوا لقب الشهداء عليهم

أخي الكريم أبا أسامة،  عبد العزيز القاسم                           المحترم         
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
 أحييك بتحية الاسلام واسأل الله لك الهداية والرشد والبيان ولكل واحد فينا ولأخواني في
المجموعة. لاحظت في مجموعتك المميزة بشطط البعض مع الاسف الشديد في دفاعه عن الاخوان معتبرا أنهم ظلموا وأخذوا وقتلوا تقتيلا بدون وجه حق وأنهم الأجدر بالرئاسة والولاية ، وأن إنتخابهم عبر الصناديق يعطي لهم الحق في أن يفعلوا بمصر مايشاؤون فقد أصبحت  مصر بموجب هذا الصندوق حق معلوم للأخوان تملكوها ملكية شخصية يقوم مرشدهم ومجلس وصايتهم في تغيير هيكلة الدولة وتوزيع المناصب والأدوار حتى الحصول على الولاية العامة بخلافة المسلمين في مشارق الأرض مغاربها، وعلى البقية الباقية من الشعب أن تصمت أمام كل مايجري امامها طالما أن الصندوق أفرزهم حتى لو كان مخروما .


أخي عبد العزيز من حق كل واحد أن يكتب ما يملي عليه ضميره وكيف يرى الموضوع بعواطفه وحبه وإنتمائه لهذه الجماعة. مالفت نظري أن أكثر من كاتب سمح لنفسه أن يطلق أسم الشهداء على ضحايا العنف في مصر  فأصبحنا نقرأ ونسمع عن  شهداء رابعة والنصر وشهداء رمسيس ومسجد الفتح مؤكدا على ماكان يقوله بعض زعماء الاخوان من على منصة رابعة من أن قتلاهم في الجنه وقتلى الجيش والنظام في النار رغم أن كل الطرفين من المسلمين الموحدين لله.

عفوا أيها المطلقون للشعارات دون التفكر في معانيها، إن الجهاد الذي يؤدي الى الشهادة هو مجاهدة الكفار لإعلاء كلمة الله يقول الحق  (( أن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم وأمواله بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون حقا عليه في التوارة والإنجيل والقرأن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم  ))  وسئل رسول الله أي العمل أفضل فقال أيمان بالله ورسوله ثم الجهاد في سبيل الله، وسئل رسول الله عن الرجل يقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله قال ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) ويطلق لقب شهيد في الاسلام على من يقتل أثناء حرب مع عدو لله ولرسوله وعلى كل من يقتل لفتح البلاد ونشر الاسلام أو الدفاع عن الأوطان ضد أعداء الدين والوطن فهذا هو الجهاد والمقتول فيه شهيد بإذن الله وليس من يقاتل في سبيل كرسي أو منصب أو رئاسة يعتبر شهيداً في سبيل الله كمن قاتل دفاعاً عن هذا الدين وذوداً عن حياضه.

فمن قُتل في رابعة وغيرها إنما قُتل حمية لمرسي وشرعيته وفي المقابل لا ننسى المقتولين من أبناء مصر ومناظر المجندين الخمسة والعشرون الذين قُتلوا بدم بارد وكذلك الضباط والعسكر في أقسام الشرطة، إنها فتنة حمى الله الإسلام والمسلمين منها وتحيا مصر.

نجيب عصام يماني

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..