الصفحات

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

يحملون شعار رابعة ..! هل تعرف من هي رابعة ؟

يغضب كلامي شرذمة من هذه الأمة  وللأسف ليت كلامي محض إفتراء
وكم تمنيت  أن أكون على خطأ  ، كي لا أصاب بهذا الخذلان وهذه الخيبة التي لاحد لحجمها  في من يفترض بهم أن يكونوا عماد هذه الأمة

نقول عقولهم عبارة عن أكياس فارغة يتم حشوها
ونقول هم عبيد التبعية المقيته بلا وعي ولا إدراك ولا تدبر
فيغضبهم كلامنا عنهم

أشرت في كلامي الذي لم أخضعه لهوى نفسي بل شهد الله أنني فيه أتبع الدليل
أن الأخوان المفلسين دينهم مؤسس على منهج الصوفية والقبورية
في كثير من تفاصيله ومفاهيمه
فأنكروا علي هذا
واليوم كل من يؤيدهم حتى لو كان يدعي أنه سلفي
يحمل شعار رابعة




فـ    من هي رابعة ومن تكون ؟
سؤال لو وجهته إليهم لفغروا أفواههم وفتحوا أعينهم وتلفتت رقابهم بحثا عن الجواب
هم لم يعدوا أكثر من كونهم تابعين
بلا عقل ولا تمييز كالأنعام بل أضل سبيلا

قررت أن أسدي لهم هذه الخدمة لوجه الله
ليتعرفوا على من يحملون شعارها
ولعلهم يدركون حجم مصابنا في جهالتهم
يتركون منهاج النبوة ويعضون بالنواجذ على منهج بشري يلحقه الخلل والزلل والمخالفات
وكما نعلم .. 
لا يحمل المرء شعارا  لحزب مالم يكن مؤمن به
لا مسجدها ولا ما حدث فيه من مجازر
مبرر ليحمل حملة الأسفار
رمزها دونما وعي بما فيه
حمله الجزائريين والفلسطينيين وكلنا يعلم
كم من الصوفيين والقبوريين في تلك المناطق

و
مالا يعرفه حملة الشعار

أن رابعة العدوية ومزارها عند القبوريين في مصر
زندقة وشرك لا يقبله الاسلام الصحيح
وإنه لا فرق بين حمل شعارها ونجمة داوود
ولا شعار النازية   ولا غيرها من رموز الملل والأحزاب

إني هنا لا ازال أحسن بهم الظنون
وأرميهم بالجهالة

وفق ما قاله أهل العلم
والا الطامة أشرّ وأدهى

  إذا كان الغراب دليل قوم :: سيرشدهم إلى جيف الكلاب
---------------------------------------------------------------------
قال عنها الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي - حفظه الله -

السؤال:
فضيلة الشيخ:
عندما تذكر المحبة عند الصوفية تذكر رابعة العدوية نريد نبذة موجزة عنها وما موقفنا منها؟


الجواب:
عندما تذكر رابعة التي يسميها البعض شهيدة الحب الإلهي، أو شهيدة العشق الإلهي، وكان هذا في القديم حيث كتب وقيل فيها ما قيل، ثم حديثاً عُمِلت الأفلام باسم رابعة العدوية والعياذ بالله.


فالذي أراه في رابعة العدوية أن نقول فيها ما قاله أئمة الجرح والتعديل، حيث إن أبا داود -رحمه الله وهو تلميذ الإمام أحمد في الحديث وفي الجرح والتعديل- يقول عنها: 'ورابعة رابعتهم على الزندقة' أي:

أن رابعة العدوية كانت، من ضلال العباد، الذين ضلوا في عبادتهم وخرجوا عن سنة نبيهم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فهي كانت تزعم أن أمرها وشأنها كله محبة، فأسقطت الخوف والرجاء بالكلية، وعلقت نفسها بالمحبة، وامتنعت عما شرع الله تبارك وتعالى للنساء من الزواج وغيره، وتبتلت وترهبنت ترهب النصارى، وليس بالتبتل الذي شرعه الله تبارك وتعالى لعباده، فهي كما قال رحمه الله، فما ثبت وما صح وما يصح عندنا هو ما يقوله علماء الجرح والتعديل.


أما ما يفتريه الصوفية وأمثالهم فهذا لا شأن لنا به، وإن كان فيما يذكرون عنها طوام، ومكفرات، وأنها عندما تقول:
' إنني لا أحب الجنة ولا أخاف النار وإنما أحب الله فقط '
وتقول:
' إن من أحب الله من أجل الجنة أو النار أو من اجتهد في العبادة لأجل الجنة والنار فهو أجير '

كما ينسب إليها، هذه الأبيات الشعرية التي تقول فيها:



أحبك حبين حب الهوى ::         وحب لأنك أهل لذاك
فأما الذي هو حب الهوى :: فشغلي بذكرك عمن سواك
وأما الذي أنت أهل له ::     فكشفك للحجب حتى أراك



إلى غير ذلك مما ينسب إليها، وهذا فيه انحراف وفيه ضلال ومنه ماهو كفر،

كما ينسبون إليها أنها سمعت قارئاً يقرأ ويقول: وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ [الواقعة:21-22] فقالت:
' يمنوننا باللحم وبالطير كأننا أطفال، وإنما الغرض المحبة' .

انظر كيف تعترض حتى على ما جاء في القرآن، أما مسألة نعيم الجنة، فما يهم، والمهم هو المحبة، فهذه محبة عباد الهندوس وأمثالهم الذين يرون أن غاية العبودية هي الاتحاد في برهما، أو الفناء في برهما الذي هو الرب المعبود عندهم تعالى الله عما يصفون.


-------------

قال أبو عمر المنهجي :
ومن أقطاب المرحلة الإنتقالية "ربما يكون عبدالواحد بن زيد ورابعة العدوية من أقطاب هذه المرحلة الإنتقالية، واستحدثت كلمة العشق للتعبير عن المحبة بين العبد والرب ويرددون أحاديث باطلة في ذلك مثل: (إذا كان الغالب على عبدي الإشتغال بي جعلت نعيمه وذكره ولذته في ذكري عشقني وعشقته!!!) .
وبدأ الكلام حول العبادة لا طمعاً في الجنة ولا خوفاً من النار،  وإنما قصد الحب الإلهي،  وهذا مخالف للآية الكريمة:
{يدعوننا رغباً ورهباً} .

ومثل قول رابعة لرجلٍ رأته يضم صبياً من أهله ويقبله:

"ما كنت أحسب أن في قلبك موضعاً فارغٌ لمحبة غيره تبارك اسمه!)
[أنظر سير أعلام النبلاء 8/156]

وهذا تعمقٌ وتكلف لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُقبل أولاد ابنته ويحبهم". الصوفية 21-22.


قلتُ:

هل تأملت هذا الضلال!!!
هو مرحلة من مراحل التخبط والإنحراف..

وعلقت على الأخير، فهل هي متفوقة على رسل الله عليه السلام بموقفها هذا؟!
أعوذ بالله من ذلك!
وللمعلومية فإن رابعة العدوية "تكلم فيها أبو داود السجستاني [صاحب السنن أحد الكتب الستة] واتهمها بالزندقة!! ،
فلعله بلغه عنها أمر، توفيت بالقدس سنة 185هـ.
انظر ابن كثير/البداية والنهاية 10/186.

قال ابن تيمية:
قال بعضهم مَنْ عَبَدَ الله بالحب وحده فهو زنديق،

ومَنْ عَبَدَ الله بالخوف وحده فهو حروري،
ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ،
ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن.
انظر الفتاوى 10/81" المصدر السابق.


قلتُ:

وهذا كلام من أبي داود يجب أن يتأمل!!!
وكلام شيخ الإسلام نفيس!!!

وهو مطرقة في رأسِ أهل الأهواء من الصوفية وغيرهم!!
وعد إلى كتاب د-محمد جميل غازي رحمه الله الصوفية والوجه الآخر الجولة الرابعة
[يعني بالجولة الصحفية] رابعة العدوية الشخصية والأسطورة من ص46 إلى ص55


يقول الشيخ "لقد رووا عن رابعة نفسها:

أن سفيان الثوري -على حد ما زعموا- سألها:
(يا رابعة هل تكرهين الشيطان؟!!
فقالت:
ان حبي لله لم يترك في قلبي كراهية لأحد!!"


أعوذ بالله
ولا    للشيطان الذي أمرنا ببغضه هو وأوليائه؟!!



كتبته :
ام مالك الأزدية
----------------------
منقول




------------
تعليق  اوراق الورد :
ومن الجهل  أن يتخذ الحرم  مكانا  لرفع الشعارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..